مراقبات

مراقبات

منذ 6 أيام

أعمالُ شهر محرَّم الحرام


أعمالُ شهر محرَّم الحرام
..بأَبي المستضَعفُ الغَريب
________إعداد: «شعائر»________




O «محرَّم» شهرُ حِفْظِ الله تعالى للذِّكر بدَم ثاره؛ ثار الله تعالى.
O شهرُ حزن رسول الله صلّى الله عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام وجميع المؤمنين عبر الأجيال.
O عن الإمام الرِّضا عليه السلام: «كان أبي صلواتُ الله عليه إذا دخلَ شهرُ المحرّم لم يُرَ ضاحكاً، وكانت كآبتُه تغلبُ عليه حتّى يمضي منه عشرةُ أيّام، فإذا كان اليومُ العاشر كان ذلك اليوم يومَ مصيبتِه وحزنِه وبكائه، ويقول: هذا اليومُ الذي قتِل فيه الحسينُ عليه السلام».

اللّيلة الأولى من المحرّم

إقبال الأعمال: إعلم أنَّ المواساة لأئمَّة الزّمان وأصحاب الإحسان -في السُّرور والأحزان- من مهمّات أهل الصّفاء وذَوي الوفاء والمخلِصين في الولاء "..".
فينبغي من أوَّل ليلةٍ من هذا الشّهر أن يظهرَ على الوجوه والحركات والسَّكَنات شعارُ آداب أهل المصائب المعظَّمات في كلّ ما يتقلَّب الإنسان فيه، وأن يقصدَ الإنسانُ بذلك إظهارَ موالاة أولياء الله، ومعاداة أعاديه.
***


ثلاث صلواتٍ مرويّة عن النّبيّ صلّى الله عليه وآله:
1- «إنَّ في المحرّم ليلة شريفة، وهي أوّل ليلة منه، مَن صلّى فيها مائة ركعة، يقرأ في كلّ ركعة الحمد و(قل هو الله أحد)، ويُسلِّم في آخر كلّ تشهُّد، وصام صبيحةَ اليوم، وهو أوّل يوم من المحرّم، كان مِمَّن يدوم عليه الخيرُ سَنَتَه، ولا يزال محفوظاً من الفتنة إلى القابل، وإنْ مات قبل ذلك صار إلى الجنّة إنْ شاء الله تعالى».
2- «تُصلّي أوّل ليلة من المحرّم رَكعتين، تقرأ في الأولى فاتحة الكتاب وسورة الأنعام، وفي الثانية فاتحة الكتاب وسورة يس».
3- «إنَّ في المحرّم ليلة، وهي أوّل ليلة منه، مَن صلّى فيها ركعتين يقرأ فيها سورة الحمد و(قل هو الله أحد) إحدى عشرة مرّة، وصام صبيحتَها، وهو أوّل يوم من السَّنة، فهو كَمَن يدوم على الخير سنتَه، ولا يزال محفوظاً من السَّنة إلى قابل، فإن مات قبل ذلك صار إلى الجنّة».


اليوم الأوّل

1- استحباب صومه مع ثمانية أيّام بعده:
* عن الإمام الرضا عليه السلام: «..وفي أوّل يوم من المحرّم دعا زكريّا عليه السلام ربّه عزَّ وجلَّ، فمَن صام ذلك اليوم استجاب الله عزَّ وجلَّ منه كما استجاب لزكريّا عليه السلام».
** قال الشيخ الطُّوسي: يُستحبّ صيام الأيّام التّسعة من أوّل محرَّم، وفي اليوم العاشر يُمسِك عن الطّعام والشّراب إلى بعد العصر، ثمّ يفطر بقليل من تربة الحسين عليه السلام.

2- الصّلاة:
* عن الإمام عليّ بن موسى الرّضا عليه السلام: «
كان رسول الله صلّى الله عليه وآله يُصلِّي أوّل يومٍ من المحرّم ركعتين، فإذا فرغ رفع يديه ودعا بهذا الدُّعاء ثلاث مرّات:
أللَّهُمَّ أَنْتَ الإلهُ القَدِيمُ، وَهذِهِ سَنَةٌ جَدِيدَةٌ، فَأَسْأَلُكَ فِيها العِصْمَةَ مِنَ الشَّيْطانِ، وَالقُوَّةَ عَلى هذِهِ النَّفْسِ الأَمَّارَةِ بالسُّوءِ، وَالإشْتِغالَ بِما يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ، يا كَرِيمُ يا ذا الجَلالِ وَالإكْرامِ، يا عِمادَ مَنْ لا عِمادَ لَهُ، يا ذَخِيرَةَ مَنْ لا ذَخِيرَةَ لَهُ (يا ذُخرَ مَن لا ذُخرَ له)، يا حِرْزَ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ، يا غِياثَ مَنْ لا غِياثَ لَهُ، يا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ، يا كَنْزَ مَنْ لا كَنْزَ لَهُ، يا حَسَنَ البَلاءِ، يا عَظِيمَ الرَّجاءِ، يا عِزَّ الضُّعَفاءِ، يا مُنْقِذَ الغَرْقى، يا مُنْجِيَ الهَلْكى، يا مُنْعِمُ يا مُجْمِلُ، يا مُفَضِلُ يا مُحْسِنُ، أَنْتَ الَّذِي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيْلِ وَنُورُ النَّهارِ، وَضَوءُ القَمَرِ وَشُعاعُ الشَّمْسِ، وَدَوِيُّ الماءِ وَحَفِيفُ الشَّجَرِ، يا اللهُ لا شَرِيكَ لَكَ، أللَّهُمَّ اجْعَلْنا خَيْراً مِمَّا يَظُنُّونَ وَاغْفِرْ لَنا ما لا يَعْلَمُونَ، وَلا تُؤاخِذْنا بِما يَقُولُونَ، حَسْبِيَ الله لا إلهَ إِلَّا هُوَ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولوا الألْبابِ، رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا، وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ
».



اليوم التّاسع


عن الإمام الصّادق عليه السلام: «تاسوعاء يوم حُوصر فيه الحسين عليه السلام وأصحابه بكربَلاءِ واجتمع عليه خَيلُ أهل الشّام وأناخوا عليه، وفَرِحَ ابنُ مرجانة وعمر بن سعد بتوافر الخَيل وكَثرتها، واستَضْعفوا فيه الحسين عليه السلام وأصحابه، وأيقنوا أنّه لا يأتي الحسينَ عليه السلام ناصرٌ ولا يمدُّه أهل العراق، ثمّ قال: بأبي المُستضعَفُ الغريب».


ليلة عاشوراء

من أعمال هذه اللّيلة:
1- الإحياء: رُوي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: «مَن أحيا ليلة عاشوراء فكأنّما عَبَدَ الله عبادةَ جميع الملائكة، وأَجرُ العامل فيها كأجرِ سبعين سنة».
O (المراقبات): «..ثمّ إنّه يتأكَّد البيتوتة ليلة العاشر عند قبر الإمام الحسين عليه السلام، فَمن زاره وبات عند قبره ليلة العاشورا حتّى يُصبح حشرَه الله ملطَّخاً بدم الحسين عليه الصلاة والسّلام..»، كما في الرّواية عن الإمام الصادق عليه السلام.
2- الصّلاة: ثلاث صلوات مرويّة عن النّبيّ صلّى الله عليه وآله في ليلة العاشر:
أ- «.. أربع ركعات من آخر اللّيل، يقرأ في كلّ ركعة بفاتحة الكتاب مرّة، وآية الكرسي عشر مرّات، و(قل هو الله أحد) عشر مرّات، والمعوّذتين عشراً عشراً، فإذا سلّم قرأ (قل هو الله أحد) مائة مرّة..».
ب- «.. مائة ركعة بالحمد مرّة و(قل هو الله أحد) ثلاث مرّات، ويُسلّم بين كلّ ركعتين، فإذا فرغ من جميع صلاته قال: سبحانَ الله والحمدُ لله ولا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبر، ولا حَوْلَ ولا قوّة إلَّا بالله العليِّ العظيم - سبعين مرّة..».
ج- «أربع ركعات، في كلّ ركعة الحمد مرّة، و(قل هو الله أحد) خمسين مرّة، فإذا سلّمتَ من الرّابعة، فَأَكْثِر ذكرَ الله تعالى، والصَّلاة على رسوله، واللّعن لِأعدائهم ما استطعت».


يومُ عاشوراء


عن الإمام الرّضا عليه السلام، قال: «مَن ترك السَّعي في حوائجه يوم عاشوراء قضى الله له حوائج الدّنيا والآخرة، ومَن كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه جعل الله يوم القيامة يوم فرحه وسروره وقرَّت بنا في الجنّة عينُه، ومَن سمَّى يوم عاشوراء يوم بركة وادَّخر لمنزله فيه شَيْئاً لم يبارَك له فيما ادَّخر، وحُشر يوم القيامة مع يزيد وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد لعنهم الله».

زيارةُ عاشوراء

مصباح المتهجِّد: «.. عن أبي جعفر [الإمام الباقر] عليه السلام، قال: «مَن زار الحسين بن عليٍّ عليهما السلام في يوم عاشوراء من المحرَّم حتى يظلّ عنده باكياً، لَقِي الله عزَّ وجلَّ يوم يلقاه بثواب ألفَي حجّة وألفَي عمرة وألفَي غزوة، ثواب كلّ غزوة وحجّة وعمرة كثواب مَن حجَّ واعتمر وغزا مع رسول الله صلّى الله عليه وآله ومع الأئمّة الرّاشدين.
قال [الراوي]: قلت: جعِلتُ فداك فما لمَن كان في بعيد البلاد وأقاصيها ولم يمكنه المصير إليه في ذلك اليوم؟
قال [الإمام عليه السلام]: إذا كان كذلك برز إلى الصّحراء، أو صعد سطحاً مرتفعاً في داره وأومأَ إليه بالسّلام، واجتهد في الدُّعاء على قاتلِه، وصلّى من بعدُ ركعتين، ولْيَكُن ذلك في صدر النّهار قبل أن تزول الشّمس، ثمّ لْيَندُبِ الحسين عليه السلام ويبكيه، ويأمر مَن في داره ممَّن لا يتّقيه بالبكاء عليه، ويُقيم في داره المصيبة بإظهار الجَزَع عليه، وليُعَزِّ بعضُهم بعضاً بمصابهم بالحسين عليه السلام، وأنا الضّامنُ لهم إذا فعلوا ذلك على الله تعالى جميع ذلك.
قلت: جُعلت فداك، أنت الضّامن ذلك لهم والزّعيم؟
قال: أنا الضّامن وأنا الزّعيم لمَن فعل ذلك.
قلت: فكيف يعزِّي بعضنا بعضاً؟
قال: تقولون:
أعظمَ اللهُ أجورنا بمصابنا بالحُسين وجَعَلَنا وإيّاكم من الطالبين بثاره مع وليِّه الإمام المهدي من آلِ محمّدٍ عليهم السلام.
وإن استَطعْتَ أن لا تَنتشِر يومك في حاجة فافعَل، فإنّه يومُ نحسٍ لا تُقضى فيه حاجة مؤمن، فإنْ قُضِيَت لم يُبارك ولم يرَ فيها رشداً، ولا يدَّخِرنَّ أحدُكم لمنزله فيه شيئاً، فمَن ادَّخر في ذلك اليوم شيئاً لم يُبارَك له في ما ادَّخره ولم يُبارَك له في أهله. فإذا فعلوا ذلك كتَبَ الله تعالى لهم ثواب ألف حجَّة وألف عمرة وألف غزوة؛ كلّها مع رسول الله صلّى الله عليه وآله، وكان له أجر وثواب مصيبة كلّ نبيّ ورسول ووصيٍّ وصِدِّيق وشهيد مات أو قُتِل، منذ خَلَق الله الدُّنيا إلى أن تقوم السَّاعة.

[أضاف الشيخ الطّوسي قدّس سرّه]: قال صالح بن عقبة وسيف بن عميرة: قال علقمة بن محمّد الحضرمي، قلت لأبي جعفر عليه السلام: علِّمني دعاءً أدعو به ذلك اليوم إذا أنا زرتُه من قرب، ودعاءً أدعو به إذا لم أزُره من قُرب وأومأْتُ مِن بُعْد البلاد ومِن داري بالسَّلام إليه.
قال: فقال لي: يا علقمة، إذا أنت صلَّيت الرَّكعتين بعد أن تومي إليه بالسَّلام، فقُل بعد الإيماء إليه من بعد التّكبير هذا القول [أي الزّيارة الآتية، وهي زيارة عاشوراء المشهورة]، فإنّك إذا قلتَ ذلك فقد دعوْتَ بما يدعو به زوّارُه من الملائكة، وكتب اللهُ لك مائة ألف ألف درجة، وكنتَ كَمَن استُشهِد مع الحسين عليه السلام، حتّى تشاركَهم في درجاتهم، ولا تُعرَف إلَّا في الشُّهداء الَّذين استُشهدوا معه، وكتب لك ثواب زيارة كلِّ نبيٍّ وكلِّ رسول، وزيارة كلّ مَن زار الحسين عليه السلام، منذ يوم قُتِل سلام الله عليه وعلى أهل بيته، (تقول):
السَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبا عَبْدِ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا ابْنَ رَسُولِ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا ابْنَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَابْنَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا ابْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ الله وَابْنَ ثارِهِ وَالوِتْرَ المَوتُورَ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى الأَرْواحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنائِكَ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَميعاً سَلامُ الله أَبَداً ما بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَيْلُ وَالنَّهارُ ".." [أنظر: مفاتيح الجنان، زيارة عاشوراء، الباب الثالث: في الزّيارات]
قال علقمة: قال الباقر عليه السلام: وإن استطعتَ أن تزوره في كلّ يوم بهذه الزِّيارة في دارك فافعل، فلك ثوابُ جميع ذلك».

تتمّة أعمال يوم عاشوراء

1- قراءة التَّوحيد ألف مرّة في هذا اليوم، ورُوي أنَّ الله تعالى ينظر إلى مَن قَرَأها نَظَر الرّحمة.
2- أن يقول ألف مرّة:
أللَّهُمَّ الْعَنْ قَتَلَة الحسين عليه السلام.
3- قراءة زيارة وارث: قال المحدّث القمّي في (مفاتيح الجنان): «ثمّ قُم وسلّم على رسول الله وعليٍّ المرتضى وفاطمة الزّهراء والحسن المجتبى وسائر الأئمّة من ذرّيّة سيّد الشهداء عليه السلام، وعَزِّهم على هذه المصائب العظيمة بمُهجةٍ حرَّى وعينٍ عَبْرى وزُرْ بهذه الزّيارة: السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ نُوحٍ نَبِيِّ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ إِبْراهِيمَ خَلِيلِ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُوسى كَلِيمِ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عِيسى رُوحِ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ حَبِيبِ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عَلِيٍّ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَلِيِّ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ الحَسَنِ الشَّهِيدِ سِبْطِ رَسُولِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا ابْنَ رَسُولِ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا ابْنَ البَشِيرِ النَّذِيرِ وَابْنَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا ابْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ..». [أنظر: مفاتيح الجنان، أعمال اليوم العاشر من محرّم]
4- صلاة بكيفيّة خاصّة، يليها دعاءٌ جليل. [انظر: «لولا دعاؤكم» من هذا العدد]

اليوم الخامس والعشرون

شهادة الإمام زين العابدين عليه السلام سنة 95 للهجرة، وينبغي في هذا اليوم زيارته عليه السلام بقراءة الزّيارة الجامعة، أو زيارة أمين الله، وغيرهما من زيارات المعصومين عليهم السلام. [أنظر: «أيّام الله» من هذا العدد]

الخروج من شهر محرّم

المراقبات: إنَّ لخروج شهر محرّم الحرام تغيُّراً وتأثُّراً عند أهل المراقبة، فإنّ الخروج من حِمَى مَلِكِ الملوك تعالى يُرتِّبُ حقّاً على العبيد. ومنه: أن يناجيه تعالى بواسطة خفير يومه من المعصومين، ويعترف أوّلاً بأنّه لم يكن مُستحقّاً لهذا الأمان، بل كان مُستحقّاً بأعماله وحالاته كلِّها الخزي والهوان، بل العذاب الأليم.
ولْيُناجيه تعالى قائلاً: فبفضلك الذي ابتدأتَ به ذلك الأمان، وتفضَّلْتَ على عبيدك بالشّهر الحرام، لا تُخرجنا بخروجه من أمانك وحِماك، حتّى توصلَنا إلى دار السّلام، ولا تؤاخذنا بتقصيرنا في أداء حقّ شكرك، ورعاية أدب حُرمة الشّهر الحرام، بل عامِلنا بِكَرم عفوك الَّذي به تُبدّل السيّئات بأضعافها من الحسنات. (بتصرّف بسيط)

اخبار مرتبطة

   أيّها العزيز

أيّها العزيز

  دوريات

دوريات

منذ 4 أيام

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات