الكتاب: «قضايا الشّباب العربيّ في الفضاء الرّقميّ في العام 2010»

المؤلِّف: جمال غيطاس، وخالد الغمري

النّاشر: «مؤسّسة الفكر العربيّ»، بيروت 2012

هذا الكتاب الصّادر عن «مؤسّسة الفكر العربيّ»، هو عبارة عن دراسة علميّة لقضايا الشّباب في الفضاء الرّقميّ المستجدّ في العالم العربيّ.

تركّزت الدّراسة على الفئات الشّبابيّة، أكثر ممّا عداها من الفئات العمريّة، ومجالات اهتمامهم في العام 2010، الّذي اكتسب أهمّيّته كونه العام الّذي سبق ما سُمِّيَ في الغرب «بالرّبيع العربيّ»، والمقصود به التّغيّرات الّتي شهدها العالم العربيّ في 2011، والّتي جاءت انعكاساً لتغيُّراتٍ اجتماعيّة وداخليّة.

توزّع الكتاب على مقدّمة وسبعة فصول، جاءت كما يلي:

-       منهجيّة جلب البيانات وبنيتها وتحليلها.

-       أهمّ القضايا المُثارة في العام 2010 عبر الفضاء التّفاعليّ الرّقميّ العربيّ.

-       من الصّدارة إلى الخلف، ومن الخلف إلى الصّدارة، جماهيريّة القضايا المُثارة.

-       «البصمة التّقنيّة» قنوات النّشر و«نظرات خاصّة» على القضايا المُثارة.

-       القضايا من المحيط إلى الخليج «بصمة الجغرافيا».

-       الاهتمام بالقضايا عبر الشّهور «بصمة الزّمن».

-       ساحة للبوح ومسرح للثّنائيّات.

(نقلاً عن مركز دلتا للأبحاث)

الكتاب: «الأكراد من القرن السّابع إلى القرن العاشر الميلاديّ»

المؤلِّف: أرشاك بولاديان

النّاشر: «دار الفارابيّ»، بيروت 2013

صدر مؤخَّراً كتاب يبحث في تاريخ الشّعب الكرديّ بين القرنَين السّابع والعاشر الميلاديّين للباحث الكرديّ أرشاك بولاديان.

يتناول هذا الكتاب بالتّحليل المعمَّق الحضور السّياسيّ والاقتصاديّ والاجتماعيّ للشّعب الكرديّ، بدءاً من المراحل الأولى وصولاً إلى نهايات الحكم الأمويّ حتّى بدايات القرن الخامس الهجريّ.

يسلِّط المؤلّف الضّوء على جوانب مجهولة وغامضة في حياة الأكراد عموماً، ولا سيّما القبائل الكرديّة الّتي تسكن في الموصل، والجزيرة، وفي الجبال، وخوزستان، ولورستان، وفارس. ولعلَّ المعلومات المقدّمة في هذا الكتاب تنطوي على فائدة علميّة نادرة للتعرّف على جملة من الحقائق التّاريخيّة للشّعب الكرديّ، وخصوصاً في الجانبَين الثّقافيّ والاجتماعيّ.

(نقلاً عن مركز دلتا للأبحاث)

الكتاب: «التّحوّلات السّياسيّة في إيران»

المؤلِّف: موسى النّجفيّ، وموسى حقّاني

النّاشر: «مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلاميّ»، بيروت 2013

صدر حديثاً عن «مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلاميّ» كتاب بعنوان: «التّحوّلات السّياسيّة في إيران – الدِّين والحداثة ودورهما في تشكيل الهويّة الوطنيّة»، وهو من تأليف الباحثَين الإيرانيَّين موسى النجفيّ وموسى فقيه حقّاني.

يسعى مؤلِّفا هذا الكتاب إلى مقاربة أهمّ الوقائع التّاريخيّة ذات الطّابع السّياسيّ والاجتماعيّ، والّتي كان لها دور مؤثِّر في تشكيل الهويّة الوطنيّة الإيرانيّة. وهذا العمل قد لا يشبه الأعمال التّاريخيّة بصيغتها المتعارفة؛ إذ يركِّز المؤلِّفان على مجال التّاريخ السّياسيّ والثّقافيّ، وتحليل الوقائع وانعكاساتها المجتمعيّة من دون الاكتفاء بعرضها.

ينقسم الكتاب إلى أربعة عشر فصلاً، تبدأ من عصر الانتقال إلى العهد القاجاريّ، مروراً بعهود الحداثة والحركة الدّستوريّة، وأثر النّجف الأشرف في التّاثير على الثّقافة السّياسيّة والدّينيّة في إيران أيّام حكم الأسرة الصّفويّة، وصولاً إلى نهاية الأسرة الملكيّة البهلويّة.

لم يتطرّق المؤلِّفان إلى الثّورة الإسلاميّة في العام 1979، إلّا أنّهما في الاستعراض التّاريخيّ الّذي أجرياه يؤسِّسان معرفيّاً للمقدّمات الموضوعيّة والذّاتيّة للتّغيير الجذريّ الهائل الّذي أحدثَتْه الثّورة بقيادة الإمام الخمينيّ قدّس سرّه.

(نقلاً عن مركز دلتا للأبحاث)