وقال الرّسول

وقال الرّسول

03/09/2013

الحاجُّ وفدُ الله وضيفُه


حقٌّ على الله أن يُتحفَهُ بكراماتِه

الحاجُّ وفدُ الله وضيفُه

_____إعداد: محمّد ناصر_____


«الحُجّاجُ والعُمّارُ وَفدُ اللهِ، دَعاهُم فَأَجابوهُ، وسَأَلوهُ فَأَعطاهُم».    رسول الله صلّى الله عليه وآله

مجموعة من الأحاديث القدسيّة والشّريفة وردت في كرامة الحاجّ على الله تعالى، وفي ما يجب عليه أن يعتني به عند أداء مناسكه، يليها أقوالٌ للإمام الخمينيّ قدّس سرّه في البُعد العمليّ لهذه الشّعيرة التّوحيديّة.

 

§        جاء في الحديث القدسيّ:

« أنَا اللهُ ذو بَكَّةَ، أهلُها جيرَتي، وزُوّارُها وَفدي وأضيافي، أُعَمِّرُهُ بِأَهلِ السَّماءِ وأهلِ الأَرضِ، يَأتونَهُ أفواجاً شُعثاً غُبراً، يَعِجّونَ بِالتَّكبيرِ والتَّلبِيَةِ، فَمَنِ اعتَمَرَهُ لا يُريدُ غَيرَهُ فَقَد زارَني، وهُوَ وَفَدَ لي، ونَزَلَ بي، وحَقٌّ لي أن أُتحِفَهُ بِكَراماتي».

 

§        رسول الله صلّى الله عليه وآله:

* «تعلَّموا مناسِكَكُم، فإنَّها من دِينكم».

* «حقٌّ على المسلم إذا أراد السّفر أن يُعلِمَ إخوانَه، وحقٌّ على إخوانه إذا قدم أنْ يأتوه».

* من دعائه صلّى الله عليه وآله لِمّن حجَّ: «أللَّهُمَّ اغفر للحاجّ، ولمَن استَغفَرَ له الحاجُّ».

* «الطَّوافُ بِالبَيتِ صَلاةٌ، إلَّا أنَّ اللهَ أحَلَّ لَكُم فيهِ الكَلامَ، فَمَن يَتَكَلَّم فَلا يَتَكَلَّم إلّا بِخَير».

 

§        الإمام الباقر عليه السلام:

* «ما يُعبَأ بمَن يؤمُّ هذا البيت إذا لم يَكُن فيه ثلاثُ خصالٍ: وَرَعٌ يحجزه عن معاصي الله تعالى، وحِلمٌ يملكُ به غضبَهُ، وحُسْنُ الصَّحابة لِمَنْ صحِبَه».

* «مَن خَتَم القرآنَ بمكّة لم يمُت حتّى يَرَى رسولَ اللهِ صلّى الله عليه وآله، ويَرى منزلَهُ في الجنّة».

 

§        الإمام الصَّادق عليه السلام:

* «إِذَا أَحْرَمْتَ فَعَلَيْكَ بِتَقْوَى الله، وذِكْرِ الله كَثِيراً، وقِلَّةِ الْكَلَامِ إِلَّا بِخَيْرٍ، فَإِنَّ مِنْ تَمَامِ الْحَجِّ والْعُمْرَةِ أَنْ يَحْفَظَ الْمَرْءُ لِسَانَه إِلَّا مِنْ خَيْرٍ، فَإِنَّ الله عَزَّ وجَلَّ يَقُولُ: ﴿..فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ..﴾ البقرة:197».

 

§        الإمام الرّضا عليه السلام:

«إنَّما أُمِروا بالإحرام ليَخشعوا قبل دخولهم حَرَم اللهِ وأمنَه، ولئلّا يَلهوا ويشتغلوا بشيءٍ من أمور الدُّنيا وزِينتِها ولذَّاتِها، ويكونوا جادِّين في ما هُم فيه، قاصِدينَ نَحوه، مُقبِلينَ عليه بِكُلِّيَتِهم».

 

وقال العلماء

* «الحجّ هو تنظيمٌ وتمرينٌ وخَلقُ تجانسٍ لهذه الحياة التّوحيديّة، وهو ميدان ومرآة لتقييم مدى استعداد المسلمين وقُدُراتهم الماديّة والمعنويّة، فالسّفر إلى الحجّ ليس سفر كسب وتجارة لتحصيل الدّنيا، بل هو سفرٌ إلى الله تعالى». 

* «ليس حجّاً ذلك الحجّ الخالي من الرُّوح والتّحرّك والقيام، والفاقِد للبراءة والوحدة، وغير الدّاعي لهدم الكفر والشّرك، فعند لَمْسِكُم الحجر الأسود بايعوا الله على أن تكونوا أعداءً لأعدائه ولأعداء رُسُلِه، ولأعداء الصّالحين والأحرار. وانزعوا الخوف والخنوع من قلوبكم، فإنّ أعداء الله هم الخانعون، مهما تفوَّقوا في معدّات القتل والقمع والإجرام».    

* «إنّما أُسِّسَ البيتُ الحرام للقيام والنّهضة، قيام النّاس وللنّاس، لذا وَجَب أن يكون الاجتماع فيه من أجل الهدف، فَلْنُحطّم الأصنام في مكّة المكرّمة، ولنَرجُم الشّياطين في العقبات، وعلى رأسهم الشّيطان الأكبر، حتّى نؤدّي بذلك حجّ خليل الله، وحجّ حبيب الله، وحجّ وليّ الله المهديّ العزيز عجّل الله تعالى فرجه الشّريف».

(صحيفة نور، الإمام الخمينيّ)

 

 

اخبار مرتبطة

  أيّها العزيز

أيّها العزيز

  دوريّات

دوريّات

05/09/2013

دوريّات

  إصدارات أجنبيّة

إصدارات أجنبيّة

نفحات