مراقبات

مراقبات

02/10/2013

أعمال شهر «ذي الحجّة»


أعمال شهر «ذي الحجّة»

شارك الحجَّاج في ثوابهم، وعظِّم ما عظَّم اللهُ

_______إعداد: «شعائر»_______


أبرز المناسبات

أبرز الأعمال

v    يوم عرفة

v    عيد الأضحى

v    يوم الغدير

v    يوم المباهلة

v    صلاة العشر الأوائل وأذكارها

v    ليلة عرفة ويومها

v    صلاة يوم الغدير، ويوم المباهلة

v    صلاة اليوم الأخير من السّنة الهجريّة

 

(المراقبات): ".." وتفكّر في ما وَرد في فضيلة هذه الأيّام عن النّبيّ صلّى الله عليه وآله من قوله: «ما من أيّامٍ أزكى عند الله تعالى ولا أعظم أجراً من عشر الأضحى، قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلَّا رجل خرج بنفسه وماله ثمّ لم يرجع من ذلك بشيء».

وما ورد من قوله صلّى الله عليه وآله: «ما من أيّامٍ العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله عزَّ وجلَّ من أيّام العشر، يعني عشر ذي الحجّة، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلَّا رجلٌ خرج بنفسه ومالِه فلم يرجع».

فانظُر إلى هاتين الرَّوايتين، لا سيّما الرَّواية الثّانية، وعظِّم ما عظَّم اللهُ، وشمِّر عن ساق الجدّ وادخل هذا الميدان بكمال النَّشاط والشَّوق، والدُّعاء والتّوسُّل إلى خفراء الأمّة، لا سيّما اللّيلة الأولى، وزِدْ في التّضرّع إلى باب كرمهم أن يدخلوك في همّهم وحزبهم، ودعائهم وحمايتهم، وولايتهم وشفاعتهم وشيعتهم، ويَرغبوا إلى الله جلَّ جلالُه في توفيقك وقبولك ورضاه عنك، وتأييدك وتسديدك، وكلّ خيرك لِدِينك ودنياك وآخرتك، لنفسك وأهلك وإخوانك في الله، وجيرانك وذوي حقوقك.

العشر الأوائل من ذي الحجّة

1- صيام الأيّام التّسعة الأُوَل منها، فإنَّه يعدل صيام العمر كلّه.

2- أن يصلِّي بين فريضتي المغرب والعشاء في كلّ ليلة من لياليها ركعتين، يقرأ في كلّ ركعة (فاتحة الكتاب) و(التّوحيد) مرّة واحدة وهذه الآية: ﴿وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقالَ مُوسى لأخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وأصْلِحْ وَلا تَتَّبِعَ سَبِيلَ المُفْسِدِينَ﴾ الأعراف:142 ليشارك الحاجّ في ثوابهم.

3- أن يدعو بدعاء الإمام الصّادق عليه السَّلام من أوّل يوم من عشر ذي الحجّة إلى عشيّة عرفة في دبر صلاة الصّبح وقبل المغرب.

4- أن يدعو في كلِّ يومٍ من أيّام العشر بالدّعوات الخمس الّتي جاء بها جبرائيل إلى عيسى بن مريم هديّة من الله تعالى.

5- أن يهلِّل في كلّ يوم من العشر بالتّهليل المرويّ عن أمير المؤمنين عليه السلام بأجره الجزيل، والأفضل التّهليل به في كلّ يوم عشر مرّات. [انظر باب: «يذكرون» من هذا العدد]

 

اليومُ الأوّل

مصباح المتهجِّد: هو يوم مولد إبراهيم الخليل عليه السلام، وفيه زوَّج رسول الله صلّى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام من أمير المؤمنين عليه السلام.

1- يستحبُّ فيه صلاة فاطمة عليها السلام، وروي أنّها أربع ركعات مثل صلاة أمير المؤمنين عليه السلام كلّ ركعة بسورة (الحمد) مرّة، وخمسين مرّة (قل هو الله أحد)، ويسبِّح عقيبها بتسبيح الزّهراء عليها السلام، ويقول: «سُبْحانَ ذِي العِزِّ الشَّامِخِ المُنِيفِ، سُبْحانَ ذِي الجَلالِ الباذِخِ العَظِيمِ، سُبْحانَ ذِي المُلْكِ الفاخِرِ القَدِيمِ، سُبْحانَ مَنْ يَرى أَثَرَ النَّمَلِة فِي الصَّفا، سُبْحانَ مَنْ يَرى وَقْعَ الطَّيْرِ فِي الهَواءِ، سُبْحانَ مَنْ هُوَ هكَذا وَلا هكَذا غَيْرُهُ».

2- صلاة ركعتين قبل الزّوال بنصف السّاعة، في كلّ ركعة (الحمد) مرّة، و(قل هو الله أحد) وآية (الكرسيّ) و(إنّا أنزلناه) كلٌّ منها عشر مرّات.

3- مَن خاف ظالماً وأراد أن يُكفَى شرّه، فليقُل في هذا اليوم: «حَسْبي حَسْبي حَسْبي مِنْ سُؤالي عِلْمُكَ بِحالي»، فإنّ الله تعالى يكفيه شرَّه.

 

اليوم السّابع

شهادة الإمام أبي جعفر، محمّد بن عليّ الباقر عليهما السلام سنة مائة وأربع عشرة في المدينة المنوّرة.

اليوم الثَّامن

هو يوم التَّروية [سُمّي بذلك لتزوّد الحُجّاج فيه بالماء استعداداً للخروج إلى عرفات]، عن الإمام الصّادق عليه السلام: «صَوْمُ يوم التَّروية كفّارة ستّين سنة».

ليلةُ عرَفة

 

اللّيلة التّاسعة: ليلة مباركة وهي ليلةُ مناجاة قاضي الحاجات، والتّوبةُ فيها مقبولة، والدُّعاء فيها مستجاب، وللعاملِ فيها بطاعة الله أجر سبعين ومائة سنة، كما في الرّواية عن رسول الله صلّى الله عليه وآله.

O وفيها عدّة أعمال:

1- أن يدعو بهذا الدُّعاء الّذي رُوي أنَّ مَن دعا به في ليلة عرفة أو ليالي الجُمَع غفر الله له: «أللَّهُمَّ يا شاهِدَ كُلِّ نَجْوى وَمَوْضِعَ كُلِّ شَكْوى..».

2- التّسبيح ألف مرّة قائلاً: «سُبْحانَ الَّذِي فِي السَّماء عَرْشُهُ..». وجاء في الحديث عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّ مَن سبّح بهذا التّسبيح لم يسأل الله عزَّ وجلَّ شيئاً إلّا أعطاه، إلّا قطيعة رحِم أو إثم.

3- أن يقرأ الدُّعاء: «أللّهُمَّ مَنْ تَعَبَّأَ وَتَهَيَّأَ..» المسنون قراءته يوم عرفة وليلة الجمعة ونهارها. [اُنظر: مفاتيح الجنان، أعمال ليلة الجمعة]

4- أن يزور الحسين عليه السلام وأرض كربَلاء ويقيم بها حتّى يُعيِّد ليقيَه اللهُ شرَّ سنتِه.

 

يومُ عَرَفة

O من أعمال يوم عرفة:

1-  الغسل قبل الزّوال.

2-  الصِّيام لِمَن لا يَضعف عن الدُّعاء. 

3- زيارة الإمام الحسين عليه السلام فإنّها تعدل ألف حجّة، وفي رواية الصّدوق عن أبي عبد الله عليه السلام: «إنّ الله تبارك وتعالى يتجلّى لزوّار قبر الحسين عليه السلام قبل أهل عرفات، يقضي حوائجَهم، ويغفر ذنوبَهم، ويشفّعهم في مسائلِهم، ثمّ يأتي أهلَ عرفات فيفعل ذلك بهم».

4-  دعاء الإمام الحسين عليه السلام يوم عرفة. وهو من أهمّ أعمال هذا اليوم. وأوّله: «الحمدُ لله الّذي ليس لقضائه دافع..». [انظر: مفاتيح الجنان، أعمال يوم عرَفة]

5-  صلاة ركعتَين بعد صلاة العصر وقبل الشُّروع بتلاوة الأدعية، في الأولى بعد (الحَمد) سورة (التّوحيد)، وفي الثّانية بعد (الحمد) (قل يا أيُّها الكافرون).

6-   الصّلاة على محمّد وآل محمّد: عن الإمام الصّادق عليه السلام أنَّ مَن أراد أن يسرَّ محمّداً وآل محمّد عليهم السلام، فليَقل في صلاته عليهم: «أللّهُمَّ يا أَجْوَدَ مَنْ أَعْطى..» [انظر: مفاتيح الجنان].

7-   قال الإمام الصّادق عليه السلام: «تكبِّر الله تعالى مائة مرّة، وتهلِّله مائة مرّة، وتسبّحه مائة مرّة، وتقدِّسه مائة مرّة، وتقرأ آية (الكرسيّ) مائة مرّة، وتصلّي على النّبيّ صلّى الله عليه وآله، مائة مرّة». وورد أيضاً قراءة سورة (القدر) مائة مرّة.

8- الدُّعاء السَّابع والأربعون من الصّحيفة السّجّاديّة، وهو: دعاؤه عليه السلام يوم عرفة.

9- قراءة دعاء أمّ داود، الّذي يُقرأ ضمن عمل الاستفتاح في النّصف من رجب.

10- أنْ يَختم بدعاء «العشرات» المسنون قراءته في الصَّباح والمساء. [انظر: مفاتيح الجنان]

11- اُنظر: (مفاتيح الجنان)، لسائر الأعمال الخاصّة بهذا اليوم الشّريف.

 

ليلةُ عيد الأضحى

عن أبي عبد الله الصّادق عليه السلام في حديث أنّه قال:

«إنِ استطعتَ أن تُحييَ تلك اللّيلة فافعل، فإنَّه بَلَغنا أنَّ أبواب السَّماء لا تُغلَق تلك اللّيلة لِأصوات المؤمنين، لهم دويٌّ كدويِّ النّحل، يقول اللهُ جلَّ ثناؤه: أنا ربُّكم وأنتم عبادي، أدَّيتم حقِّي، وحقٌّ عليَّ أن أستجيبَ لكم، فيحطّ تلك اللّيلة عمَّن أراد أن يحطَّ عنه ذنوبه ويغفر لِمَن أراد أن يغفر له».

أعمال ليلة العيد:

1- زيارة الحسين عليه السلام لِما روي عن الإمام الصّادق عليه السلام: «مَن زار الحسين عليه السلام ليلةً من ثلاث غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، قال الرّاوي: أيّ اللّيالي؟ فذكر عليه السَّلام ليلةَ الأضحى».

2- كما ويستحبّ قراءة دعاء «يا دائمَ الفضل على البريّة..». [مفاتيح الجنان، أعمال ليلة الجمعة]

 

أعمال يوم العيد

O من أعمال هذا اليوم الشَّريف:

1-   الغسل، وقد قال بعض العلماء المتقدّمين بوجوبه.

2-  التّكبيرات كما يلي: «اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدُ، اللهُ أَكْبَرُ عَلى ما هَدانا، اللهُ أَكْبَرُ عَلى ما رَزَقَنا مِنْ بَهِيمَةِ الأنْعامِ وَالحَمْدُ للهِ عَلى ما أَبْلانا». يُستحبُّ التّكبير بها بعد الفرائض والنّوافل.

3- أداء صلاة العيد.

4- قراءة الدَّعوات، ومنها الدّعاء الثامن والأَرْبعون من الصّحيفة السّجّاديّة.

5- قراءة دعاء النُّدبة.

6- ذبحُ الأضحية، وهي من المستحبّات المؤكّدة.

 

ليلة عيد الغدير

ليلة عيد الغدير -وهي اللّية الثّامنة عشرة- ليلةٌ شريفة، روى السّيِّد ابن طاوس في (الإقبال) لهذه اللّيلة صلاة ذات صفة خاصّة ودعاء، وهي اثنتا عشرة ركعة بسلامٍ واحد.

 

يومُ الغدير: عيدُ الله الأكبر

O أعمال يوم الغدير:

1- الصَّوم وهو كفارة ذنوب ستِّين سنة. وقد رُوِيَ أنَّ صيامه يعدل صيام الدَّهر، ويعدل مائة حجّة وعمرة.

 2- الغسل.

 3- زيارة أمير المؤمنين عليه السلام، لا سيّما بزيارة «أمين الله» المعروفة.

 4- أن يصلّي ركعتين (الأفضل أن تكون قبيل الزّوال) وأن يقرأ بعد (الفاتحة) في الأولى (القدر)، وفي الثّانية (التّوحيد) ثمّ يسجد ويشكر الله عزَّ وجلَّ مائة مرّة، ثمّ يرفع رأسه من السُّجود، ويقول: «أللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الحَمْدَ..» [انظر: مفاتيح الجنان أو الإقبال]، ثمّ يسجد ثانياً ويقول: الحمدُ لله مائة مرّة، ثمّ يقول مائة مرّة شكراً لله. وفي الخبر أنَّ مَنْ فعل ذلك كان كَمَن حَضَرَ يوم الغدير وبايع رسول الله صلّى الله عليه وآله على الولاية.

5- أن يغتسل ويُصلّي ركعتين من قبل أن تزول الشّمس بنصف ساعة، يقرأ في كلّ ركعة سورة (الحمد) مرّة، و(التّوحيد) وآية (الكرسيّ) و(إنّا أنزلناه) كلّ منها عشر مرّات، والأفضل أن يدعو بعدها بهذا الدّعاء: ربَّنا إنّنا سمعنا منادياً.. . [انظر: إقبال الأعمال، والبلد الأمين]

6- قراءة دعاء النُّدبة.

7- أن يدعو بهذا الدعاء: «أللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَعَلِيٍّ وَلِيِّكَ..». [انظر: مفاتيح الجنان]

8- أن يهنّئ مَن لاقاه من إخوانه المؤمنين بقوله: «الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَنا مِنَ المُتَمَسِّكِينَ بِولايَةِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَالأَئِمَّةِ عليهم السلام».

يومُ المباهلة

في هذا اليوم من السّنة العاشرة للهجرة باهلَ رسولُ الله صلّى الله عليه وآله أساقفةَ نصارى نجران بأهل بيتِه عليهم السلام، وفي مثله تصدّق أمير المؤمنين عليه السلام بالخاتَم في ركوعه، فنزل قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله..﴾ المائدة:55.

O ومن أعمال هذا اليوم:

1- الغسل.

2- الصِّيام.

3- الصَّلاة ركعتان كصلاة عيد الغدير وقتاً وصفةً وأجرَاً، ولكن فيها تقرأ آية الكرسيّ إلى ﴿..هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ. [الرّقم 5 من الفقرة السّابقة]

4- أن يدعو بدعاء المباهلة، وهو يشابه دعاء أسحار شهر رمضان، مرويّاً عن الإمام الصّادق عليه السلام بما له من الفضل تقول: «أللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ مِنْ بَهائِكَ بِأبْهاهُ وَكُلُّ بَهائِكَ بَهِيُّ..». [انظر مفاتيح الجنان، أعمال ذي الحجّة، يوم المباهلة]

5- قراءة الزّيارة الجامعة.

6- التّصدّق على الفقراء تأسِّياً بمولى كلّ مؤمن ومؤمنة، أمير المؤمنين عليه السلام.

 

 

اليوم الخامس والعشرون

في هذا اليوم نزلت الآيات من سورة الدّهر ﴿هَلْ أَتَى﴾، في مدح أمير المؤمنين، والصدّيقة الكبرى، والحسنَين عليهم السلام، بعد أن تصدّقوا بطعام إفطارهم ثلاث ليالٍ متواليات على مسكينٍ ويتيمٍ وأسير.

O ومن أعماله:

1-  التّصدّق على الفقراء والأيتام والمساكين تأسّياً بأهل البيت عليهم السلام.

2-   زيارة أمير المؤمنين عليه السلام.

3-  الصّوم.

4-  الغُسل. 

 

آخر أيّام السَّنة

 

تصلّي في اليوم الأخير من ذي الحجّة ركعتين بـ (فاتحة الكتاب)، ثمّ (التّوحيد) وآية (الكرسيّ) عشراً عشراً، ثمَّ تدعو وتقول:

«أللَّهُمَّ ما عَمِلْتُ فِي هذِهِ السَّنَةِ مِنْ عَمَلٍ نَهَيْتَنِي عَنْهُ وَلَمْ تَرْضَهُ، وَنَسَيْتُهُ وَلَمْ تَنْسَهُ، وَدَعَوْتَنِي‌ إِلى التَّوْبَةِ بَعْدَ اجْتِرائِي عَلَيْكَ، أللَّهُمَّ فَإِنِّي أسْتَغْفِرُكَ مِنْهُ فَاغْفِرْ لِي، وَما عَمِلْتُ مِنْ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ فَاقْبَلْهُ مِنِّي، وَلا تَقْطَعْ رَجائِي مِنْكَ يا كَرِيمُ».

فإذا قال العبدُ ذلك، قال الشَّيطان: يا ويلي ما تعبتُ فيه هذه السَّنة هَدَمَه أجَمع بهذه الكلمات، وشهدتْ له السَّنةُ الماضية أنَّه قد خَتَمها بِخَير.

 

اخبار مرتبطة

  دوريّات

دوريّات

03/10/2013

دوريّات

  إصدارات أجنبيّة

إصدارات أجنبيّة

نفحات