وثائق

وثائق

02/01/2014

وثيقة على هامش (مجموعة الجُباعيّ)


وثيقة على هامش (مجموعة الجُباعيّ)

تواريخ وفيّات أجداد الشّيخ البهائي العاملي

_____ «مركز الفقيه العامليّ لإحياء التّراث» ______

 

الصّورة المدرَجة في هذه الصّفحة عبارة عن وثيقة تاريخيّة تظهر فيها تواريخ وفيّات أجداد الشّيخ محمّد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثيّ، المعروف بالشّيخ البهائيّ العامليّ (ت: 1030 للهجرة)، وقد نعى اللّاحقُ منهم السّابقَ على التّوالي، ممّا يُظهِر أنَّ الكتاب الّذي كُتِبَت فيه هذه الوثيقة وهو (مجموعة الجباعيّ)، لم يخرج من هذا البيت الشّريف إلى أيدٍ غريبة، بل استمرَّ حفظُه وتوارثُه أكثر من مائتَي سنة، حتّى وصل للشّيخ البهائيّ نفسه.

وإليك ما وردَ في الوثيقة، وأوّل مَن سطَّر فيها العلّامة الشّيخ شمس الدّين محمّد بن عليّ الجباعيّ العامليّ، صاحب المجموعة المشار إليها والمسمّاة باسمه، قال: 

ماتت والدتي، رحمها الله، فاطمة ابنة الحاجّ حسين بن إبراهيم بن علامة أوّل يومٍ من شهر الله رمضان سنة خمس وخمسين وثمان مائة، حشرها الله مع الأئمّة الميامين بحقِّ محمّدٍ وآله الطّاهرين.

ومات والدي، رحمه الله، عليّ بن حسين بن محمّد بن صالح اللّويزانيّ في جمادى الأولى سنة إحدى وستّين وثمانمائة، وخلَّف خمس أولاد ذكور: محمّد، ورضيّ الدّين، وتقيّ الدّين [هو الشّيخ إبراهيم الكفعميّ مؤلّف كتابَي المصباح والبلد الأمين] وشرف الدّين، وأحمد، [صاحب كتاب زبدة البيان في عمل شهر رمضان]

بعد هذا النّصّ، كتَب ابنُه الشّيخ عبد الصّمد (وهو جدّ البهائيّ) ما يلي: 

ومات كاتبه محمّد بن عليّ بن حسين بن محمّد بن صالح اللّويزانيّ الشّهير بالجباعيّ في شهر شوّال سنة ستّة وثمانين وثمانماية وعمره أربع وستّين سنة، وخلّف ابنَين. 

وبعد هذا النّص كتب ابنُ كاتبه وهو الشّيخ حسين بن عبد الصّمد العامليّ الجبعيّ (والد البهائيّ) ما يلي: 

ومات كاتبه عبد الصّمد بن محمّد بن عليّ الجباعيّ في نصف ربيع الآخر سنة خمس وثلاثين وتسعمائة، وخلّف أربع ذكورٍ وأنثى: عليّاً ومحمّداً وحسناً وحسيناً وفاطمة. وعمّر ثمانين سنة.

وبعد هذا النّصّ كتب ابنُه العلّامة الشّيخ بهاء الدّين العامليّ ما يلي:

ومات كاتبُه والدي العلّامة، رحمه الله، حسين بن عبد الصّمد بن محمّد الجبعيّ في ثامن ربيع الأوّل سنة أربع وثمانين وتسع مائة.

***

ملاحظة: في (الذّريعة) للشّيخ الطّهراني ذِكرُ مجموعتَين للجباعيّ (1995 و1996)، إحداهما في (مكتبة الملك) بطهران، وكان (صاحب البحار) أكثرَ النّقل عنها في مجلّد الإجازات، ومن ثمّ صارت في حوزة (صاحب المستدرك)، وفيها (أرجوزة الإمامة) نظم الشّيخ الحسن بن داود الحلّيّ الرّجاليّ.

أمّا الثّانية، ففي (مكتبة مدرسة السّيّد البروجردي) بالنّجف الأشرف، وفي أوّلها (القصائد السّبع العلويّات).  

www.alameleya .org

اخبار مرتبطة

  دوريّات

دوريّات

02/01/2014

دوريّات

نفحات