إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

27/06/2014

إصدارات أجنبية

الكتاب: Out of Print «نفاد النُّسَخ المطبوعة»

المؤلّف: جورج بروك

النّاشر: «Kogan Page»، لندن 2013م

 

مدير «مدرسة الصّحافة العليا» في «جامعة لندن»، جورج بروك، يقدّم كتاباً عن «الصّحف والصّحافة وقطاع الإعلام في العصر الرّقميّ»، عنوانه (نَفاد النّسخ المطبوعة)، يتحدّث فيه عن أنّ الصّحافة المكتوبة تواجه تحدّياتٍ كُبرى في زمن الثّورة الرّقميّة، وهي باتت تخسر الكثير من رصيدها أمام سَطوة وسائط الاتّصال الأحدث، وفي طليعتها الصّفحات الالكترونيّة، ومواقع التّواصل الاجتماعيّ.

ويخلُص بروك إلى أنّ تحوّل المستثمرين إلى توظيف أموالهم في قطاعات إعلاميّة أخرى أدّى إلى تراجع الصّحافة المكتوبة، فهي في تراجع مستمرّ منذ ظهور المذياع، فالتّلفاز، وصولاً إلى عصر التّواصل الحديث وأدواته التي تكاد تطيح بكلّ ما سَبقها.

 

الكتاب: Les Empires Coloniaux «الإمبراطوريّات الاستعماريّة.. في القرنَين التّاسع عشر والعشرين»

المؤلّف: بيير سينغارافيلو مع آخرين

النّاشر: «بوانتس»، باريس 2014

يحدث للمرّة الأولى في فرنسا، أن يجتمع عددٌ من المؤرّخين والباحثين الفرنسيّين والأجانب، لإنجاز عملٍ جماعيٍّ حول الإمبراطوريّات الاستعماريّة، تحت إشراف المؤرّخ الفرنسيّ، بيير سينغارافيلو، أستاذ التّاريخ الحديث في جامعة السّوربون. يحمل العمل عنوان «الإمبراطوريّات الاستعماريّة في القرنين التّاسع عشر والعشرين».

ويحدّد هذان القرنان، على أساس أنّهما شهِدا عملية تشكّل وتحلّل الإمبراطوريّات الأوروبّيّة الاستعماريّة الكبرى.

ونقطة الانطلاق الّتي يؤكِّد عليها في مجال أهمّيّة دراسة الإمبراطوريّات الاستعماريّة، هو أنَّ الحدث الاستعماريّ، رغم تحلُّل تلك الإمبراطوريّات واندثارها، ما تزال آثاره فاعلة في الأحداث الجارية في العديد من المناطق. ثمّ إنَّ الكثير من البلدان الّتي تعتقد أنّها تخلّصت تماماً من وصاية الماضي، تراه ماثلاً أمامها في الواقع، كما يبدو من افتقارها إلى نموذجٍ سياسيٍّ، أو إلى ما تعاني منه من صعوباتٍ اقتصاديّة، أو عدم تمكّنها من بروز دورها على المسرح الدّوليّ.

 

الكتاب:PLUS NOIR DANS LA NUIT  «أكثر ظلاماً في اللّيل»

المؤلّف: دومينيك سيمونو

النّاشر: «Calmann-Levy»، باريس 2014

عرفت فرنسا في عام 1948م، حركة إضراب كبيرة أطلقها عمّال المناجم. وإلى تلك الصّفحة من التّاريخ الاجتماعيّ الفرنسيّ، تعود الصّحافيّة دومينيك سيمونو، في كتابها الّذي يحمل عنوان «أكثر ظلاماً في اللّيل»، إذ تشرح فيه الظّروف التي أحاطت بذلك الإضراب، وقمعه بأدوات وحشيّة.

ردّ السلطات الفرنسيّة على ذلك الإضراب كان عنيفاً، حيث نشرت 80 ألف عنصر من قوّات الجيش والشّرطة، رابطوا في مواقع لا تبعد سوى كيلومترات قليلة عن مناجم الفحم، من أجل التّدخّل سريعاً لقمع أيّة حركة احتجاج. وذلك ما حصل بالفعل.

وما تؤكّده المؤلّفة هو أنّ الأحكام القضائيّة الّتي صدرت بحقّ عمّال المناجم كانت «غير إنسانيّة»، وهذه نتيجة خلصت إليها بعد جولات تقصّي واستقصاء، شملت أيضاً الاستماع إلى شهادات سبعة من عمّال المناجم السّابقين، وإلى زوجاتهم، ومن ثمّ وصف حياتهم والمسارات الّتي عرفتها منذ عام 1948، وحتّى هذه الأيام.

 

اخبار مرتبطة

  أيّها العزيز

أيّها العزيز

  دوريّات

دوريّات

27/06/2014

دوريّات

نفحات