الكتاب: المجالس الحسينيّة

المؤلّف: الشيخ علي الكوراني

مكان وتاريخ النّشر: قمّ المقدّسة 1435 للهجرة

الكتاب عبارة عن ثلاثة وثلاثين درساً مختصَراً في تفسير آيات مختارة من القرآن الكريم، رُبط كلٌّ منها بقضيّة الإمام الحسين عليه السّلام لتكون في تصرّف خطباء المنبر الحسيني.

جاء في مقدّمة منسّق الكتاب الشّيخ حسين القريشي: «كنت أفتح القرآن وأقدّمه للأستاذ (الشيخ الكوراني) فيقرأ الآية أو الآيات من الصّفحة اليُمنى، ويتحدّث في تفسيرها عشرَ دقائق.. وكنت أسجّلها بصوته وأحتفظ بها لنفسي.. ولمّا رأيتها ذات فوائد علمية قيّمة، استأذنت سماحتَه في تدوينها وإخراجها في كتاب، وقد أضفتُ إليها أرقام الصّفحات في المصادر وبعض النّصوص من المصادر، وبعد أن أكملتُها أعطيتُها للأستاذ حفظه الله فراجعها وأصلح بعض عباراتها.. كما اقترحت على أستاذنا دام ظلّه أن يضيف إليها مطالب تتعلّق بأبي عبد الله الحسين عليه السّلام ليستفيد منها خطباء المنبر الحسينيّ، فتكون درساً في التّفسير ودروساً في فضائل الإمام الحسين ومصائبه صلوات الله عليه..».

الكتاب: وحدة الولاية

المؤلّف: الشّيخ علي الماحوزي

النّاشر: «دار ومكتبة البصائر»، بيروت 2013م

بحوث وآراء تستدلّ على وحدة «الوليّ الفقيه» ونفي تعدّده، لعدد من العلماء والباحثين، من بينها آراء آية الله الشّيخ محمّد تقي المصباح اليزدي، وآية الله الشّيخ عبد الله جوادي آملي.

جاء في مقدّمة المؤلّف: «هذا الكتيّب هو عبارة عن مجهود بسيط تمّ فيه جمع ما يتناسب من آراء وبحوث من الفقهاء والأعلام أو ممّن هو لصيقٌ بهذه الثّقافة الأصيلة، مستنداً في ما كتب على رؤية الإمام الخميني والإمام الخامنئي في هذا الشّأن [وحدة الولي الفقيه]. والجامع بين هذه البحوث المنتخبة هنا هو تناسبها مع شريحة الشّباب والجامعيّين والمثقّفين من الشّباب المؤمن، وتصبّ البحوث المنتخبة في مسألة رجَحان وحدة الولاية وولاية الفقيه الواحدة وفق ما هو حاصل منذ انتصار الثّورة الإسلامية».

الكتاب: قائدي (نَفحات ملكوتيّة من سيرة مجاهدين مضوا)

المؤلّف: مجموعة من المؤلّفين

ترجمة وإعداد: «مركز نون للتأليف والترجمة»

النّاشر: «جمعية المعارف الإسلامية الثقافية»، بيروت 2014م

باقة من القصص القصيرة التي تحكي نَفحات من معنويّات وتضحيات عالية لثلّة من المجاهدين في الجبهة خلال الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بلُغة سهلة مشوّقة، دوّنها عددٌ من الكتّاب الذين شاركوا في جبهات القتال. وهي من القصص التي طالعها القائد الإمام الخامنئي حفظه الله وأثنى على مؤلّفيها، وعبّر عن تأثّره العميق بمضامينها. وممّا قاله سماحته مخاطباً المجاهدين موضوع الكتاب وأمثالهم: «لقد أحييتم فينا ذكريات مُسلمي صدر الإسلام، وأظهرتم الصّدق والإرادة والفناء في الله تعالى أكثر منهم ".." لقد جسّدتم الخلوصَ والتّقوى حقّاً، وصرتم جنوداً لائقين لذلك الإمام [الخميني] الذي كان بحقّ مظهرَ الخلوص والتّقوى».