يزكيهم

يزكيهم

منذ 3 أيام

استحضار وجود الله، أبلغ العبادات


من توجيهات شيخ الفقهاء العارفين

استحضارُ وجود الله، أبلغُ من الرّياضات الشاقّة

 

مُختاراتٌ من ترجمةٍ خاصّة بـ «شعائر» لكتاب (جرعة وصال) المطبوع بإجازةِ مكتب شيخ الفقهاء العارفين، المرجع الرّاحل الشّيخ محمّد تقي بهجت رضوان الله عليه.

يَتضمّن الكتاب توجيهات مركزيّة مُختصرة جرى اختيارُها بعناية من كلماته رضوان الله تعالى عليه.


الذّنوب تحول بيننا وبين مقصدنا الأسمى

§  يكفي لإدارة العالم بأكمله أن يكون الإنسان مؤمناً مُتديِّناً. فالعقل والدّين كافيان لإدارة الكرة الأرضيّة.

§  ثمّة مسألة! إذا وُفِّقَ الإنسان للإهتداء إليها، فهي حَسبُه ولا ريب، بل فيها من الآثار والنّتائج ما في الرّياضات الشّاقَّة والصّعبة! وتلك المسألة هي: أن يرى الإنسان نفسه دائماً في حضرة الله عزَّ وجلَّ، وأن يراه سبحانَه بصيراً به في جميع حالاته، ومعه أينما كان، ويعلم أنَّ الله من ورائه محيطٌ به في كلّ أحواله.

§  توجد مسافةٌ بين كلّ واحد منَّا وهدفه الأسمى، ويتوجّب علينا ألّا نزيد من هذه المسافة وألّا نُثْقِل من أوزارنا... فالذّنوب تُثْقِلُ الأوزار وتزيد من المسافة إلى المقصد! متى ما قطع العبدُ علاقتَه وأملَه بغير الله عزَّ وجلَّ، فإنَّ علاقته به سبحانه وتعالى تُصبح [حتميّة ومؤكّدة].

 

البلاء هديّة الله إلى عبدِه لكي يتضرَّع

§ الدّعاء الذي أُمرنا بقراءته في زمن الغَيبة هو دعاء عالي المضامين؛ وهو: «يَا اللهُ، يَا رَحْمَنُ، يَا رَحِيمُ، يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ»!

§ الله تعالى هو الّذي يُرسِل البلاء من أجل أن يتضرّعَ العبدُ ويَبتهل، وهذا هو ما يريده الله عزَّ وجلَّ من إرسال البلاء: ﴿فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا..﴾ الأنعام:43.

§ إذا أردتم الوصول إلى مقام ٍما من خلال الدّعاء، فما عليكم إلّا أن يكون لسانُ حالكم: سلَّمْنا أمرَنا لله تبارك وتعالى ليفعلَ بنا ما شاء أن يفعله، وقد عقَدْنا العزم على أداء واجب العبوديّة.

§  الله تعالى هو العالم بما لحالات المراقبة وحضور القلب من آثارٍ في روح الإنسان، وفي تحصيل العلم والمعرفة!

اخبار مرتبطة

  أيّها العزيز

أيّها العزيز

  دوريات

دوريات

منذ 3 أيام

دوريات

  إصدارات أجنبيّة

إصدارات أجنبيّة

نفحات