حكم و لغة

حكم و لغة

22/11/2014

حكم و لغة

حكم

«..ومَنْ نافَسَكَ في دُنْياكَ فَأَلْقِها في نَحْرِهِ»

من أقوال الإمام الحسن المجتبى عليه السّلام

§  «مُحَمَّدٌ وَعَلِيٌّ أَبَوا هَذِهِ الأُمَّةِ، فَطُوبى لِمَنَ كَانَ بِحَقِّهِما عارِفاً، وَلَهُما في كُلِّ أَحْوالِهِ مُطيعاً، يَجْعَلُهُ اللهُ مِنْ أَفْضَلِ سُكّانِ جِنانِهِ وَيُسْعِدُهُ بِكَراماتِهِ وَرِضْوانِهِ».

§       «مَنْ نافَسَكَ في دينِكَ فَنافِسْهُ، وَمَنْ نافَسَكَ في دُنْياكَ فَأَلْقِها في نَحْرِهِ».

§  «لا تَأْتِ رَجُلاً إِلّا أَنْ تَرْجُوَ نَوالَهُ وَتَخافَ يَدَهُ، أَوْ تَسْتَفيدَ مِنْ عِلْمِهِ، أَوْ تَرْجُوَ بَرَكَةَ دُعائِهِ، أَوْ تَصِلَ رَحِماً بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ».

§       «إِنْ لَمْ تُطِعْكَ نَفْسُكَ في مَا تَحْمِلُها عَلَيْهِ مِمّا تَكْرَهُ، فَلا تُطِعْها في ما تَحْمِلُكَ عَلَيْهِ مِمّا تَهْوى».

§  « النّاسُ طالِبانِ: طالِبٌ يَطْلُبُ الدُّنْيا حَتّى إِذا أَدْرَكَها هَلَكَ، وَطالِبٌ يَطْلُبُ الآخِرَةَ حَتّى إِذا أَدْرَكَها فَهُوَ ناجٍ فائِزٌ».

§  «لا تُجاهِدِ الطَّلَبَ جِهادَ الغالِبِ (المُغالب)*، وَلا تَتَّكِلْ عَلى القَدَرِ اتِّكالَ المُسْتَسْلِمِ، فَإِنَّ ابْتِغاءَ الفَضْلِ** مِنَ السُّنَّةِ، وَالإِجْمالَ في الطَّلَبِ مِنَ العِفَّةِ، وَلَيْسَتِ العِفَّةُ بِدافِعَةٍ رِزْقاً وَلا الحِرْصُ بِجالِبٍ فَضْلاً، فَإِنَّ الرِّزْقَ مَقْسومٌ، وَاسْتِعْمالَ الحِرْصِ اسْتِعْمالُ المَأْثَمِ».

 
 
 

* أي لا تُجهد نفسك في طلب الرّزق، كما تُجهد نفسك عندما تُغالب أو تُقاتل عدوّاً.

** الفضل: هنا بمعنى الرزق.

 

 

 

لغة

أصولُ الكلمات

- القَلْبُ: هو تَحْويلُ الشّيءِ عن وجهه، قَلَبَه يَقْلِبُه قَلْباً. قال بعضهم: سُمِّي القَلْبُ قَلْباً لتَقَلُّبِه؛ وأنشد:  

ما سُمِّيَ القَلْبُ إِلاَّ مِنْ تَقَلُّبه     والرَّأْيُ يَصْرِفُ بالإِنْسانِ أَطْوارا

وَقِيل: القَلْبُ مُضْغَةٌ مِن الفُؤادِ مُعَلّقَةٌ بالنِّيَاط.

- الحيوانُ: اسمٌ يقعُ على كلِّ شيءٍ حَيٍّ، وسمّى اللهُ عزّ وجلّ الآخرةَ حَيَواناً فقال: ﴿..وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ..﴾ العنكبوت: 64؛ أي ليسَ فيها إلّا حياة مستمرّة دائمة خالدة لا موتَ فيها، فكأنّها في ذاتها حياة، والحَيَوان مصدرُ حيّ.

- الأدب والمأدُبَة: الأَدَبُ الذي يَتَأَدَّبُ به الأَديبُ من النّاس؛ سُمِّيَ أَدَباً لأنّه يَأْدِبُ النّاسَ إِلى المَحامِد ويَنْهاهم عن المقَابِح؛ وأَصلُ الأَدْبِ الدُّعاءُ، ومنه قيلَ للصَّنِيع يُدْعَى إليه النّاسُ: مَدْعاةٌ ومَأْدُبَةٌ.

- بَيداء: سمّوا الصَّحراءَ بَيْداءَ لأنّها تُبيدُ سالِكَها.

- المكانُ الأبطَح: سُمِّي المكانُ أَبْطَحَ لأَنَّ الماء يَنْبَطِح فيه، أَي يذهبُ يميناً وشمالاً.

- الضَّبُّ والتَّضْبيبُ: تغطيةُ الشّيء ودخولُ بعضه في بعض. والضَّبابُ نَدًى كالغيم، وقيل الضَّبابةُ سَحابةٌ تُغَشِّي الأَرضَ كالدّخان، وقيل الضَّبابُ هو السّحاب الرّقيق، سُمّي بذلك لِتَغْطيته الأُفُق.

- الحاجِبُ: الشعَرُ النّابِتُ على العَظْم، سُمِّي بذلك لأَنّه يَحْجُب عن العين شُعاعَ الشّمس.

 (لسان العرب ومجمع البحرين)

 

اخبار مرتبطة

  دوريّات

دوريّات

28/03/2014

دوريّات

  إصدارات أجنبيّة

إصدارات أجنبيّة

نفحات