وقال الرّسول

وقال الرّسول

منذ 5 أيام

بلسان أهل العصمة عليهم السلام

النبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله

توحيده، وصفاته، وأخلاقه بلسان أهل العصمة عليهم السلام

ـــــــــــــــــــ إعداد: «شعائر» ـــــــــــــــــــ

 

ما عُرف النبيّ الخاتَم صلّى الله عليه وآله حقَّ المعرفة، كمعرفة آله الأطهار عليهم السلام به. فإنّهم ورَثَةُ الوحي المقدّس، ومبيّنوه للناس من بعده.

في ما يلي، منتخبات من الروايات الشريفة تحكي عظَمة النبيّ صلّى الله عليه وآله ومنزلته الخاصّة عند الله تعالى.

 

* أمير المؤمنين عليه السّلام: «كانَ أَجْوَدَ النّاسِ كَفّاً، وَأَجْرَأَ النّاسِ صَدْراً، وَأَصْدَقَ النّاسِ لَهْجَةً، وَأَوْفاهُمْ ذِمَّةً، وَأَلْيَنَهُمْ عَريكَةً، وَأَكْرَمَهُمْ عِشْرَةً. مَنْ رآهُ بَديهَةً هابَهُ، وَمَنْ خالَطَهُ مَعْرِفَةً أَحَبَّهُ، لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ مِثْلَهُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ».

***

* أمير المؤمنين عليه السّلام: «.. فَتَأَسَّ بِنَبِيِّكَ الأَطْيَبِ الأَطْهَرِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ - إلى أن قال عليه السلام: قَضَمَ الدُّنْيَا قَضْماً ولَمْ يُعِرْهَا طَرْفاً، أَهْضَمُ أَهْلِ الدُّنْيَا كَشْحاً، وأَخْمَصُهُمْ مِنَ الدُّنْيَا بَطْناً، عُرِضَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهَا، وعَلِمَ أَنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ أَبْغَضَ شَيْئاً فَأَبْغَضَه، وحَقَّرَ شَيْئاً فَحَقَّرَهُ، وصَغَّرَ شَيْئاً فَصَغَّرَهُ، ولَوْ لَمْ يَكُنْ فِينَا إِلَّا حُبُّنَا مَا أَبْغَضَ اللهُ ورَسُولهُ، وتَعْظِيمُنَا مَا صَغَّرَ اللهُ ورَسُولُهُ، لَكَفَى بِه شِقَاقاً للهِ ومُحَادَّةً عَنْ أَمْرِ اللهِ».

***

* السّيّدة فاطمة الزّهراء عليها السّلام: «.. فَأنارَ اللهُ بِأَبي مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ظُلَمَها، وَكَشَفَ عَنِ القُلُوبِ بُهَمَها، وَجَلا عَنِ الأَبْصارِ عَمَاهَا، وَعَنِ الأَنْفُسِ غُمَمَها، وَقامَ فِي النّاسِ بِالهِدايَةِ، فَأنْقَذَهُمْ مِنَ الغَوايَةِ، وَبَصَّرَهُمْ مِنَ العَمايَةِ، وَهَداهُمْ إلى الدّينِ القَويِمِ، وَدَعَاهُمْ إِلى الصِّراطِ المُسْتَقِيمِ».

***

* الإمام الحسين عليه السّلام: «.. وَكانَ يَبْكي حَتّى يَبْتَلَّ مُصَلّاهُ خَشْيَةً مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ غَيْرِ جُرْمٍ».

***

* الإمام الصّادق عليه السّلام: «..مُهَذَّبٌ لَا يُدَانى، هَاشِمِيٌّ لَا يُوَازى، أَبْطَحِيٌّ لَا يُسَامى، شِيمَتُهُ الْحَيَاءُ وطَبِيعَتُهُ السَّخَاءُ، مَجْبُولٌ عَلَى أَوْقَارِ النُّبُوَّةِ وأَخْلَاقِها، مَطْبُوعٌ عَلَى أَوْصَافِ الرِّسَالَةِ وأَحْلَامِها».

***

* الإمام الصّادق عليه السّلام: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَا يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ - وإِنْ خَفَّ - حَتَّى يَسْتَغْفِرَ اللهَ عَزَّ وجَلَّ خَمْساً وعِشْرِينَ مَرَّةً».

 

وقال العلماء

«كثيرٌ من مواقفه الكريمة صلّى الله عليه وآله خاضَ فيها الأهوال، فكان فيها أرسى من الجبال، يتلقّى شدائدها برَحْب صدره وثبات جَنانه، فتنزّل منه في بالٍ واسع وخُلُقٍ وادع، لم يتوسّل في الخروج من عُسرٍ إلى يُسرٍ إلّا بالله وحدَه، ولم يتذرّع إلى شيءٍ ما من شؤونه إلّا بالصبر والتوكّل على الله تعالى، فأين من عزائمه، في صبره وحِلمه وحُكمه، عزائم يوسف ويعقوب وإسحاق وإبراهيم، وسائر  النّبيّين والمرسلين صلّى الله عليه وآله؟».

(الكلمات القصار، السّيّد عبد الحسين شرف الدين، مركز نون)

اخبار مرتبطة

  دوريّات

دوريّات

منذ 5 أيام

دوريّات

نفحات