فرائد

فرائد

20/12/2014

كيف نَقي وجوهَنا حَرَّ جَهنّم؟


كيف نَقي وجوهَنا حَرَّ جَهنّم؟

«عن أبي عبد الله عليه السّلام، قال: أَلَا أُعَلِّمُكَ شَيْئاً يَقِي اللهُ بِهِ وَجْهَكَ مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ؟

قال [الرّاوي]: قلتُ: بَلَى.

قال: قُلْ بَعْدَ الفَجْرِ: (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ) مائةَ مرّة، يَقِ اللهُ بِهِ وَجْهَكَ مِن حَرِّ جَهَنَّم».

(الشّيخ الصّدوق، ثواب الأعمال)

ضربةُ الأشتر لابن الزُّبير

«في كتاب (تاريخ دمشق) لابن عساكر: قال زهير بن قيس: دخلتُ مع ابن الزّبير الحمّامَ، فإذا في رأسه ضربةٌ لو صُبّ فيها قارورةٌ من دُهنٍ لاستقرَّت.

قال: تَدري مَن ضربَني هذه؟! قلتُ: لا. قال: ضربَنيها ابنُ عمّكَ الأشتر».

(الرّيشهري، موسوعة الإمام عليّ عليه السّلام)

حول الهجرة النّبويّة

«قال ابن عبد البرّ في (الاستيعاب): أَذِنَ اللهُ له في الهجرة إلى المدينة يومَ الاثنين، وكانت هجرتُه في ربيع الأوّل؛ وهو ابنُ ثلاث وخمسين سنة. وقَدِمَ المدينة يومَ الاثنين قريباً من نصف النّهار في الضُّحى الأعلى لاثنتَي عشرة خَلَتْ من ربيعٍ الأوّل. وَقِيلَ غيرُ ذلك».

(السّيّد علي خان، رياض السّالكين)

 

العلمُ سراج، والعملُ استنارة

«في الحديث النّبويّ: (مَنْ عَلِمَ وَعَمِلَ بِمَا عَلِمَ، وَرَّثَهُ اللهُ عِلْمَ مَا لَمْ يَعْلَمْ).

ومَثَلُ ذلك: مَثَلُ مَن يَمشي بسراجٍ في ظُلمة، فَكُلّما أضاءَ له من الطّريق قطعةً مَشَى فيها، فيَصيرُ ذلك المَشي سبباً لإضاءة قطعةٍ أُخرى منه. وهكذا: فالعِلمُ بمَنزلة السِّراج، والعَمَلُ بِمَنزلة المَشي».

(المجلسيّ الأوّل، روضة المتّقين)

نقلُ البرهان من علمٍ إلى عِلم

«قد يُنقل البرهان من علمٍ عامّ إلى علمٍ خاصّ فيصيرَ علماً آخرَ أخصَّ من الأوّل، كما نُقلت البراهين الهندسيّة إلى مسائل الموسيقى، فصار كلٌّ منهما علماً منفرداً برأسه، فإنّ المناظر لو جُرِّدَتْ عن نور البصر كانت هندسيّة، والموسيقى لو جُرِّدَ عن النَّغَم كان حساباً».

(الشّيخ بهاء الدّين العامليّ، الكشكول)

اخبار مرتبطة

  دوريّات

دوريّات

20/12/2014

دوريّات

نفحات