لولا دعاؤكم

لولا دعاؤكم

20/04/2015

أَبرزُ أدعية أيّام شهر رجب


أَبرزُ أدعية أيّام شهر رجب

ـــــ إعداد: «شعائر» ـــــ

من أدعية شَهر رَجب في كلّ يوم:

1. يا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَير: من عيون أدعية شهر رجب، وأجلِّها. يا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَير، وَآمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كلِّ شَرٍّ، يا مَنْ يُعْطِي الْكَثيرَ بِالْقَليلِ، يا مَنْ يُعْطي مَنْ سَأَلَهُ، يا مَنْ يُعْطي مَنْ لَمْ يسْأَلْهُ وَمَنْ لَمْ يعْرِفْهُ تَحَنُّناً مِنْهُ وَرَحْمَةً، أَعْطِني بِمَسْأَلَتي إِياكَ، جَميعَ خَيرِ الدُّنْيا وَجَميعَ خَيرِ الآخِرَةِ، وَاصْرِفْ عَنّي بِمَسْأَلَتي إِياكَ، جَميعَ شَرِّ الدُّنْيا وَشَرِّ الآْخِرَةِ، فَإنَّهُ غَيرُ مَنْقُوصٍ ما أَعْطَيتَ، وَزِدْني مِنْ فَضْلِكَ يا كَريمُ.

ثمّ مدّ عليه السلام يدَه اليُسرى فقبضَ على لحيتِه، ودعا بهذا الدّعاء، ثمّ قال: يا ذَا الْجَلالِ وَالإكْرامِ، يا ذَا النَّعْماءِ وَالْجُودِ، يا ذَا الْمَنِّ وَالطَّوْلِ، حَرِّمْ شَيبَتي عَلَى النّارِ».

وفي حديثٍ آخر: «ثمّ وضع يدَه على لحيتِه ولم يرفعها إلّا وقد امتلأَ ظهرُ كفِّه دموعا».

 

2. يا مَنْ يمْلِكُ حَوائِجَ السّائِلينَ: أكّدَ السّيّدُ ابن طاوس في (الإقبال) على قراءته في كلّ يوم ٍ من رجب، وفي أوّل يومٍ منه خاصّة.

«يا مَنْ يمْلِكُ حَوائِجَ السّائِلينَ، ويعْلَمُ ضَميرَ الصّامِتينَ، لِكُلِّ مَسْأَلَةٍ مِنْك سَمْعٌ حاضِرٌ، وَجَوابٌ عَتيدٌ، أَللّـهُمَّ وَمَواعيدُك الصّادِقَةُ، وأَياديكَ الفاضِلَةُ، وَرَحْمَتُكَ الواسِعَةُ، فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد، وأَنْ تَقْضِيَ حَوائِجي لِلدُّنْيا وَالآْخِرَةِ، إنَّكَ عَلى كلِّ شَيْء قَديرٌ».

 

3. خابَ الوافِدُونَ عَلى غَيرِكَ: وهو دعاءُ الإمام الصّادق عليه السلام في كلّ يومٍ من رجب:

«خابَ الوافِدُونَ عَلى غَيرِكَ، وَخَسِرَ المُتَعَرِّضُونَ إلّا لَكَ، وَضاعَ المُلِمُّونَ إلّا بِكَ، وَأَجْدَبَ الْمُنْتَجِعُونَ إِلّا مَنِ انْتَجَعَ فَضْلَكَ، بابُك مَفْتُوحٌ لِلرّاغِبينَ، وَخَيرُك مَبْذُولٌ لِلطّالِبينَ، وَفَضْلُكَ مُباحٌ لِلسّائِلينَ، وَنَيلُكَ مُتاحٌ لِلآمِلينَ، وَرِزْقُك مَبْسُوطٌ لِمَنْ عَصاكَ، وَحِلْمُك مُعْتَرِضٌ لِمَنْ ناواك، عادَتُك الإحْسانُ إِلَى الْمُسِيئينَ، وَسَبيلُكَ الإِبْقاءُ عَلَى الْمُعْتَدينَ، أَللّـهُمَّ فَاهْدِني هُدَى الْمُهْتَدينَ، وَارْزُقْنِي اجْتِهادَ الْمُجْتَهِدينَ، وَلا تَجْعَلْني مِنَ الْغافِلينَ الْمُبْعَدينَ، وَاغْفِرْ لي يوْمَ الدّينِ».

 

4. أَسْأَلُكَ صَبْرَ الشّاكرينَ لَك: هذا الدّعاء رَواه عن الإمام الصّادق عليه السّلام الشّيخُ الطّوسيّ، وَرواه عنه السّيّد ابن طاوس في (الإقبال)، ويظهر من تلك الرّواية أنّه من أَجمَعِ الدّعوات، وأصلحُ لأَنْ يُدعى به في كلِّ الأوقات.

عن الإمام الصّادق عليه السلام،: «قُلْ في رجب: أَللّـهُمَّ إنّي أَسْأَلُكَ صَبْرَ الشّاكرينَ لَك، وَعَمَلَ الْخائِفينَ مِنْكَ، وَيقينَ الْعابِدينَ لَكَ، أَللّـهُمَّ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظيمُ، وَأَنـَا عَبْدُك الْبائِسُ الْفَقيرُ، أَنْتَ الْغَنِيُّ الْحَميدُ، وَأَنـَا الْعَبْدُ الذَّليلُ، أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاْمْنُنْ بِغِناك عَلى فَقْري، وَبِحِلْمِك عَلى جَهْلي، وَبِقُوَّتِك عَلى ضَعْفي، يا قَوِيُّ يا عَزيزُ، أَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الأَوصياءِ الْمَرْضيّينَ، وَاكفِني ما أَهَمَّني مِنْ أَمْرِ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، يا أَرْحَمَ الرّاحِميـنَ».

 

5. أسألك بالمولودين في رجب: روى الشّيخُ الطّوسيّ أنّه خرجَ من النّاحية المقدّسة على يدِ الشّيخ أبي القاسم، الحسين بن روح، أحد النوّاب الأربعة، هذا الدّعاء في أيّام رَجب:

«أللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ بِالمَوْلُودَيْنِ في رَجَبٍ، مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الثَّانِي، وَابْنِهِ عَليِّ بْنِ مُحَمَّدٍ المُنْتَجَبِ، وَأتَقَرَّبُ بِهِما إلَيْكَ خَيْرَ القُرَبِ، يا مَنْ إلَيْهِ المَعْرُوفُ طُلِبَ، وفِي مَا لَدَيْهِ رُغِبَ، أسْأَلُكَ سُؤالَ مُعْتَرِفٍ مُذْنِبٍ قدْ أوْبَقَتْهُ ذُنُوبُهُ، وَأوْثَقَتْهُ عُيُوبُهُ، وَطَالَ عَلى الخَطَايَا دُؤُوبُهُ، وَمِنَ الرَّزايا خُطُوبُهُ، يَسْألُكَ التَّوْبَةَ، وَحُسْنَ الأوْبَةَ، والنُّزُوعَ عَنِ الحَوْبَةِ [المعصية]، وَمِنَ النَّارِ فَكَاكَ رَقَبَتِهِ، والعَفْوَ عَمَّا فِي رِبْقَتِهِ، فَأنْتَ يا مَوْلايَ أعْظَمُ أمَلِهِ وَثِقَتِهِ. أللَّهُمَّ وأسْألُكَ بِمَسَائِلِكَ الشَّرِيفَةِ، وَوَسَائِلِكَ المُنِيفَةِ، أنْ تَتَغَمَّدَنِي فِي هَذا الشَّهْرِ بِرَحْمَةٍ مِنْكَ وَاسِعَةٍ، وَنِعْمَةٍ وَازِعَةٍ، وَنَفْسٍ بِمَا رَزَقْتَهَا قَانِعَةٍ، إلَى نُزُولِ الحَافِرَةِ، وَمَحَلِّ الآخِرَةِ، وَمَا هِيَ إليْهَ صَائِرَة».

 

6. يا ذَا الْمِنَنِ السّابِغَة: قال الشّيخ الطّوسيّ: «يستحبّ أن يدعو بهذا الدّعاء كلّ يوم». وهو مرويّ عن مولانا الإمام الحجّة المهديّ صلوات الله وسلامه عليه:

«أَللّـهُمَّ يا ذَا الْمِنَنِ السّابِغَةِ، وَالآلاءِ الْوازِعَةِ، والرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ، وَالْقُدْرَةِ الْجامِعَةِ، وَالنِّعَمِ الْجَسيمَةِ، وَالْمَواهِبِ الْعَظيمَةِ، وَالأَيادِي الْجَميلَةِ، والْعَطايا الْجَزيلَةِ، يا مَنْ لا يُنْعَتُ بِتَمْثيل، وَلا يمَثَّلُ بِنَظير، وَلا يُغْلَبُ بِظَهير، يا مَنْ خَلَقَ فَرَزَقَ، وَأَلْهَمَ فَأَنْطَقَ، وَابْتَدَعَ فَشَرَعَ، وَعَلا فَارْتَفَعَ، وَقَدَّرَ فَأَحْسَنَ، وَصَوَّرَ فَأَتْقَنَ، وَاحْتَجَّ فَأَبْلَغَ، وَأَنْعَمَ فَأَسْبَغَ، وَأَعْطى فَأَجْزَلَ، وَمَنَحَ فَأَفْضَلَ، يا مَنْ سَما فِي الْعِزِّ فَفاتَ خَواطِرَ الأَبْصارِ، وَدَنا فِي اللُّطْفِ فَجازَ هَواجِسَ الأَفْكارِ، يا مَنْ تَوَحَّدَ باِلْمُلكِ فَلا نِدَّ لَهُ فى مَلَكوتِ سُلْطانِهِ، وَتفَرَّدَ بِالآلاءِ وَالْكبرِياءِ فَلا ضِدَّ لَهُ في جَبَرُوتِ شَأنِهِ، يا مَنْ حارَتْ في كبْرِياءِ هَيبَتِهِ دَقايقُ لَطايفِ الأَوْهامِ، وَانْحَسَرَتْ دُونَ إدْراكِ عَظَمَتِهِ خَطايفُ أَبْصارِ الأَنامِ، يا مَنْ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِهَيبَتِهِ، وَخَضَعَتِ الرِّقابُ لِعَظَمتِهِ، وَوَجِلَتِ الْقُلُوبُ مِنْ خيفَتِهِ، أَسألُك بِهذِهِ الْمِدْحَةِ الَّتي لا تَنْبَغي إلّا لَك، وَبِما وَأَيتَ بِهِ عَلى نَفْسِك لِداعيك مِنَ الْمُؤْمِنينَ، وَبِما ضَمِنْتَ الإجابَةَ فيهِ عَلى نَفْسِك لِلدّاعينَ، يا أَسْمَعَ السّامِعينَ، وَأَبْصَرَ النّاظِرينَ، وَأَسْرَعَ الْحاسِبينَ، يا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتينِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النّبيّينَ وَعَلى أَهْلِ بَيتِهِ، وَاقْسِمْ لي في شَهْرِنا هذا خَيرَ ما قَسَمْتَ، وَاحْتِمْ لي في قَضائِك خَيرَ ما حَتَمْتَ، وَاخْتِمْ لي بِالسَّعادَةِ في مَنْ خَتَمْتَ، وَأَحْيني ما أَحْييتَني مَوْفُوراً، وَأَمِتْني مَسْرُوراً وَمَغْفُوراً، وَتوَلَّ أَنْتَ نَجاتي مِنْ مُسائَلَةِ الْبَرْزَخِ، وَادْرَأْ عَنّي مُنْكَراً وَنَكيراً، وَأَرِ عَيني مُبَشِّراً وَبَشيراً، وَاجْعَلْ لي إلى رِضْوانِك وَجِنانِكَ مَصيراً، وَعَيْشَاً قَريراً، وَمُلْكاً كبيراً، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ كثيراً».

 

7. الزّيارة الرّجبيّة عن الإمام المهديّ عجّل الله تعالى فرجه: روى هذه الزّيارة الشّيخ الطّوسيّ في (مصباحه) عن الشّيخ أبي جعفر، محمّد بن عثمان بن سعيد، أحد النوّاب الأربعة، عن الإمام المهديّ عليه السّلام، حيث ورد في التّوقيع الصّادر عنه صلوات الله عليه:

«اُدعُ في كلّ يومٍ من أيّام رجب:

بسم الله الرّحمن الرّحيم

أللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ بِمَعَانِي جَمِيعِ مَا يَدْعُوكَ بِهِ وُلاةُ أمْرِكَ، المَأْمُونُونَ عَلَى سِرِّكَ، المُسْتَبْشِرُونَ بِأمْرِكَ، الواصِفُونَ لِقُدْرَتِكَ، المُعْلِنُونَ لِعَظَمَتِكَ. أَسْأَلُكَ بِمَا نَطَقَ فِيهِم مِنْ مَشِيئَتِكَ، فَجَعَلْتَهُمْ مَعَادِنَ لِكَلِمَاتِكَ، وَأرْكاناً لِتَوْحِيدِكَ وَآيَاتِكَ وَمَقَامَاتِكَ الَّتِي لا تَعْطِيلَ لَهَا فِي كُلِّ مَكَانٍ، يَعْرِفُكَ بِهَا مَنْ عَرَفَكَ، لا فَرْقَ بَيْنَكَ وبَيْنَهَا إلّا أنَّهُم عِبَادُكَ وَخَلْقُكَ، فَتْقُهَا وَرَتْقُهَا بِيَدِكَ، بَدْؤهَا مِنْكَ وَعَوْدُهَا إلَيْكَ، أعْضَادٌ وأشْهَادٌ، وَمُنَاةٌ وَأذْوادٌ، وَحَفَظَةٌ وَرُوَّادٌ، فَبِهِمْ مَلأْتَ سَمَاءَكَ وَأرْضَكَ حَتَّى ظَهَرَ أنْ لا إلهَ إلّا أنْتَ، فَبِذَلِكَ أسْأَلُكَ وَبِمَوَاقِعِ العِزِّ مِنْ رَحْمَتِكَ، وبِمَقَامَاتِكَ وعَلامَاتِكَ، أنَ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأنْ تَزِيدَنِي إيمَاناً وَتَثْبِيتاً، يَا باطِناً فِي ظُهُورِهِ، ويَا ظاهراً في بُطُونِهِ وَمَكْنُونِهِ، يَا مُفَرِّقاً بَيْنَ النُّورِ والدَّيْجُورِ، يَا مَوْصُوفاً بِغَيْرِ كُنْهٍ، وَمَعْروفاً بِغَيْر شِبْهٍ، حَادَّ كُلِّ مَحْدُودٍ، وَشَاهِدَ كُلِّ مَشْهُودٍ، وَمُوجِدَ كُلِّ مَوْجُودٍ، وَمُحْصِيَ كُلِّ مَعْدُودٍ، وَفَاقِدَ كُلِّ مَفْقُودٍ، لَيْسَ دُونَكَ مِنْ مَعْبُوٍد، أهْلَ الكِبْرِيَاءِ وَالجُودِ.

يَا مَنْ لا يُكَيَّفُ بِكَيْفٍ، وَلا يُؤَيَّنُ بِأيْنٍ، يَا مُحْتَجِباً عَنْ كُلِّ عَيْنٍ، يَا دَيْمُومُ يَا قَيُّومُ، وعَالِمَ كُلِّ مَعْلُوم،ٍ صلِّ عَلى عِبَادِكَ المُنْتَجَبِينَ، وَبَشَرِكَ المُحْتَجَبِينَ وَمَلائِكَتِكَ المُقَرَّبِينَ، وبُهَمِ الصَّافِّينَ الحَافِّينَ وَبَارِكْ لَنَا فِي شَهْرِنَا هَذا المُرَجَّبِ المُكَرَّمِ وَمَا بَعْدَهُ مِنَ الأشْهُرِ الحُرُمِ، وَأسْبِغْ عَلَيْنَا فِيهِ النِّعَمَ، وَأجْزِلْ لنَا فِيهِ القِسَمَ، وأبْرِرْ لنَا فِيهِ القَسَمَ، بِاسْمِكَ الأعْظَمِ الأعْظَمِ الأجَلِّ الأكْرَمِ الَّذي وَضَعْتَهُ عَلى النَّهَارِ فَأضَاءَ، وَعَلى اللّيِل فَأظْلَمَ، وَاغْفِرْ لنَا مَا تَعْلَمُ مِنَّا وَمَا لَمْ نَعْلَمُ، وَاعْصِمْنَا مِنَ الذُّنُوبِ خَيْرَ العِصَمِ، وَاكْفِنَا كَوَافِيَ قَدَرِكَ، وَامْنُنْ عَلَيْنَا بِحُسْنِ نَظَرِكَ، وَلا تَكِلْنَا إلى غَيْرِكَ، وَلا تَمْنَعْنَا مِنْ خَيْرِكَ، وَبَارِكْ لنَا فِيما كَتَبْتَهُ لَنَا مِنْ أعْمَارِنَا، وَأصْلِحْ لنَا خَبِيئَةَ أسْرَارِنَا، وَأعْطِنَا مِنْكَ الأمَانَ، واسْتَعْمِلْنَا بِحُسْنِ الإيمَانِ، وَبَلِّغْنَا شَهْرَ الصِّيَامِ، ومَا بَعْدَهُ مِنَ الأيَّامِ والأعْوامِ، يَا ذا الجَلالِ والإكْرامِ».

 

 

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

20/04/2015

دوريات

نفحات