يزكيهم

يزكيهم

14/06/2015

فَلتَكُن أعمالُنا بمستوى علومنا!

يزكيهم

من تَوجيهات شيخ الفقهاء العارفين:

فَلتَكُن أعمالُنا بمستوى علومنا!

 

هذه المقتطفات هي من ترجمة خاصّة بـ «شعائر» لكتاب (جرعة وصال) المطبوع بإجازة مكتب شيخ الفقهاء العارفين، المرجع الرّاحل الشّيخ محمد تقي بهجت قدّس سرّه.

نشير إلى أنّ الكتاب يتضمّن توجيهات معنويّة مختصرَة جرى اقتباسها، بعناية، من كلماته رضوان الله تعالى عليه.

 

*     يتطلّب إصلاحُ الصّلاة إصلاحَ الظاهر والباطن، والابتعاد عن ظاهر الإثم وباطنه. ومن أساليب إصلاح الصّلاة، التوسّل الحقيقي عند إقامة الصّلاة بوليّ العصر عجّل الله تعالى فرجه الشريف.

*     وحده الله تعالى يعلم بأيِّ نورانيّة، وبأيِّ حقيقة، وعلى أيِّ هيئة، تتجلّى صلاةٌ يصلّيها المؤمن على الرّسول وآله، عليهم الصّلاة والسّلام، ويُهدي ثوابها إلى ميّتٍ ما!

 

توقيرُ العلم والعلماء

*     إذا ابتعدنا عن العلماء، فهذا يعني أنّنا من الميؤوس منهم. وأعني بالعلماء، العلماءَ باللهِ وبدينه، لا المُعمَّمين.

*     علينا أن نكون أوفياء لعلماء الشيعة ومشايخهم، فهم آباؤنا الروحيّون الرُّحَماء بنا، ولهم علينا الكثير من الحقوق.

*     من الواجب على كلّ فرد تعلُّم شيءٍ من العلوم الدينيّة، بحيث يستطيع بنفسه عند الحاجة مراجعة الرسائل العَمَليّة لفهم مسألته.

 

إصلاحُ النفس، والثبات عليه

*     علينا أن نفكّر بأنفسنا، فنُصلحَها. إذا لم نتمكّن من إصلاح أنفسنا، فلن نتمكّن من إصلاح الآخرين.

*     نرجو من الله أن نتمكّن من معرفة العمل النافع بحالنا، وأن يثبّت أقدامنا عليه، وألا نفكّر كلّ يومٍ بشيءٍ جديد آخر، وألا نَتَلوّن كلّ دقيقة بلونٍ جديد.

*     لا ذكرَ يَعلو على الذِّكر العَمَلي. وما من ذكرٍ عَمَلِيٍّ يعلو على تَرْك المعصية في الاعتقاد والعمل.

*     كلّ ما كان في رؤوس الضلالة والفساد بالفعل، فهو في كلّ واحدٍ منّا بالقوّة... ما لم يَعصِمه اللهُ تعالى ويَحفظه.

*     إنَّ أعظمَ مصائبنا، هي أنّ أعمالنا ليست بمستوى علومنا!

*     علينا أن نعتبر ممّن مضوا؛ فنحن مثلهم قريبون جدّاً من الموت. فلا نحسبنّ أنّ بضعة أيام باقية من حياتنا ستكون بضعة آلافٍ من السنين!

*     حَذارِ من أن يَنصبّ اهتمامكم على الدرجات والكرامات العرفانيّة؛ فالتعلّق بهذه الأمور قد يسوقكم إلى جهنّم!

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

14/06/2015

دوريات

نفحات