يزكّيهم

يزكّيهم

منذ يومين

استَعِن بالدّنيا.. للنّجاة في الآخرة

من تَوجيهات شيخ الفقهاء العارفين:

استَعِن بالدّنيا.. للنّجاة في الآخرة

 

هذه المقتطفات هي من ترجمة خاصّة بـ «شعائر» لكتاب (جرعة وصال) المطبوع بإجازة مكتب شيخ الفقهاء العارفين، المرجع الرّاحل الشّيخ محمد تقي بهجت قدّس سرّه.

نشير إلى أنّ الكتاب يتضمّن توجيهات معنويّة مختصرَة جرى اقتباسها، بعناية، من كلماته رضوان الله تعالى عليه.

 

*       ما لم نتغيّر؛ فإنّ ما يأتينا من السّماء لن يتغيّر. معَ ذلك، ترانا نقترفُ ما يقطعُ عنّا غيثَ الرّحمة الإلهيّة، ويقلبُ النّعمة نقمةً وعذاباً!

*       إنّ الإنسان يصنعُ بنفسه ما لا يصنعُه به أيّ عدوّ، فهو الذي يجفِّف في وجوده يُنبوع الصّلاح.. إلى أن تقوم السّاعة!

*     نرجو من الله تعالى أن تكونَ المسائل المادّية مجرّدَ وسيلةٍ لنا، فإذا أقبلتْ علينا الدنيا، كانت سبباً أوكَد لانصرافنا إلى قضايا الرّوح، وشؤون الآخرة.

السّجود والبكاء، بعدَ طلب الحاجة

*       ينبغي على مَن له حاجة مهمّة أن يؤدّي إحدى الصّلوات أو العبادات المذكورة لطلب الحاجة. وإذا أراد تثبيتَ الأمر، وتأكيده، والوصولَ القطعيّ إليه، فعليه أن يبادر إلى السّجود بعد طلب الحاجة، وأن يحاول البكاءَ، ولو بمقدار جناح ذبابة؛ فإنّ ذلك علامة قضاء الحاجة.

*       نسألُ اللهَ تعالى أن يرزقَنا اليقين!... ما أحسن أن يكون بالُ الإنسان مرتاحاً في أمر معاشه؛ إذ إنّ همَّ الرِّزق أسوأ من مشقّة العمل. ومَن ابتُلي بِهَمِّ الرّزق، فإنّه يعملُ ليلَه ونهاره، وتراه دائمَ الغَمّ!

دوامُ استحضار الله تعالى، أمانٌ من شياطين الإنس والجنّ

*       كيف يجدرُ بنا أن نكون متى أدركنا أنّ الله تعالى حاضرٌ في كلّ مكان، وناظرٌ إلى أعمالنا؟!... كيف يجدرُ بنا أن نكون في محضر الذّات الإلهيّة التي لا تفارقنا، وهي معنا أينما كنّا، وانفصالُها عنّا محال، بل هي حاضرةٌ في كلّ مكانٍ وبصيرةٌ بنا على كلّ حال. كيف يجب أن نكون بحيث لا نرتكب المعاصي؟!

كلّما قَوِيَ إدراكُنا لهذا الحضور، كُنّا محفوظين أكثر، وكنّا في أمانٍ من ارتكاب المعاصي. وكلّما ضَعُفَ هذا الإدراك، كنّا في خطرٍ أكبر، وفي موضعٍ أقلَّ أمناً وصيانةً من الزّلَل.

*       إذا انحرفنا قليلاً عن الصّراط، فإنّ شياطينَ الإنس والجنّ سوف تتحكّم فينا. إذا اهتدى الإنسانُ إلى طريق النّجاح والفلاح، فَلْيَطمَئنّ قلبُه إلى أنّه قد بلغَ الهدف. فَلْنَتعهّد [حينها] ونلتزم بأنْ نسيرَ على صراط الله تعالى، وأنْ لا نرتكبَ المحرّمات، ولا نقرَبَ صغائر الذّنوب...

اخبار مرتبطة

  دوريّات

دوريّات

منذ يومين

دوريّات

  إصدارات أجنبيّة

إصدارات أجنبيّة

نفحات