الصّبر
مفتاحُ الفرج
«قال تعالى: ﴿..إِنَّ
اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ البقرة:153...
هذه المَعِيَّة غيرُ المَعيّة
التي يدلّ عليها قولُه
تعالى: ﴿..وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ..﴾ الحديد:4،
فإنّها معيّةُ الإحاطة
والقيمومة، بخلاف المَعِيّة
مع الصّابرين، فإنّها مَعيّةُ إعانة، فالصَّبرُ مفتاحُ الفَرَج».
(السيد
الطباطبائي، تفسير الميزان: 345/1)
الضَّريع
«عن رسول الله صلّى
الله عليه وآله: الضَّريعُ شَيءٌ يَكونُ فِي النَّارِ يُشْبِهُ الشَّوكَ،
أَمَرُّ مِنَ الصَّبِرِ،
وأَنْتَنُ مِنَ الجِيفَةِ، وَأَشَدُّ حَرّاً مِنَ النَّارِ، سَمَّاهُ اللهُ الضَّريعَ».
(الريشهري،
ميزان الحكمة: 470/1، نقلاً عن تفسير نور الثقلين)
الإيمانُ في عشرة
«عن رسول الله
صلّى الله عليه وآله: الإيمانُ فِي عَشرة:
المَعرفةُ، والطَّاعةُ، والعِلمُ، والعَمَلُ،
والوَرَعُ،
والاجتِهادُ،
والصَّبرُ، واليَقِينُ، والرِّضا، والتَّسليمُ،
فَأَيُّها
فَقَدَ صَاحِبُهُ بَطَلَ نِظامُهُ».
(الريشهري، ميزان الحكمة: 191/1، عن بحار الأنوار)
استَغْنَى،
وقَرَع بابَ الجَنَّة
«عن الصّادق عليه السلام: مَن قال في كلِّ
يومٍ مئةَ مرّة:
لَا إِلَهَ
إِلَّا اللهُ المَلِكُ الحَقُّ المُبِينُ،
أَعَاذَهُ اللهُ الفَقْرَ
وَآنَسَ وحشَتَهُ فِي القَبْرِ،
واستَجْلَبَ الغِنَى،
واسْتَقْرَعَ بَابَ الجَنَّةِ».
(الراوندي،
الدعوات: ص117)
الصَّبر على العافية أعظَم
«أروي عن
العالم – الإمام الكاظم - عليه السلام:
(الصَّبْرُ
علَى العافيَة أَعْظَمُ مِنَ الصَّبْرِ عَلَى البَلاء).
يريد عليه
السلام بذلك أن يصبرَ على محارم الله، مع بَسْطِ اللهِ عليه في الرّزق وتَخويلِه
النِّعَم،
وأن يعملَ بما
أمرَه اللهُ به فيها».
(ابن بابويه، فقه الرضا عليه السلام: ص269)
موسى،
وبلقيس، وسحَرة فرعون!
«..أَروي أنّ بعض
العلماء كان يقول: (سبحان مَن لو كانت الدنيا خيراً كلّها
أهلكَ فيها مَن أحبّ،
سبحانَ مَن لو كانت الدنيا شرّاً كلّها أنجى منها مَن أراد).
ورُوي: كُنْ لِمَا لَا
تَرْجُو أَرْجَى مِنْكَ لِمَا تَرْجُو؛ فَإِنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ عليه
السّلامُ، خَرَجَ يَقْتَبِسُ لأَهْلِه نَاراً فَكَلَّمَه اللهُ عَزَّ وجَلَّ ورَجَعَ
نَبِيّاً مُرْسَلاً، وخَرَجَتْ مَلِكَةُ سَبَأٍ فَأَسْلَمَتْ مَعَ
سُلَيْمَانَ عليه السّلام،
وخَرَجَتْ سَحَرَةُ فِرْعَوْنَ يَطْلُبُونَ الْعِزَّ لِفِرْعَوْنَ فَرَجَعُوا مُؤْمِنِينَ».
(ابن
بابويه، فقه الرضا عليه السلام: ص359)
المجلة
حسينية الصديقة الكبرى 
العـدد الثاني عشر بعد المئة من مجلة شعائر