وثائق

وثائق

04/07/2016

وثيقة سعودية تطالب بهدم قبر الرسول صلّى الله عليه وآله ونقله إلى البقيع!!


صحيفة (الإندبندنت) البريطانية:

 وثيقة سعودية تطالب بهدم قبر الرسول صلّى الله عليه وآله ونقله إلى البقيع!!

ــــــــــــــ إعداد: «شعائر» ــــــــــــــ

تحت عنوان: «السعوديّون يخاطرون بإحداث شرخ بين المسلمين باقتراحهم نقل ضريح النبيّ محمّد» (Saudis risk new Muslim division with proposal to move Mohamed’s tomb)

ذكرت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية في نسختها الورقية، وعلى موقعها الإلكتروني في عددها الصادر في اليوم الأوّل من شهر أيلول 2014م، أنّ هناك دراسة سعودية يتمّ تداولها في رئاسة الحرمين، أعدّها الدكتور علي بن عبد العزيز الشبل من «جامعة الإمام محمّد بن سعود الإسلامية» في الرياض، تُوصي الجهات المعنيّة بنقل قبر النبيّ محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى البقيع، وذلك تحت ذريعة مخطّطات توسعة الأماكن المقدسة وتجديدها، وبدعوى أن زوّار الحرم النبويّ «يُعظِّمون القبر وهو عمل وثنيّ وشرك»، وفق تعبير هذه الدراسة التي طالبت أيضاً: «بعدم تجديد اللون الأخضر على القبّة، وطمس الأبيات الشعريّة من قصائد المدح المكتوبة في محيط الحجرة، وذلك درءًا لشرّ الشرك، والتوسّل، والاستغاثة بالرسول صلّى الله عليه [وآله] وسلّم في قبره وهو ميّت»!

وبالإضافة إلى (الإندبندنت)، أشارت صُحف بريطانيّة أخرى مثل (ديلي ميل)، و(الغاردين) إلى هذه الوثيقة التي تعبّر عن نيّة الحكومة السعوديّة هدم قبر النبيّ محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم ونقله إلى مقابر البقيع!!

يقول أندرو جونسون معدّ التحقيق لصالح صحيفة (الإندبندنت): «قبر النبيّ محمّد قد يُهدَم (ويُنقل) إلى مكان غير معلوم، الأمر الذي سيؤدّي إلى إحداث فتنة في العالم الإسلامي جرّاء هذا العمل».

ويشير جونسون إلى أنّ «هذا الاقتراح الجدلي يُعَدّ جزءاً من دراسة لملفّ أعدّه أكاديمي سعودي (الشبل)... ويدعو إلى نقل قبر الرسول إلى مقابر البقيع من دون أيّ تحديد للقبر الجديد، كما يطالبُ هذا الملفّ، المكوّن من 61 صفحة بإزالة الحُجرات المحيطة بضريح النبيّ محمّد».

وعقب انتشار هذا الخبر بادرت وسائل إعلام سعوديّة رسميّة وغير رسميّة (قناة العربية، وموقع إيلاف الإلكتروني، وغيرهما) إلى «تأكيد أنّ الأمر لا يعدو كونه مقترحات بحث أكاديمي، وليس قراراً حكوميّاً»، متجاهلة حقيقة أنّ هذه الدراسة نشرت في المجلة العلمية المحكمة، الصادرة عن «مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي»، التابع «للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبويّ».

يشار إلى أنّ صحيفة (الإندبندنت) عمدت إلى حذف الخبر عن موقعها الإلكتروني بعد اعتراضات رسمية سعودية، ولكن يمكن مشاهدة الإشارة إليه بمراجعة أرشيف الصحيفة الإلكتروني (تاريخ 1 ايلول 2014)، كما أنّ صحيفة (بلفاست تلغراف) belfasttelegraph.co.uk عادت ونشرت التقرير بكامله على موقعها الإلكتروني.

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

04/07/2016

دوريات

نفحات