يزكيهم

يزكيهم

31/08/2016

ترك المعصية، شرط استجابة الدعاء


ترك المعصية، شرط استجابة الدعاء

____ شيخ الفقهاء العارفين الشّيخ بهجت قدّس سرُّه ____

 

مختاراتٌ من ترجمةٍ خاصّة بـ «شعائر» لكتاب (جرعة وصال) المطبوع بإجازة مكتب شيخ الفقهاء العارفين، المرجع الرّاحل الشّيخ بهجت، ويَتضمّن الكتاب توجيهات مركزيّة مُختصرة، جرى اختيارُها بعناية من كلماته قدّس سرّه.

 

- ينبغي على الإنسان أن يكون من أهل المراقبة على صراط الكمال الإنساني وتحصيل المعارف؛ وإن لم يكن من أهلها، فإنّه لا فائدة له فيما يحصل عليه!

- إذا فُتح باب الكذب والغيبة، فإنّ المعصية والطغيان سيتجاوزان كلّ الحدود.

- سبب تخلّفنا عن ركب السائرين إلى الله تعالى هو أنّنا نأكل أموالاً مشبوهة. والمال المشبوه، يورث الشكّ والترديد والشبهة!

- الإكثار من مجالسة أهل الغفلة يورثُ المرء مزيداً من قساوة القلب وظلمته، والاستيحاش من العبادة وزيارة المشاهد المشرّفة، ولذا فإنّ الأحوال الحسنة الناتجة عن العبادات والزيارات وتلاوة القرآن تتحوّل، بمجالسة ضعاف الإيمان، إلى أحوالٍ سيّئة وضرر ونقصان.

- يظنّ البعض أننا قد تجاوزنا مرحلة ترك المعصية؛ وهم على غفلة من أنّ المعصية لا تختصّ بالكبائر المعروفة فقط؛ بل إنّ الإصرار على الصغائر هو كبيرة أيضاً.

- على كلّ واحدٍ منّا أن يسيء الظّنّ بأعماله، بينه وبين الله، ولا يحسن الظّنّ بها.

جالسوا أهل البيت عليهم السلام بالدعاء

- ترك المعصية هو شرط استجابة الدعاء... أحياناً تقتضي المصلحة عدم التعجيل وأحياناً تقتضي التبديل بالأحسن. والذي يدعو يخال أنّ دعاءه لم يستجَب، ولكنّ أهل اليقين يفهمون حقيقة الأمر.

- بإمكان روح الإنسان، رغم تلبّسها بلباس الطين، أن تتعالى وتتسامى إلى أعلى المراتب!

- لم يكن للأنبياء عليهم السلام شأن إلّا مع الله؛ فكلّما كانوا يقعون في مأزق كانوا يتوجّهون إليه تعالى. كما أنّهم كانوا يذكرونه أيضاً في السرّاء، وكأنّهم كانوا يرون أنّ كل شيءٍ هو من عند الله.

- أوّل مرتبة من مراتب الالتزام بأدعية أهل البيت صلوات الله عليهم، هي مجالستهم والأنس بهم عليهم السلام.

- وكأنّ سبب تأخّرنا هو ترك المستحبّات! ولقد كان علماء السلف ملتزمين بها؛ كزيارة المشاهد المشرّفة، والدعاء، وتلاوة القرآن، والصلاة في أوّل الوقت، وترك المكروهات.

 

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

31/08/2016

دوريات

نفحات