فرائد

فرائد

28/11/2016

اضمَنْ لي الكاهليّ وعياله، أضمَنْ لك الجنّة


اضمَنْ لي الكاهليّ وعياله، أضمَنْ لك الجنّة

«عبد الله بن يحيى، أبو محمّد الكاهليّ، عربيٌّ أخو إسحاق، رَويا عنهما عليه السلام – أي عن الإمامين الصادق والكاظم عليهما السلام - وكان عبد الله وجيهاً عند أبي الحسن (الكاظم) عليه السلام، ووصّى به عليَّ بن يقطين، فقال له: اضِمَنْ ليَ الكاهِليَّ وَعِيالَهُ، أَضْمَنْ لَكَ الجَنَّةَ.

وقيل إنّه تميميّ النَّسَب، قال له أبو الحسن عليه السلام: اعْمَلْ في سَنَتِكَ هَذِهِ خَيْراً، فَقَدْ دَنا أَجَلُكَ... فبكى.

فقال: ما يُبْكيكَ؟

فقال: جُعلت فداك، نعيتَ إليّ نفسي.

فقال: أَبْشِرْ فَإِنَّكَ مِنْ شيعَتِنا، وَأَنْتَ إِلى خَيْرٍ.

فمات بعد ذلك رحمه الله».

(رجال ابن داود الحليّ)

.. يرى رسول الله صلّى الله عليه وآله  وعليّاً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام

«عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام، قال:

إِذا بَلَغَتْ نَفْسُ المُؤْمِنِ الحَنْجَرَةَ، وَأَهْوى مَلَكُ المَوْتِ بِيَدِهِ إِلَيْها، يَرَى قُرَّةَ عَيْنٍ، يُقالُ لَهُ: انْظُرْ عَنْ يَمينِكَ؛ فَيَرى رَسولَ اللهُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّمَ، وَعَلِيّاً، وَفاطِمَةَ، وَالحَسَنَ، وَالحُسَيْنَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، فَيَقولونَ له: إِلَيْنا إِلى الجَنَّةِ.

وَاللهِ، لَوْ بَلَغَتْ روحُ عَدُوِّنا إِلى صَدْرِهِ، فَأَهْوى مَلَكُ المَوْتِ بِيَدِهِ إِلَيْها، لا بُدَّ أَنْ يُقالُ: انْظُرْ عَنْ يَسارِكَ، فَيَرى مُنْكراً وَنَكيراً يُهَدِّدانِهِ بِالعَذابِ».

(البحراني، مدينة المعاجز)

قولُ الصادق عليه السلام في مسجد الكوفة

«.. عن هارون بن خارجة، قال: قال لي جعفر بن محمّدٍ عليهما السلام: كَمْ بَيْنَ مَنْزِلِكَ وَمَسْجِدِ الكوفَةِ؟ فأخبرته.

فقال: ما بَقِيَ ملَكٌ مُقَرَّبٌ، وَلا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، وَلا عَبْدٌ صالِحٌ إِلَّا وَقَدْ صَلَّى فيهِ، فَإِنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّمَ، مَرَّ بِهِ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ فَاسْتَأذَنَ فيهِ، فَصَلَّى فيه رَكْعَتَينِ؛ وَالصَّلاةُ الفَريضَةُ فيه أَلْفُ صلاةٍ، وَالنافِلَةُ خَمْسُمائةِ صَلاةٍ، وَالجُلوسُ فيهِ مِن غَيْرِ تِلاوَةِ القُرآنِ عِبادَةٌ، فَأْتِهِ وَلَوْ زَحْفاً».

(الثقفي الكوفي، الغارات)

أمّ المؤمنين أمّ سلمة

«هند، أُمّ سلمة، زوج النبيّ صلّى الله عليه  [وآله] وسلّم، وأمّ المؤمنين. اسمها هند بنت أبي أميّة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم... واسم أبي أميّة سهيل، ماتت بعد الحسين بن عليّ بن أبي طالب في آخر سنة إحدى وستيّن، حين جاءها نَعيًه».

(ابن حبّان، الثّقات)

عاش خمسمائة سنة

«حارثة بن عبيد الكلبيّ، ذكره أبو حاتم السجستانيّ في المعمّرين، وقال: قال هشام الكلبيّ: قال لي سلمة بن معتب رجل من وُلده، أظنّه عاش خمسمائة سنة، وأنشد له:

أَلا يا لَيْتَني أَمْضَيْتُ عُمري * وَهَل يُجْدي عَلى الدَّهْرِ لَيْتي

حَنَتْني حانِياتُ الدَّهْرِ حَتَّى * بَقيتُ رَديمَةً في قَعْرِ بَيْتي

تَأَذّى بِيَ الأَقارِبُ إِذ رَأَوْني * بَقيتُ وَأَيْنَ مِنّي اليَوْمَ مَوْتي

قال ابن أبي حاتم: حجبوه دهراً طويلاً».

(ابن حَجر، الإصابة)

 

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

28/11/2016

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات