أيها العزيز

أيها العزيز

28/11/2016

اعتصِموا بِحَبْلِ التَّوحيد

 

اعتصِموا بِحَبْلِ التَّوحيد

يا مسلمي العالم، المؤمنين بحقيقة الإسلام! انهضوا، واجتمعوا تحت لواء التوحيد وفي ظلّ تعاليم الإسلام، واقطعوا الأيدي الخائنة للقوى الكبرى عن بلدانكم وخزائنكم الطائلة، وأعيدوا مجد الإسلام، وكفّوا عن الاختلافات والأهواء النفسية، فأنتم تملكون كلّ شيء.

اعتمدوا على ثقافة الإسلام، وحاربوا الغرب والتغرّب، وَقِفوا على أقدامكم، وهاجموا أنصاف المثقّفين الذائبين في الغرب أو الشرق، واستعيدوا هويّتكم، فأنصاف المثقّفين المأجورين أنزلوا المآسي بشعوبهم وبلدانهم، فإنْ لم تتّحدوا ولم تتمسّكوا بدقّة بالإسلام الصحيح، فسينزل بكم مثل الذي نزل بكم حتى الآن....

واعلموا أنّ قدراتكم المعنوية تفوق كلّ القدرات، وبعددكم البالغ مليار إنسان، وبما تملكونه من خزائن طائلة، قادرون على تحطيم جميع القدرات. انصروا اللهَ تعالى لكي يَنصُرَكم!

فليعلم الأخوة أهل السنّة في البلدان الإسلامية، أنّ العملاء المرتبطين بالقوى الشيطانية الكبرى لا يريدون خير الإسلام والمسلمين، وعلى المسلمين أن يتبرّأوا منهم، وأن يُعرِضوا عن دعاياتهم المنافقة.

إنّ الذين يدّعون الإسلام، ويسعون من أجل زرع الفُرقة والتنازع، لم يتعرّفوا إلى ذلك الإسلام الذي كتابُه القرآن، وقِبلتُه الكعبة...

إن الذين آمنوا بالإسلام إنّما هم الذين يقبلون القرآن ومحتواه الذي يقول ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ..الحجرات:10، فيلتزمون بكلّ ما تقتضيه الأخوّة. تقتضي الأخوّة أن يتأثّر جميع الإخوان أينما كانوا إذا ألمّتْ بأحدهم مشكلة، وأن يفرحوا جميعاً لفرحه.

إنّهم يحاولون عبثاً زرع الفُرقة. إنّ المسلمين أُخْوة في ما بينهم ولا يتفرّقون من خلال الإعلام السيئ لبعض العناصر الفاسدة.... جميع طوائف المسلمين تواجه اليوم قوًى شيطانية تريد اقتلاع جذور الإسلام. هذه القوى التي أدركت أنّ الذي يهدّدها هو الإسلام، ووحدة الشعوب الإسلامية. على جميع المسلمين في كلّ بلدان العالم أن يتّحدوا اليوم في ما بينهم، لا أن تقف طائفة هنا وتدعو إلى نفسها، وتقف طائفة أخرى في مكان آخر وتدعو إلى نفسها أيضاً.

 

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

28/11/2016

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

  إصدارات عربية

إصدارات عربية

نفحات