الملف

الملف

22/06/2017

صلواتٌ مرويّة عن الإمام المهديّ عليه السلام


صلواتٌ مرويّة عن الإمام المهديّ عليه السلام

«إذا تركتَ تعقيب عصر يوم الجمعة لعذرٍ فلا تتركها أبداً»

ـــــــــــــــــــــ رواية السيد ابن طاوس قدّس سرّه ـــــــــــــــــــــ

* قال السيّد ابن طاوس قدّس سرّه في (جمال الأسبوع): «ذكرُ صلواتٍ على النبيّ وآله صلوات الله عليه وعليهم، مرويّة عن مولانا المهديّ صلوات الله عليه، وهي ما إذا تركتَ تعقيبَ عصر يوم الجمعة لعذرٍ فلا تتركها أبداً، لأمرٍ أطلعَنا اللهُ جلّ جلاله عليه..».

يُشار إلى أنّ الشيخ الطوسي روى بسنده هذه الصلوات في (الغَيبة)، من ضمن حديث حجِّ الراوي يعقوب بن يوسف الضرّاب الغسّاني سنة 281 هجرية، كما أوردها العلامة المجلسي في موضعَين من (البحار) نقلاً عن (الغَيبة)، و(جمال الأسبوع).

«شعائر»

 

أخبرني الجماعة الذين قدّمت ذكرهم في عدة مواضع، بإسنادهم إلى جدّي أبي جعفر الطوسيّ رضوان الله عليه، قال: أخبرني الحسين بن عبيد الله، عن محمّد بن أحمد بن داود وهارون بن موسى التلعكبريّ، قالا: أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي الرازي الخضيب الأيادي - فيما رواه في كتابه (كتاب الشفاء والجلاء) - عن أبي الحسين محمّد بن جعفر الأسدي رضي الله عنه، قال: حدّثني الحسين بن محمد بن عامر الأشعري القمّي، قال: حدّثني يعقوب بن يوسف الضرّاب الغسّاني في منصرفه من أصفهان "..".

نسخة الدفتر الذي خرج: (أي التوقيع المبارك الذي خرج من الناحية المقدّسة)

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، اللّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ سَيِّدِ المُرسَلِينَ، وَخاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمِينَ، المُنْتَجَبِ فِي المِيثاقِ، المُصْطَفى فِي الظِّلالِ، المُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَةٍ، البَريءِ مِنْ كُلِّ عَيْبٍ، المُؤَمَّلِ لِلنَّجاةِ، المُرْتَجى لِلشَّفاعَةِ، المُفَوَّضِ إِلَيْهِ دِينُ اللهِ. اللّهُمَّ شَرِّفْ بُنْيانَهُ، وَعَظِّمْ بُرْهانَهُ، وَأَفْلِجْ حُجَّتَهُ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ، وَأَضِئْ نُورَهُ، وَبَيِّضْ وَجْهَهُ، وَأَعْطِهِ الفَضلَ وَالفَضِيلَةَ، وَالدَّرَجَةَ وَالوَسِيلَةَ الرَّفِيعَةَ، وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الأوّلونَ وَالآخِرونَ.

وَصَلِّ عَلى أَمِيرِ المُؤمِنِينَ، وَوارِثِ المُرسَلِينَ، وَقائِدِ الغُرِّ المُحَجَّلِينَ، وَسَيِّدِ الوَصِيِّينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمِينَ.

وَصَلِّ عَلى الحَسَنِ بنِ عَليٍّ إِمامِ المُؤمِنِينَ، وَوارِثِ المُرسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمِينَ.

وَصَلِّ عَلى الحُسَينِ بنِ عَليٍّ إِمامِ المُؤمِنِينَ، وَوارِثِ المُرسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمِينَ.

وَصَلِّ عَلى عَليّ بنِ الحُسَينِ سَيِّدِ العابِدين، وإِمامِ المُؤمِنِينَ، وَوارِثِ المُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمِينَ.

وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ إِمامِ المُؤمِنِينَ، وَوارِثِ المُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمِينَ.

وَصَلِّ عَلى جَعْفَرٍ بنِ مُحَمَّدٍ إِمامِ المُؤمِنِينَ، وَوارِثِ المُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمِينَ.

وَصَلِّ عَلى مُوسى بنِ جَعفَرٍ إِمامِ المُؤمِنِينَ، وَوارِثِ المُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمِينَ.

وَصَلِّ عَلى عَلِيِّ بنِ مُوسى إِمامِ المُؤمِنِينَ، وَوارِثِ المُرسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمِينَ.

وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بنِ علِيٍّ إِمامِ المُؤمِنِينَ، وَوارِثِ المُرسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمِينَ.

وَصَلِّ عَلى عَلِيّ بنِ مُحَمَّدٍ إِمامِ المُؤمِنِينَ، وَوارِثِ المُرسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمِينَ.

وَصَلِّ عَلى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ إِمامِ المُؤمِنِينَ، وَوارِثِ المُرسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمِينَ.

وَصَلِّ عَلى الخَلَفِ الصّالِحِ الهادي المهديِّ إمامِ الهدى، وإِمامِ المُؤمنِينَ، وَوارِثِ المُرسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ العالَمِينَ.

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعلى أَهْلِ بَيْتِهِ الأئِمَّةِ الهادِينَ، العُلَماءِ الصَّادِقِينَ، الأبْرارِ المُتَّقِينَ، دَعائِمِ دِينِكَ، وَأَركانِ تَوْحِيدِكَ، وَتراجِمَةِ وَحيِكَ، وَحُجَجِكَ عَلى خَلقِكَ، وَخُلَفائِكَ فِي أَرْضِكَ، الَّذِينَ اخْتَرْتَهُم لِنَفسِكَ وَاصْطَفَيْتَهُم عَلى عِبادِكَ، وَارْتَضَيْتَهُم لِدِينِكَ، وَخَصَصْتَهُم بِمَعْرِفَتِكَ، وَجَلَّلتَهُم بِكَرامَتِكَ، وَغَشَّيْتَهُم بِرَحْمَتِكَ، وَرَبَّيْتَهُم بِنِعْمَتِكَ، وَغَذَّيْتَهُم بِحِكمَتِكَ، وَأَلْبَسْتَهُم (من) نُورَكَ، وَرَفَعْتَهُم فِي مَلَكُوتِكَ، وَحَفَفْتَهُم بِملائِكَتِكَ، وَشَرَّفْتَهُم بِنَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ.

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعلَيهِم صلاةً كثِيرةً دائِمةً طَيِّبةً، لا يُحِيطُ بِها إِلّا أَنتَ، وَلا يَسَعُها إِلّا عِلمُكَ، وَلا يُحْصِيها أَحَدٌ غَيْرُكَ.

اللّهُمَّ وَصَلِّ عَلى وَلِيِّكَ المُحْيِي سُنَّتَكَ، القائِمِ بِأَمْرِكَ، الدَّاعِي إِلَيْكَ، الدَّلِيلِ عَلَيْكَ، وحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ.

اللّهُمَّ أَعِزَّ نَصْرَهُ وَمُدَّ فِي عُمُرِهِ، وَزَيِّنِ الأرضَ بِطُولِ بَقائِهِ. اللّهُمَّ اكفِهِ بَغْيَ الحاسِدِينَ، وَأَعِذْهُ مِنْ شَرِّ الكائِدِينَ، وَازْجُرْ عَنْهُ إِرادَةَ الظالِمِينَ وَخَلِّصْهُ مِنْ أَيْدِي الجَبّارِينَ.

اللّهُمَّ أَعْطِهِ فِي نَفْسِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَشِيعَتِهِ، وَرَعِيَّتِهِ وَخاصَّتِهِ وَعامَّتِهِ، وَعَدُوِّهِ وَجَمِيعِ أَهْلِ الدُّنْيا ما تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ، وَتَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ، وَبَلِّغْهُ أَفْضَلَ ما أَمَّلَهُ فِي الدُّنْيا وَالآخرةِ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.

اللّهُمَّ جَدِّدْ بِهِ ما مُحِيَ مِنْ دِيْنِكَ، وَأَحْيِ بِهِ ما بُدِّلَ مِنْ كِتابِكَ، وَأَظْهِرْ بِهِ ما غُيِّرَ مِنْ حُكْمِكَ، حَتَّى يَعُودَ دِينُكَ بِهِ (و) عَلى يَدَيْهِ غَضّاً جَدِيداً خالِصاً مُخْلَصاً، لا شَكَّ فِيهِ وَلا شُبْهَةَ مَعَهُ، وَلا باطِلَ عِنْدَهُ، وَلا بِدْعَةَ لَدَيْهِ.

اللّهُمَّ نَوِّرْ بِنُورِهِ كُلَّ ظُلْمَةٍ، وَهُدَّ بِرُكْنِهِ كُلَّ بِدْعَةٍ، وَاهْدِمْ بِغُرّتِه كُلَّ ضَلالَةٍ، وَاقْصِمْ بِهِ كُلَّ جَبَّارٍ، وَأَخْمِدْ بِسَيْفِهِ كُلَّ نارٍ، وَأَهْلِكْ بِعَدْلِهِ كُلَّ جائِرٍ، وَأَجْرِ حُكْمَهُ عَلى كُلِّ حُكمٍ، وَأَذِلَّ بِسُلْطانِهِ كُلَّ سُلطانٍ.

اللّهُمَّ أَذِلَّ كُلَّ مَنْ ناواهُ، وأَهْلِكْ كُلَّ مَنْ عاداهُ، وَامْكُرْ بِمَنْ كادَهُ، وَاسْتَأْصِلْ مَنْ جَحَدَ حَقَّهُ وَاسْتَهانَ بِأَمْرِهِ، وَسَعى فِي إِطْفاءِ نُورِهِ، وَأَرادَ إِخْمادَ ذِكْرِهِ.

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ المُصْطَفى، وَعَلِيٍّ المُرْتَضى، وَفاطِمَةَ الزَّهْراءِ، وَالحَسَنِ الرِّضا، وَالحُسَيْنِ المُصَفَّى، وَجَمِيعِ الأَوْصِياءِ مَصابِيحِ الدُّجَى، وَأَعلامِ الهُدى، وَمَنارِ التُّقى، وَالعُرْوَةِ الوُثْقى، وَالحَبْلِ المَتِينِ، والصِّراطِ المُسْتَقِيمِ، وَصَلِّ عَلى وَلِيِّكَ وَوُلاةِ عَهْدِكَ، وَالأئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ، وَزِدْ فِي أَعمارِهِم، وَزِدْ آجالَهُمْ، وَبَلِّغْهُم أَفضل آمالِهِم دِيناً وَدُنْيا وَآخِرَةً، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ».

[انظر: باب (صاحب الأمر) من هذا العدد، ص 44 – 45]

 

عصرُ الجمعة

يُجمع الفقهاء على أنّ أفضل أوقات يوم الجمعة ساعات بعد العصر إلى وقت الغروب، فعن الإمام الكاظم عليه السلام أنه قال: «إنّ للهِ يَوم الجُمعةِ ألفَ نَفْحةٍ من رحمتِه، يُعطي كُلّ عبدٍ منها ما شاء. فمَن قرأَ بعد العصر يَوم الجُمعة (إِنّا أَنزَلنْاهُ) مائة مرَّة، وَهبَ الله لَهُ تلك الألف ومثلها».

* وعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام: «الصّلاة عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ فيما بين الظّهر والعَصر تَعدِلُ سبعين حجَّة..».

 

* وورد استحباب الاستغفار سبعين مرّة بعد عصر الجمعة، وصيغته: «أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ».

* كذلك يستحبّ أن يدعو في ساعة الاستجابة بالمرويّ عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: «سُبْحانَكَ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ يا حَنّانُ يا مَنّانُ يا بَدِيعَ السَّماواتِ وَالأرْضِ يا ذَا الجَلالِ وَالإكرامِ».

* وأيضاً قراءة دعاءي السِّمات والعشرات، ويأتي الحديث عنهما.

(المحدّث القمّي، مفاتيح الجنان)

 

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

22/06/2017

دوريات

  إصدارات اجنبية

إصدارات اجنبية

نفحات