يذكرون

يذكرون

منذ 6 أيام

الدعاء عَقِبَ الصّلاة المفروضة


أبلَغُ من الضَّرب في البلاد

الدعاء عَقِبَ الصّلاة المفروضة

ـــــــــــــــــــــــــ الشيخ البهائي العاملي* قدّس سرّه ـــــــــــــــــــــــــ

روى شيخ الطائفة في (التهذيب) بسندٍ صحيح عن الصادق عليه السلام، أنّه قال: «التّعقيبُ أبلغُ في طلَبِ الرِّزقِ مِن الضَّربِ في البلادِ»، يعني بالتعقيب الدعاء بعقب الصلاة.

وروى أيضاً فيه، بسندٍ صحيح، عن أحدهما عليهما السلام، أنّه قال: «الدُّعاء دُبرَ المكتوبة أفضلُ من الدعاء دبرَ التّطوُّع، كَفضلِ المكتوبة على التّطوُّع».

وروى ثقة الإسلام في (الكافي)، بسنٍد حسَن، عن الباقر عليه السلام، أنّه قال: «الدّعاءُ بعد الفريضةِ أفضلُ مِن الصّلاةِ تنفُّلاً»...

وَلْيَكن جلوسك في التعقيب متّصلاً بجلوسك في التشهّد، وعلى تلك الهيئة من الاستقبال والتورّك، واترك في أثنائه الكلام والتلفّت. فإذا سلّمتَ:

* فكبِّر التكبيرات الثلاث رافعاً بها كفّيك حيالَ وجهك، مستبقلاً بظهرهما وجهك وببطنهما القبلة، وهذه التكبيرات أوّل التعقيب.

* ثمّ تقول: «لا إِلهَ إِلاّ اللهُ إِلهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ، لا إِلهَ إِلاّ اللهُ لا نَعبُدُ إِلّا إِياهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ، لا إِلهَ إِلّا اللهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَه وأَعَزَّ جُنْدَهُ وَهَزَمَ الأحْزابَ وَحْدَهُ، فَلَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيْتُ (وَيُمِيتُ وَيُحيِي) وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.

أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلهَ إِلّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.

اللّهُمَّ اهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ بركاتِك، سُبْحانَكَ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّها جَمِيعاً، فَإنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ كُلَّها جَمِيعاً إِلاّ أَنْتَ.

اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ أَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ. اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ عافِيَتَكَ فِي أُمُورِي كُلِّها، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْي الدُّنْيا وَعَذابِ الآخرَةِ، وَأَعُوذُ بِوَجْهكَ الكَرِيمْ وسُلطانِكَ القديمِ وَعِزَّتِكَ الَّتِي لا تُرامُ وَقَدْرَتِك الَّتِي لا يَمْتَنِعُ مِنْها شَيءٌ مِنْ شَرِّ الدُّنْيا وَعذابِ الآخرَةِ، وَمِنْ شَرِّ الأوْجاعِ كُلِّها، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ. تَوَكَّلْتُ عَلى الحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ، وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيْكٌ فِي المُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيُّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً».

* ثمّ تسبّح تسبيح الزهراء عليها السلام.

* ثمّ تقول عشر مرّات: «لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ، يُحْيي ويُمِيتُ وهو حيٌّ لا يَموتُ، بيدِه الخَيرُ وهو على كُلّ شيءٍ قدير».

* وعشر مرات: «سبحانَ اللهِ العظيم».

* ومائة مرة: «ما شاءَ اللهُ كان، لا حَولَ ولا قوّةَ إلّا باللهِ العليِّ العظيم».

* ومائة مرة: «أستغفرُ اللهَ وأتوبُ إليه».

* ومائة مرة: «أستجيرُ باللهِ من النّارِ وأسألُه الجنّة».

* ومائة مرة: «اللّهمّ صلِّ على مُحمّدٍ وآلِ مُحَمّدٍ وعَجِّلْ فرَجَهم».

* وعشر مرات: «سبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلّا اللهُ واللهُ أكبر».

وينبغي أن تعدّ الأذكار والتسبيحات بسبحة من التربة الحسينية على صاحبها السلام؛ فقد روى شيخ الطائفة في (التهذيب)، بسندٍ صحيح، عن صاحب الأمر عليه السلام، أنّها أفضل شيءٍ يسبَّح به، وأنّ المسبِّح ينسى التسبيح ويُدير السبحة فيُكتب له ذلك التسبيح.

_________________

* (مفتاح الفلاح)

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

منذ 6 أيام

دوريات

  أجنبية

أجنبية

منذ 6 أيام

أجنبية

نفحات