أجنبية

أجنبية

منذ 4 أيام

أجنبية


الكتاب: «صعود الأمم وسقوطها» The Rise and Fall of Nations

المؤلّف: روشير شارما

الناشر: «مؤسسة نورتون»، نيويورك 2016م

في شهر يوليو/ تموز من العام الماضي، نشرت صحيفة «الفاينانشيال تايمز» اللندنية، تقريراً مسهباً يضمّ تنويهات بعددٍ من أهم الكتب التي اختارتها هيئة تحرير الجريدة، ومن منظور تأثير تلك الكتب في ساحة الفكر العالمي في الواقع والمستقبل.

في مجال الفكر الاقتصادي، أوردت الصحيفة اللندنية كتاباً بالغ الأهمية، من تأليف واحد من طلائع الاختصاصيين في ميدان الاقتصاد والاستثمار، علماً وممارسة في الميدان. وهذا الكتاب الذي لا يزال موضعاً لاهتمامات مخطِّطي السياسة ومفكِّري الاقتصاد في أنحاء العالم، يحمل العنوان التالي: «صعود الأمم (الدول) وسقوطها: 10 قواعد للتغيير في عالم ما بعد الأزمة». والكتاب من تأليف مفكّر اقتصاد عالمي من أصل هندي، اسمه روشير شارما.

محور الكتاب يربط بين متغيّرات الاقتصاد وبين حالة الأمّة – الدولة القومية، كما يمكن تسميتها، وبمعنى أن أيّ أمّة – أي دولة، إنّما تستمد حياتها وتستقي أحوالها صعوداً أو هبوطاً من واقع الأحوال الاقتصادية السائدة على صعيدها.

 

الكتاب: «إمبراطورية الأشياء.. تاريخ الاستهلاك في العالم»

Empire of Things

المؤلّف: فرانك ترنتمان

الناشر: «مؤسسة هاربر»، نيويورك 2016م

يجمع هذا الكتاب بين عنصر الرصد والمتابعة الزمنية لتاريخ الاستهلاك، عبر عصور المجتمع البشري المختلفة، وبين عنصر التحليل الاقتصادي والسلوكي لتطور هذا المجتمع، الذي يرى المؤلّف أنّه قام وتطّور على أساسٍ من سلوكيات الاستهلاك لما هو مطروح أو متاح من السِّلع والخدمات. ويحرص الكتاب على التمييز بين سلوك الاستهلاك ونزعة الاهتلاك؛ حيث يرمي السلوك الأوّل إلى إشباع الاحتياجات الأساسية، وأحياناً ما فوق الأساسية للكائن البشري، فيما ترتبط النزعة الأخرى بنمطٍ من التعامل غير المسؤول مع الموارد المختلفة، وبما يؤدّي إلى الإسراف والمبالغة في استهلاكها، إلى حدٍّ يصل إلى حوافّ الإهدار انطلاقاً من تصوّر مغلوط يذهب إلى أنّ الموارد لا تنضب.

 

الكتاب: «علاقات أميركا والصين في القرن 21»

U.S. – China Relations in the 21st Century

المؤلّف: جيمس شتاينبرغ ومايكل أوهانلون

الناشر: «جامعة برنستون»، نيويورك 2016م

ما زالت آفاق العلاقة الراهنة والمتوقّعة بين أميركا والصين تستحوذ على اهتمامات علماء التخطيط السياسي في أنحاء العالم، ويرجع ذلك بداهةً إلى ما تشغله كلّ من هاتين القوّتَين من مواقع ومكانة في مختلف المجالات، سواء من حيث القوة العسكرية (أميركا)، أو من حيث القوة الإنتاجية (الصين).

وقد أفضت هذه المعادلة المتباينة إلى مزيدٍ من التعقيدات على نحو ما ارتآها مؤلّفا هذا الكتاب؛ بمعنى أنّ قوة الصين في مجالات الإنتاج والتصدير، جعلت من بكين المصدر رقم واحد الذي يكاد يُغرِق أسواق الاستهلاك الأميركية بمختلف أنواع السِّلع، فيما تحاول الولايات المتحدة الحفاظ على مكانتها العالمية عبر زيادة الإنفاق العسكري، وهو ما يكاد يضع كلاً من واشنطن وبكين على طرفَي النقيض، خاصة وأنّهما شريكان من الناحية الجيوسياسية بحكم الإطلالة على شرقي وغربي المحيط الهادئ.

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

منذ 4 أيام

دوريات

  إصدارات عربية

إصدارات عربية

منذ 4 أيام

إصدارات عربية

نفحات