وقال الرسول

وقال الرسول

16/09/2017

تربة قبر سيّد الشهداء عليه السلام


تربة قبر سيّد الشهداء عليه السلام

شفاءٌ، وأمانٌ، وتسبيح

_____ إعداد: «شعائر» _____

كرامةٌ اختصّ اللهُ تعالى بها سيّد الشهداء عليه السلام، أن جعل في طين قبره الشريف الشفاء والأمان.

ما يلي، أحاديثُ شريفة حول الاستشفاء والتسبيح بالتربة الحسينية على صاحبها أفضل السلام، تليها فقرة من كتاب (جواهر الكلام) للشيخ الجواهري حول كيفية الاستفادة من التربة للحفظ.

 

دواء وشفاءٌ

* عن الحسن بن عليّ بن أبي المغيرة عن بعض أصحابنا، قال: قلت لأبي عبد الله (الصادق): إنّي رجل كثير العلل والأمراض، وما تركتُ دواءً إلّا تداويتُ به.

فقال لي: وأين أنتَ عن طينِ قبرِ الحسين عليه السلام، فإنّ فيه الشّفاءَ مِن كلّ داءٍ والأمنَ من كلِّ خوفٍ، فقُل إذا أخذتَه: (اللّهمّ إنّي أسألُكَ بِحقِّ هذه الطّينةِ وبِحَقِّ المَلَكِ الّذي أَخَذَها، وبِحقِّ النّبيِّ الذي قبَضَها، وبِحَقِّ الوَصِيِّ الّذي حَلَّ فِيها، صَلِّ على مُحَمّدٍ وأهلِ بَيتهِ واجْعَلْ فيها شِفاءً مِن كُلِّ داءٍ وأماناً مِن كلِّ خوفٍ).

ثمّ قال: أمّا المَلَكُ الذي أَخَذَها فَهو جَبرئيلُ أراها النَّبِيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، فقال: هذهِ تُربَةُ ابنِك تَقتلُهُ أُمّتُكَ مِن بَعدِكَ، والنّبيُّ الذي قَبَضَها مُحمّدٌ صلّى الله عليه وآله وسلّم، والوَصِيُّ الّذي حَلَّ فيها فهُو الحُسين عليه السلام، سَيِّدُ شبابِ الشُّهداء».

سُبحة طين قبر سيّد الشهداء

* قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: «مَن سَبَّحَ بِسبحةٍ من طينِ قبرِ الحُسين عليه السلام، تَسبيحةً كتبَ اللهُ له أربعمائةَ حسَنة، ومحا عنه أربعمائةَ سيّئةٍ، وقُضيَت له أربعمائة حاجةٍ، ورُفِعَ له أربعمائة درجةٍ».

* وعنه عليه السلام: «إنّ السّجودَ على تُربةِ أبي عبد الله عليه السّلام يَخرقُ الحُجُبَ السّبع».

* وعن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام: «لا تَستغني شيعتُنا عن أربع: خُمرةٍ يصلّي عليها، وخاتمٍ يتختَّمُ به، وسِواكٌ يَستاكُ به، وسُبحةٍ من طينِ قبرِ أبي عبد الله الحسين عليه السلام، فيها ثلاث وثلاثون حبّة، متى قلّبها ذاكراً لله تعالى كُتِب له بكل حبّةٍ أربعون حسنة، وإذا قلّبها ساهياً يَعبَثُ بها كُتِبَ له عشرون حسنة».

 

قال العلماء

«وينبغي للمسافر وغيره استصحاب شيء من تربة الحسين عليه السلام، التي هي أمان من كلّ خوف، وشفاء من كلّ داء وخصوصاً إذا أخذ السبحة من تربته ودعا بدعاء المبيت على الفراش ثلاث مرات، ثمّ قبلها ووضعها على عينه، وقال: (اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ هذه التربة، وبحقّ صاحبها وبحقِّ جدِّه وأبيه وأمِّه وأخيه وبحقّ وُلدِه الطاهرين، اجعلْها شفاءً من كلّ داءٍ، وأماناً من كلّ خوفٍ، وحفظاً من كلّ سوء)، ثمّ وضعها في جيبه، فإنّه من فعل ذلك في الغداة فإنّه لا يزال في أمان الله حتى العشاء، وإن فعل ذلك في العشاء فلا يزال في أمان الله حتى الغداة، وإن خاف من سلطان أو غيره وخرج من منزله واستعمل ذلك كان حرزاً له».

(الجواهري، جواهر الكلام)

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

16/09/2017

أرشيفو

نفحات