أيّام الله

أيّام الله

12/06/2018

مناسبات شهر شوّال

 

مناسبات شهر شوّال

ـــــ إعداد: «شعائر» ـــــ

1 شوّال

عيد الفطر المبارك.

4 شوّال/ 8 هجريّة

غزوة حُنين. (قيل في العاشر منه)

5 شوّال

* 36 هجريّة: خروج أمير المؤمنين عليه السلام إلى صِفّين.

8 شوّال/ 1344 هجريّة

الوهّابيّون يهدمون أضرحة أئمّة أهل البيت عليهم السلام، المدفونين في البقيع.

15 شوّال

* 3 هجريّة: معركة أُحُد.

* 5 هجريّة: غزوة الأحزاب أو الخندق.

19 شوّال/ 169 هجريّة

سَجْنُ الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام بأمرٍ من هارون العبّاسيّ.

20 شوّال/ 10 هجريّة

وفاة إبراهيم ابن رسول الله صلّى الله عليه وآله.

25 شوّال/ 148 هـجريّة

شهادة الإمام جعفر الصّادق عليه السلام.

 

 

موجز في التعريف بأيام شهر شوّال

ــــــــــــــــــــــــ إعداد: «شعائر» ــــــــــــــــــــــــ

 

هذه نصوص مختارة من عدّة مصادر، يرتبط كلٌّ منها بإحدى مناسبات شهر شوّال، تقدّمها «شعائر» كمَدخلٍ إلى حُسن التَّفاعل مع أيّامه، لا سيّما الأيّام المُرتبطة بالمعصومين عليهم السّلام، التزاماً بقوله تعالى: ﴿..وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ الله...

 

اليوم الأوّل: عيد الفطر السعيد

عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام، قال :«يخرج الإمام [في يوم العيد] إلى البرّ حيث ينظر إلى آفاق السماء، وقد كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، يخرج إلى البقيع فيصلّي بالناس».

وروى الفضيل، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: «أُتي بخمرة يوم الفطر فأمر بردّها، وقال: هذا يوم كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يحبّ أن ينظر إلى آفاق السماء ويضع جبهته على الأرض».

(المحقق الحلّي، المعتبر: 2/316)

قال المحقّق الكركي: «وتخصيص الجبهة في آخر هذا الحديث بالذكر لشرفها، فإذا وُضعت على الأرض فغيرها أولى».

وقد ورد استحباب افتراش الأرض في صلاة العيد.

اليوم الرابع: غزوة حُنين

«وفيها عجب أبو بكر من كثرتهم، حتّى نزلت فيه الآية ﴿لَقَدْ نَصَرَكُمُ الله فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ﴾ التوبة:25.

وقد فرّ المسلمون سوى تسعة من بني هاشم، أقدمهم عليّ عليه السلام، وهو واقف بين يدي النبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلّم، وقد قتل فيها من المشركين أربعين رجلًا، فوقع فيهم القتل والأسر».

(الشيخ جعفر كاشف الغطاء، كشف الغطاء: 1/114)

اليوم الخامس: خروج أمير المؤمنين عليه السلام إلى صِفّين

من كتاب لأمير المؤمنين عليه السلام كتبه إلى أهل الأمصار، يقصّ فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين:

«..فَقُلْنَا تَعَالَوْا نُدَاوِ مَا لَا يُدْرَكُ الْيَوْمَ بِإِطْفَاءِ النَّائِرَةِ وتَسْكِينِ الْعَامَّةِ، حَتَّى يَشْتَدَّ الأَمْرُ ويَسْتَجْمِعَ فَنَقْوَى عَلَى وَضْعِ الْحَقِّ مَوَاضِعَه، فَقَالُوا بَلْ نُدَاوِيه بِالْمُكَابَرَةِ، فَأَبَوْا حَتَّى جَنَحَتِ الْحَرْبُ ورَكَدَتْ، ووَقَدَتْ نِيرَانُهَا وحَمِشَتْ. فَلَمَّا ضَرَّسَتْنَا وإِيَّاهُمْ، ووَضَعَتْ مَخَالِبَهَا فِينَا وفِيهِمْ، أَجَابُوا عِنْدَ ذَلِكَ إِلَى الَّذِي دَعَوْنَاهُمْ إِلَيْه، فَأَجَبْنَاهُمْ إِلَى مَا دَعَوْا وسَارَعْنَاهُمْ إِلَى مَا طَلَبُوا، حَتَّى اسْتَبَانَتْ عَلَيْهِمُ الْحُجَّةُ وانْقَطَعَتْ مِنْهُمُ الْمَعْذِرَةُ. فَمَنْ تَمَّ عَلَى ذَلِكَ مِنْهُمْ فَهُوَ الَّذِي أَنْقَذَه اللَّه مِنَ الْهَلَكَةِ، ومَنْ لَجَّ وتَمَادَى فَهُوَ الرَّاكِسُ الَّذِي رَانَ اللَّه عَلَى قَلْبِه، وصَارَتْ دَائِرَةُ السَّوْءِ عَلَى رَأْسِه».

(نهج البلاغة: ص 449)

اليوم الثامن: الوهّابيّون يهدمون أضرحة أئمّة أهل البيت عليهم السلام، المدفونين في البقيع

يعيش العالم الإسلامي في هذه الإيام الذكرى الخامسة والتسعين للجريمة النكراء التي اقترفتها عصابات الوهابية السعودية في الثامن من شوال سنة 1344 هجرية (25 نيسان 1925م)، وأسفرت عن هدم أضرحة أربعة من الأئمة المعصومين، هم الإمام الحسن السبط، والإمام زين العابدين والإمام الباقر والإمام الصادق عليهم السلام.

والوهابية حركة إجرامية تكفيرية تمّ تبنّيها من قبل الاستعمار البريطاني بهدف شرخ الصفّ الإسلامي وتوهين المعتقدات التوحيدية تحت ذريعة محاربة الشرك والبِدع، وقد أفضت الرعاية الاستعمارية لهذه الفرقة الدموية إلى تأسيس ما يُعرف اليوم باسم المملكة العربية السعودية.

وفي 8 شوال من كلّ عام يستذكر المسلمون حشد المجازر والجرائم التي اقترفها السعوديون في «الجزيرة النبويّة» تأسيساً لدولتهم الغاصبة التي سبقت تأسيس الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين بثلاثة عقود.

وفي طليعة هذه الجرائم، تدمير الآثار الإسلامية في الحجاز، وحتى في مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة، ومنها هدم أضرحة الأئمة من آل بيت رسول الله صلّى الله عليه وآله في البقيع.

اليوم الخامس عشر: معركة أُحد

«في اليوم النصف من سنة ثلاث من الهجرة كانت وقعة أحد، وفيها استشهد أسد الله وأسد رسول الله، وسيّد شهداء وقته وزمانه، عمّ رسول الله صلّى الله عليه وآله حمزة بن عبد المطلب بن هاشم، رضي الله عنه وأرضاه .

وفيه كان التمييز بين الصابرين مع نبيّه عليه السلام والمنهزمين عنه من المنافقين، وظهر لأمير المؤمنين عليه السلام في هذا اليوم من البرهان، ما نادى به جبريل عليه السلام في الملائكة المقرّبين، ومدحه بفضله في عليّين، وأبان رسول الله صلّى الله عليه وآله لأجله عن منزلته في النسب والدين».

(الشيخ المفيد، مسار الشيعة: ص 33)

 

اليوم الخامس والعشرون: شهادة الإمام جعفر الصّادق عليه السلام

«قال كمال الدين محمّد بن طلحة الشافعي (في حق الإمام الصادق عليه السلام): هو من عظماء أهل البيت وساداتهم، ذو علوم جمة، وعبادة موفورة، وزهادة بينة، وتلاوة كثيرة، يتبع معاني القرآن الكريم، ويستخرج من بحره جواهره، ويستنتج عجائبه، ويقسم أوقاته على أنواع الطاعات بحيث يحاسب عليها نفسه  رؤيته تذكر بالآخرة، واستماع كلامه يزهد في الدنيا، والاقتداء بهداه يورث الجنة، نور قسماته شاهد انه من سلالة النبوة وطهارة أفعاله تصدع انه من ذرية الرسالة: نقل عنه الحديث واستفاد منه العلم جماعة من أعيان الأئمة وأعلامهم، مثل: يحيى بن سعيد الأنصاري، وابن جريج، ومالك بن انس، والثوري، وابن عيينة، وأبي حنيفة، وشعبة، وأبو أيوب السجستاني وغيرهم، وعدّوا أخذهم عنه منقبة شُرِّفوا بها، وفضيلة اكتسبوها. إلى أن قال: وأمّا مناقبه وصفاته فتكاد تفوق عدد الحاصر، ويحار في أنواعها فهم اليقِظ الباصر، حتى أنه من كثرة علومه المفاضة على قلبه من سجال التقوى، صارت الأحكام التي لا تدرك عللها، والعلوم التي تقصر الأفهام عن الإحاطة بحكمها ، تضاف إليه وتروى عنه».

(الإربلي، كشف الغمة: 2/367)

 

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

12/06/2018

دوريات

  أجنبية

أجنبية

12/06/2018

أجنبية

نفحات