أيام الله

أيام الله

منذ 5 أيام

مناسبات شهر ذي الحجّة

 

مناسبات شهر ذي الحجّة

1 ذي الحجّة/ 9 هجريّة

* نزول الآيات من سورة (التوبة)، وخروج أمير المؤمنين عليه السلام، إلى مكّة لتبليغها للمشركين.

5 ذي الحجّة/ 2 هجريّة

* غزوة السّويق.

7 ذي الحجّة/ 114 هجريّة

شهادة الإمام الباقر عليه السلام.

8 ذي الحجّة

* يوم التَّروية، واستعداد الحجّاج للخروج إلى عرفات.

* 60 هجريّة: خروج الإمام الحسين عليه السّلام من مكّة المكرّمة إلى العراق.

9 ذي الحجّة

* يوم عَرَفة، يستحَبّ صومُه، وفي الروايات أنّه كفّارة ستمائة عام.

* 60 هجريّة: شهادة مسلم بن عقيل، وهانئ بن عروة في الكوفة.

10 ذي الحجّة

عيد الأضحى المبارك، وهو يومٌ جليل، وردَ الحثُّ على إحياء ليلته بالدعاء والعبادة.

18 ذي الحجّة/ 10 هجريّة

عيدُ الغدير الأغرّ، يومُ كمال الدين وتمام النّعمة بولاية أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

24 ذي الحجّة

* تَصَدُّقُ أميرِ المؤمنين عليه السّلام بالخاتَم في ركوعه.

* 10 هجريّة: يوم المباهلة.

25 ذي الحجّة

نزولُ الآيات من سورة الدّهر (الإنسان) في مدح أمير المؤمنين والصدّيقة الكبرى والحَسنَيْن عليهم السّلام.

 

 

ولا يخلو «الموقف» من طائفة من الأبدال والأوتاد

تعريف موجز بأبرز أيّام ذي الحجّة الحرام

ــــــــــــــــــــــــــ إعداد: «شعائر» ــــــــــــــــــــــــــ

تُقدّم «شعائر» مقتطفات من عدّة مصادر، يرتبط كلٌّ منها بأبرز مناسبات شهر ذي الحجّة، كمَدخل إلى حُسن التفاعل مع أيامه المجيدة، مع الحرص على عناية خاصّة بالمناسبات المرتبطة بالمعصومين عليهم السّلام.

اليوم السّابع: شهادة الإمام الباقر عليه السّلام

كان عليه السلام يدعو في قنوته:

«يا من يعلمُ هواجس السرائر ومكامن الضمائر وحقائق الخواطر. يا من هو لكلّ غيب حاضر ولكلّ مَنسيّ ذاكر وعلى كلّ شيء قادر وإلى الكلّ ناظر بعد المهل وقرب الأجل وضعف العمل وأراب [خداع] الأمل وآن المنتقل. وأنت يا الله الآخر كما أنت الأوّل، مبيد ما أنشأت ومُصيّرُهم إلى البلى ومقلّدهم أعمالهم ومحمّلها ظهورهم إلى وقت نشورهم من بعثة قبورهم عند نفخة الصور وانشقاق السماء بالنور والخروج بالمنشر إلى ساحة المحشر لا ترتدّ إليهم أبصارهم وأفئدتهم هواء..».

(مهج الدعوات، السيد ابن طاوس، ص52)                                                                                       

اليوم التّاسع: الوقوف في عرفات

وأمّا الوقوف بعرفة، فليتذكَّر [الواقف] -بما يرى من ازدحام الناس وارتفاع الأصوات واختلاف اللغات واتّباع الفرق أئمّتَهم في التردّدات على المشاعر اقتفاءً لهم وسيراً بسيرتهم- عرصاتِ القيامة واجتماع الأمم مع الأنبياء والأئمّة، واقتفاء كلّ أمّة أثَر نبيّها وطمعهم في شفاعتهم، وتحيّرهم في ذلك الصعيد الواحد بين الرّد والقبول، وإذا تذكَّر ذلك فيُلزم قلبه الضراعة والابتهال إلى اللَّه أن يحشره في زمرة الفائزين المرحومين..

 (شرح نهج البلاغة، ابن ميثم البحراني ج1 ص231)

اليوم العاشر: عيد الأضحى المبارك

الإمام عليّ عليه السلام: «سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله يَخطُبُ يَومَ النَّحرِ، وهُوَ يَقولُ: هذا يَومُ الثَّجِّ والعَجِّ، والثَجُّ: ما تُهريقونَ فيهِ مِنَ الدِّماءِ، فَمَن صَدَقَت نِيَّتُهُ كانَت أوَّلُ قَطرَة لَهُ كَفّارَةً لِكُلِّ ذَنب، والعَجُّ: الدُّعاءُ، فَعِجّوا إلَى اللهِ، فَوَالَّذي نَفسُ مُحَمَّد بِيَدِهِ لا يَنصَرِفُ مِن هذَا المَوضِعِ أحَدٌ إلاّ مَغفورًا لَهُ، إلاّ صاحِبَ كَبيرَة مُصِرًّا عَلَيها لا يُحَدِّثُ نَفسَهُ بِالإِقلاعِ عَنها».

(دعائم الإسلام، القاضي النعمان، ج1 ص184)

اليوم الثّامن عشر: عيدُ الغدير الأغرّ

روى علقمة أنّه خرج يوم صفّين رجل من عسكر الشام وعليه سلاح ومصحف فوقه، وهو يقول: ﴿عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ﴾ فأردتُ البراز، فقال عليه السلام: مكانك. وخرج بنفسه، وقال: أتعرف النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون؟ قال: لا، قال: والله إنّي أنا النبأ العظيم الذي فيَّ اختلفتم، وعلى ولايتي تنازعتم، وعن ولايتي رجعتم بعدما قبلتم، وببغيكم هلكتم بعدما بسيفي نجوتم، ويوم غدير قد علمتم، ويوم القيامة تعلمون ما علمتم. ثمّ علاه بسيفه فرمى رأسه ويده..

(المناقب، ابن شهراشوب، ج2 ص276)

الإمام الباقر عليه السلام: «كانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الأُخرى، وكانت الولاية آخر الفرائض، فأنزل الله عزّ وجلّ: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي﴾..».

(الكافي، الكليني، ج1 ص289)

اليوم الرّابع والعشرون: المباهلة والتصدّق بالخاتم

..وما كادت تطالع أساقفة نجران وجوه أهل بهلة الأنبياء حتّى ارتدوا على أعقابهم ترتعد فرائصهم، فهم لم يثوبوا بعد إلى رشدهم من الدهشة التي اخذتهم حينما شاهدوا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم حتّى طالعتهم هذه الوجوه المشعة بالنور الربّاني في الساعة الحاسمة، فاحتوتهم الدهشة ثانية وطاشت عقولهم، فقد رأوا وجوها لو سئل الله أن يزيل بها جبلاً لأزاله. ودنت اللحظة الفاصلة التي كادت ان تفصل بين عهدين، وتحسم بين مبدأين إلى النهاية التي لا تتصل بحدّ من الزمن، وقد جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالقول الفصل من أمره وأمرهم، ولا بقاء على الدوام إلّا للأصلح "..".

(المباهلة، السيد عبد الله السبيتي، ص37)

اليوم الخامس والعشرون: نزول الآيات من سورة الدهر

قال محمّد بن طلحة الشافعي في كتابه (مطالب السؤول) ص31 بعد ذكر سبب نزول الآيات من سورة الدهر: «..فكفى بهذه عبادة، وبإطعام هذا الطعام مع شدّة حاجتهم إليه منقبة، ولولا ذلك لما عظمت هذه القصّة شأناً، وعلت مكاناً، ولما أنزل الله تعالى فيها على رسول الله قرآناً.

ويقول:

هم العروة الوثقى لمعتصم بها                   مناقبهم جاءت بوحي وإنزال

مناقب في «الشورى» وسورة هل أتى          وفي سورة الأحزاب يعرفها التالي

وهم أهل البيت المصطفى فودادهم            على الناس مفروض بحكم وإسجال


اخبار مرتبطة

  أيها العزيز

أيها العزيز

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

  إصدارات عربية

إصدارات عربية

منذ 5 أيام

إصدارات عربية

نفحات