يذكرون

يذكرون

09/10/2018

اتّخِذوا عند الله عهداً

 

 

من أذكار الصباح والمساء

اتّخِذوا عند الله عهداً

_____ إعداد: «شعائر» _____

«عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، أنّه قال لأصحابه: أَيعجزُ أحدُكم أنْ يتّخذَ كُلَّ صباحٍ ومساءٍ عهداً عند الله تعالى، قالوا: وكيف ذلك؟

قال: يَدعو بهذا الدّعاء، فإذا دَعا به طُبِعَ عليه بِطابعٍ، ووُضِعَ تحتَ العرش، فإذا كان يومُ القيامةِ نادى منادٍ: أينَ الّذينَ لهُم عندَ الرّحمنِ عهداً؟ فيُعطَونَ ذلك العَهد ويَدخلونَ الجنّة.

(اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَالأرضِ عالِمَ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ الرَّحْمن الرَّحيم، أعْهَدُ إلَيْكَ في هِذِهِ الدُّنْيا أنَّكَ أنْتَ الله لا إِلهَ إِلاّ أنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكْ، وَأنَّ مُحَمَّداً صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، اللَّهُمَّ فصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ولاتَكِلْني إِلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ أبَداً وَلا إِلى أحَدٍ مَنْ خَلْقِكَ، فإِنَّكَ إنْ وَكَلْتَني إلَيْها تُباعِدْنِي مِنَ الخَيْرِ وَتُقَرِّبْني مِنَ الشَّرِّ. رَبِّ لا أثِقُ إِلاّ بِرَحْمَتِكَ، فصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبينَ وَاجْعَلْ لي عِنْدَكَ عَهْداً تؤدِّيهِ إِلى يَوْمَ القيامَةِ إنَّكَ لا تُخْلِفُ الميعادَ).

وقد ذكر الطوسي هذا الدعاء لتعقيب فريضة الصبح».

(الكفعمي، البلد الأمين: ص:53)

فليَتَحافظ على هذا الدعاء

«عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: قال رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: مَن أرادَ أن يؤخّرَ اللهُ تعالى أجَلَه، ويُظفرَه بأعدائه، ويصونَه من مِيتة السّوء، فليَتَحافظ على هذا الدعاء في كلّ صباحٍ ومساءٍ، يقول ثلاثاً: (سُبْحانَ الله مِلأ الميزانِ وَمُنْتَهى العِلْمِ وَمَبْلَغِ الرِّضا وَزِنَةَ العَرْشِ وَسَعَةَ الكُرْسي، وثلاثاً: الحَمْدُ لله مِلأ الميزانِ وَمُنْتَهى العِلْمِ وَمَبْلَغَ الرِّضا وَزِنَةَ العَرْشِ وَسَعَةَ الكُرْسي، وثلاثاً: لا إِلهَ إِلاّ الله مِلأ الميزانِ وَمُنْتَهى العِلْمِ وَمَبْلَغَ الرِّضا وَزِنَةَ العَرْشِ وَسَعَةَ الكُرْسي، وثلاثاً: الله أكْبَرُ مِلأ الميزانِ وَمُنْتَهى العِلْمِ وَمَبْلَغَ الرِّضا وَزِنَةَ العَرْشِ وَسَعَةَ الكُرْسي)».

(الكفعمي، البلد الأمين: ص:51)

للغِنى وقضاء الدَّين

* عن عبد الله بن سنان قال: ذهبت إلى الصادق عليه السلام، فقال: ألا أعلمك شَيْئاً إذا قلته قضى اللّه دينك وأنعش حالك. فقلت: ما أحوجني إلى ذلك، فقال: قل في دبر صلاة الفجر: (تَوَكَلْتُ عَلى الحَيّ القَيّومِ الَّذِي لا يَمُوتُ، وَالحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في المُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَليُّ مِنَ الذُّلِ وَكَبِرْهُ تَكْبيراً، اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذُ بِكَ مِنَ البؤسِ وَالفَقْرِ وَمِنْ غَلَبَةِ الدَّينِ وَالسّقْمِ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُعينَني عَلى أداءِ حَقِّكَ إلَيْكَ وإِلى النّاسِ).

وعلى رواية الطوسي وغيره: (ومِنْ غَلَبَةِ الدَّينِ فصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّدٍ وَأَعِنّي عَلى أداءِ حَقِّكَ إلَيْكَ وإِلى النّاسِ).

(الطبرسي، المستدرك: 5/88)

* «أتى رجل أبا الحسن الكاظم عليه السلام فشكا إليه حرفته وأنّه لا يتوجّه في حاجاته فتقضى له، فقال أبو الحسن عليه السلام: قُل بعد صلاة الفجر عشراً: (سُبْحانَ الله العَظيمِ وبِحَمْدِهِ، أسْتَغْفِرُ الله وَأسْألُهُ مِنْ فَضْلِهِ).

قال الراوي: فلزمتُ ذلك. فوالله ما لبثت إِلاّ قليلاً حتى ورد عليّ قوم من البادية فأخبروني أنّ رجلاً من قومي مات ولم يُعرَف له وارث غيري، فانطلقتُ وقبضتُ ميراثه ولم أزل مستغنياً».  

(الكليني، الكافي: 5/315)

 

 

اخبار مرتبطة

  أيّها العزيز

أيّها العزيز

  إصدارات عربية

إصدارات عربية

نفحات