وقال الرسول

وقال الرسول

14/01/2019

صِدق التولّي مشروطٌ به

 

صِدق التولّي مشروطٌ به

الورع عن محارم الله تبارك وتعالى

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إعداد: «شعائر» ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في (مجمع البحرين) لفخر الدين الطريحي أنّ: «الوَرَع في الأصل الكفُّ عن المحارم والتحرّج منها.. ثمّ استُعمل في الكفّ المطلق».

ومن أبرز مصاديق «الوَرع»، كما في الروايات، اجتنابُ الغِيبة، والكفّ عن أذى المؤمنين، وعن المعاصي عموماً. بل عُدّ من سمات الموالين لآل بيت رسول الله، كما في المرويّ عن الإمام الكاظم عليه السلام، ويأتي.

  1. وفي الحديث عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:

* «كُفَّ عن مَحارِمِ الله تَكُنْ أَورَع النّاس».

* وفي وصيّته صلّى الله عليه وآله لأبي ذرّ الغفاريّ: «يا أبا ذرّ: مِلاكُ الدّين الوَرَع... كُنْ وَرِعاً تَكُنْ أَعبدَ الناس، وخَيرُ دِينكم الوَرَع».

  1. وعن أمير المؤمنين عليه السلام:

* «مَن أَحَبّنا فليَعمَلْ بِعملِنا وليَستَعِنْ بِالوَرَع، فإنّه أفضلُ ما يُستعانُ به في أمرِ الدّنيا والآخرة..».

* وعن الإمام الحسين عليه السلام، قال: «سُئِلَ أمير المؤمنين صلوات الله عليه: ما ثباتُ الإيمان؟ فقال: الوَرَع. فقيل له: ما زواله؟ قال: الطمَع».

  1. وقال الإمام الباقر عليه السلام، لبعض أصحابه يودّعه ويُوصيه

* «...أَبلِغْ مَوَالِيَنَا أَنَّا لَا نُغنِي عنهُم منَ اللهِ شيئاً إِلَّا بِعَملٍ، وأنَّهُم لَن يَنَالُوا وَلايتَنَا إِلَّا بالوَرَعِ..».

  1. ويبيّن الإمام الصادق عليه السلام أن «الورع» من لوازم التشيّع لآل بيت النبيّ صلّى الله عليه وآله:

* «عليكُم بِالوَرَع فإنّه الدّينُ الّذي نُلازِمُهُ... ونُريدُهُ ممّن يوالينا..».  

* «..لا يَنفَعُ اجتهادٌ لَا وَرَعَ فِيه».

  1. وعن الإمام الكاظم عليه السلام:

* «كَثِيراً مَا كنتُ أَسمَعُ أبي يقولُ: ليسَ مِن شِيعَتِنَا مَن لَا تَتحدَّثُ المُخَدَّرَاتُ بِوَرَعِه فِي خُدُورِهِنَّ...».

 

وقال العلماء

«للورع أربعُ درجات:

الأولى: ورع التائبين، وهو ما يخرج به الإنسان عن الفِسق، وهو المصحِّح لقبول الشهادة.

الثانية: ورع الصالحين، وهو الاجتناب عن الشُّبهات خوفاً من الوقوع في المحرّمات.

الثالثة: ورع المتّقين، وهو ترك الحلال خوفاً من أن ينجرّ إلى الحرام، مثل ترك التحدّث بأحوال الناس مخافة أن ينجرّ إلى الغِيبة.

الرابعة: ورع السالكين، وهو الإعراض عمّا سواه تعالى، خوفاً من صرف ساعة من العمر في ما لا يفيد زيادة القرب منه تعالى، وإنْ علم أنّه لا ينجرّ إلى الحرام».

(المازندراني، شرح الكافي: 8/239)

 

مصادر الأحاديث: (الكافي؛ أمالي الصدوق؛ الخصال؛ أمالي الطوسي؛ مكارم الاخلاق؛ وسائل الشيعة)

 

اخبار مرتبطة

  أيها العزيز

أيها العزيز

  إصدارات

إصدارات

14/01/2019

إصدارات

نفحات