دوريات

دوريات

09/04/2019

الموعود

«الموعود»

عن «مركز الدراسات التخصّصية في الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف» في النجف الأشرف، صدر العدد السابع (جمادى الآخر 1440 هجرية/ شباط 2019) من دورية «الموعود»، وهي مجلّة علمية تخصّصية نصف سنوية.

يضمّ العدد بين دفّتيه أحد عشر بحثاً ودراسة تخصّصية، جاءت عناوينها كالتالي: إثبات ولادة الإمام المهدي – المسار الإستراتيجي للشيعة في الغيبة الكبرى – تاريخ المرجعية ونيابتها عن الإمام في زمن الغيبة - جدليّة المقدّس وتمثّل المقدس (تمثّلات ظاهرة المهدوية في مخيال شعوب المغرب الإسلامي نموذجاً) - دور الإمام الغائب في بقاء حجج الله تعالى وبيّناته، وفي هداية البشر - تعريف المهدوية للحضارات الأخرى - حكم تسمية إمام العصر - دور المرأة في القيام المهدوي - عولمة الغرب وعالمية الدولة المهدوية- منهج الشيخ الصدوق في كتاب «كمال الدين وتمام النعمة» - أثر غيبة الإمام الكبرى في تكامل المجتمع المسلم.

وفي ختام العدد خلاصة للبحوث المقدّمة مع ترجمتها باللغة الإنجليزية.

جاء في مقالة «المسار الإستراتيجي للشيعة في الغيبة الكبرى» للسيّد محمود الغريفي أنّ الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف وضع لشيعته في عصر الغيبة الكبرى خطّة على مستويات ثلاثة: 1- مستوى الاتّصال بالإمام من خلال نفي أيّ دعوى للسفارة عنه وتكذيبها. 2- مستوى اللجوء إلى العلماء الأعلام والمراجع العظام والتمسّك بهم، فإنّه من خلال علمه عليه السلام بحدوث منطقة فراغ في قيادة الأمة عند غيبته أسّس إلى مبدأ الرجوع واللجوء إلى علماء الطائفة حيث نصّ بقوله: «وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنّهم حجّتي عليكم وأنا حجّة الله» على الرجوع إليهم. 3- معرفة الإمام والإيمان بخروجه وإنتظاره، وفي هذا المستوى أرشد إلى جملة من الثوابت والأصول التي أسّسها الأئمّة السابقون، كضرورة وجود الإمام عليه السلام،ومعرفته، والإيمان به في غيبته وانتظاره، من خلال جملة من الأحاديث الشريفة التي أودعناها هذا البحث.

وممّا جاء في مقالة «دور الإمام الغائب في بقاء حجج الله تعالى وبيّناته وفي هداية البشر» للشيخ حسن الكاشاني: «..الإمامة مُلك إلهيّ لا يزول بإدبار الناس، ويبقى فاعلاً حتّى في غيبته عنهم، فلا يقتصر دور الإمام على التصدّي العلني، كما ولا يقتصر دوره على بيان الأحكام الشرعية والقرآنية، بل له دور في حفظ حجج الله تعالى، فإنّ وجود الإمام هو للارتباط بذلك العالَم الذي لا يتيسّر لنا الارتباط به - الغيب - بمقتضى أنّه أمين الله تعالى على وحيه، فهو الخبير بالوحي، العالِم بدقائقه..».

وأمّا مقالة «أثر غيبة الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف الكبرى في تكامل المجتمع المسلم» فقد جاء فيها: «لقد ادّخر الله سبحانه لذلك اليوم الموعود الإمام المهدي الثاني عشر من أهل البيت عليهم السلام، وكان من فضله تعالى أن أبقى الإمام حيّاً مدّخراً يعيش بيننا، ويتعرّف على أخبارنا، ويستطلع تجاربنا، فشلنا، ونجاحنا، ونحن نخوض ونواجه عملية التمحيص والاختبار، من أجل أن يستمرّ الشعور بوجود القدوة في وعي الناس، ومن أجل أن يستشعر الإنسان المسلم هيمنة الإمام وقيادته، ليزداد دفعاً، وحرصاً، وإقداماً، وشعوراً بالاتّزان والسكينة، فانتظار الإمام عجّل الله تعالى فرجه الشريف له قيمة عمليّة كبيرة، سواء في كونها قوّة دفع كبرى، أو في كونها تاكيداً لتعامل الإنسان المسلم مع الغيب والإيمان به».

وبخصوص «مركز الدراسات التخصّصية في الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف» فقد لخّص القائمون عليه أهدافه بـ«السعي لتأصيل الأُطروحة المهدوية وهي الوحيدة التي تنسجم مع الفطرة الإنسانية والنصوص المتواترة، من خلال حركة مدروسة، تعتمد في خطابها العقلانية، مضافاً إلى الموروث الصحيح والمتّفق عليه».

وجدير بالذكر أنّ مشروع المركز أسّس بجهود السيد جواد الشهرستاني، بمباركة مرجعية سماحة السيد عليّ السيستاني (دام ظله).

اخبار مرتبطة

  أيّها العزيز

أيّها العزيز

  عربية

عربية

09/04/2019

عربية

نفحات