فرائد

فرائد

07/05/2019

أصبحتُ محبّاً لمحبّنا

 

أصبحتُ محبّاً لمحبّنا

عن حنش بن المعتمر قال: «دخلت على أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام، وهو في الرحبة متكئاً، فقلت: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، كيف أصبحتَ؟

قال: فرفع رأسه ورد عليّ وقال :

أصبحتُ محبّاً لمحبّنا، صابراً على بغض مَن يبغضنا، إنّ محبّنا ينتظر الرّوح والفرج في كلّ يوم وليلة، وإنّ مبغضنا بنى بناءً فأسّس بنيانه على شفا جرف هارٍ، فكان بنيانه هارٍ فانهار به في نار جهنم.

يا أبا المعتمر، إنّ محبّنا لا يستطيع أن يبغضنا، وإنّ مبغضنا لا يستطيع أن يحبّنا. إنّ الله تبارك وتعالى جبل قلوب العباد على حبّنا، وخذل مَن يبغضنا، فلن يستطيع محبُّنا بغضنا، ولن يستطيع مبغضُنا حبّنا، ولن يجتمع حبّنا وحبّ عدوّنا في قلبٍ واحد، ﴿مَا جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِن قَلبَينِ فِي جَوفِهِ﴾ يحبّ بهذا قوماً ، ويحبّ بالآخر أعداءهم».

(الشيخ المفيد، الأمالي: ص 233)

ادخلِ الجنّةَ آمِناً

 عن أبي عبد الله الصّادق عليه السّلام، قال: «مَن زارَ قبرَ الحسَينِ عليه السّلامُ في شهرِ رمضانَ، وَماتَ‏ في‏ الطريقِ،‏ لم يُعرَض ولم يُحاسَب. ويُقالُ له: ادخلِ الجنّةَ آمِناً».

(ابن قولويه القمّي، كامل الزيارات: ص 546)

 

 

في العَشرِ الأواخرِ مِن شهرِ رمضانَ

عن الإمام الصادق عليه السلام، قال: «تَقولُ في العَشرِ الأواخرِ مِن شهرِ رمضانَ - في كُلّ ليلةٍ: أعُوذُ بِجلالِ وجهِكَ الكريمِ أن يَنقَضِيَ عنّي شهرُ رمضانَ، أَو يَطلُعَ الفجرُ من ليلتِي هذِه، ولكَ قِبَلي تَبِعةٌ أو ذَنبٌتُعذِّبُنِي عَلَيه».

(الفيض الكاشاني، الوافي: 11/471)

 

يا رَسُولَ اللهِ، ما لِمَن زارنا؟

قال الإمام الحسن عليه السّلام: يا رَسُولَ اللهِ، ما لِمَن زارنا؟

فقال صلّى اللهُ عليه وآلِه: مَن زارني حَيّاً أو مَيّتاً، أو زارَ أباكَ حَيّاً أَو مَيّتاً، أو زارَ أخاكَ حَيّاً أَو مَيّتَاً، أو زاركَ حَيّاً أَو مَيّتاً، كانَ حقّاً علَيّ أن أَستَنقِذَهُ يومَ القيامةِ».

(النيسابوري، روضة الواعظين: ص 169)

 

 

 

اخبار مرتبطة

  إصدارات

إصدارات

07/05/2019

إصدارات

نفحات