كتاباً موقوتاً

كتاباً موقوتاً

07/05/2019

صلوات مستحبّة في شهر الله تعالى

 

رفع الله عنه السّوءَ في سنته

صلوات مستحبّة في شهر الله تعالى

______ إعداد: «شعائر» ______

 

 

عند دخول الشهر

عن الإمام الكاظم عليه السلام : «من صلّى عند دخول شهر رمضان بركعتين تطوُّعاً، قرأ في أوّلهما أمّ الكتاب [الفاتحة] والفَتح [إنّا فتحنا لك فتحاً مبيناً] وفي الأخرى ما أحبّ [أي الفاتحة وأي سورة شاء]، رفع الله عنه السُّوءَ في سَنَته، ولم يَزَل في حِرز الله إلى مثلِها من قابل».

 

في كلّ ليلة

صلاة ركعتين يُؤتى بها في كلّ ليلة من ليالي شهر رمضان، بـ (الحمد) مرّة و (التّوحيد) ثلاث مرّات، فإذا سلّمتَ تقول: (سبحانَ مَن هو حفيظٌ لا يَغفل، سبحانَ مَن هو رَحيمٌ لا يَعجَل، سبحانَ مَن هو قائمٌ لا يَسهو، سبحانَ مَن هو دائمٌ لا يلهو).

ثمّ تسبِّح بالتّسبيحات الأربع (سبحان الله والحمدُ لله ولا إلهَ إلّا الله واللهُ أكبر) سبع مرّات.

ثمّ تقول: (سُبحانَك سُبحاَنك سُبحانَك يا عظيمُ اغفِرْ ليَ الذنبَ العظيم).

ثمّ تصلّي على النبيّ وآله عشر مرّات، وفي ثوابها أنّ الله تعالى يغفر لمصلّيها سبعين ألف ذنب.

 

وفي اللّيلة الأخيرة من الشّهر

عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: «مَن صلّى آخر ليلة من شهر رمضان عشر ركعات، يقرأ في كلّ ركعة (فاتحة الكتاب) مرّة واحدة، و(قل هو الله أحد) عشر مرّات، ويقول في ركوعه وسجوده عشر مرّات: (سبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبرُ)، ويتشهّد في كلّ ركعتين ثمّ يسلّم، فإذا فرغ من آخر العشر ركعات، قال بعد فراغه من التسليم: (أستغفر الله) ألف مرّة، فإذا فرغ من الاستغفار سجد، ويقول في سجوده: (يا حيُّ يا قَيّومُ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا رحمنَ الدُّنيا والآخرةِ ورَحِيمَهُما، يا أرحَمَ الرَّاحمينَ، يا إلهَ الأوَّلينَ والآخِرينَ، إغْفِرْ لنا ذنوبَنا، وتقبَّل منَّا صَلاتَنا وصِيامَنا وقيامَنا)، والّذي بعثني بالحقّ نبيّاً.. لا يَرفع رأسه من السُّجود حتّى يغفر الله له ويتقبّل منه شهر رمضان، ويَتجاوز عن ذنوبه..».

 

دعاء اليوم الرابع عشر

«اللّهُمّ لا تُؤاخِذني بالعَثَرات، وأقِلْني فيه من الخَطايا والهَفَوات، ولا تجعَلْني غَرَضاً للبلايا والآفات، بعزّتِكَ يا عزَّ المسلمين».

* «العثرات» جمع عثرة وهي السقطة، وهي دون الخطيئة وأقلّ منها، و«الخطيئة» جمعها الخطايا، والخطايا دون «الهفَوات»، وهي جميعاً سببٌ للبلايا التي هي ابتلاءات وتمحيص، أي تمرين وتدريب، كما أنها سببٌ «للآفات» التي يشملها لفظ «البلايا» لكنها تختصّ بميزتين: أنها ليست شيئاً يطرأ من الخارج، وأنها عادة في داخل الجسم أو النفس.

* و«الإقالة»: المسامحة، و«الغرَض»: الهدف. وحيث إن البلايا والآفات تُلحق بصاحبها الذلّ أو التعامل معه بمهانة، فقد ناسب أن يكون الختام: «بعزّتك يا عزّ المسلمين».

فيكون معنى الدعاء: اللّهمّ اعفُ عن عثراتي وخطاياي والهفوات، حتّى لا أكونَ هدفاً للابتلاء بأنواع البلايا، وخصوصاً الآفات، بعزّتك يا عزّ المسلمين.

 

 

اخبار مرتبطة

  إصدارات

إصدارات

07/05/2019

إصدارات

نفحات