وقال الرسول

وقال الرسول

11/05/2020

الظلم

 

الظلم

أصعب العقبات دون الجنّة

_____ إعداد: «شعائر» _____

 

  • رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم

* «بين الجنة والعبد سبع عِقاب، أهونها الموت.

قال أنَس: قلت: يا رسول الله فما أصعبها؟

قال: الوقوفُ بين يدي الله عزّ وجلّ إذا تعلّق المظلومون بالظالمين».

* «إنّ اللهَ يُمهل الظالمَ حتّى يقول (قد أهمَلني)، ثمّ يأخذه أخذةً رابية. إنّ الله حَمِد نفسه عند هلاك الظالمين فقال: ﴿فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾».

* «مَن أعان ظالماً على ظُلمه، جاء يوم القيامة وعلى جبهته مكتوب: آيِسٌ من رحمة الله».

* «في ما خاطب الله تعالى داود عليه السلام: يا داود! إنّه ليس من عبدٍ يُعينُ مظلوماً، أو يمشي معه في مَظلمتِه، إلّا أثبت قدَمَيه يوم تزلّ الأقدام».

* «مَن ظلمَ أحداً ففاته فليَستغفرِ اللهَ تعالى له، فإنّه كفارة له».

 

  • أمير المؤمنين الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام

* «ظُلمُ الضعيف أفحشُ الظلم».

* «أنفذُ السِّهام دعوةُ المظلوم».

* «لا عدل أفضل من ردِّ المظالم».

 

  • الإمام محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام

* «لمّا حضر عليَّ بن الحسين عليهما السلام الوفاة، ضمّني إلى صدره، ثمّ قال: يا بنيّ، أُوصيك بما أوصاني به أبي عليه السلام حين حَضَرته الوفاةُ، وبِما ذكر أنّ أباه أوصاه به، قال: يا بنيّ، إيّاك وظلم مَن لا يجدُ عليك ناصراً إلّا الله».

 

  • الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام

«نهى رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، أنْ يؤكَلَ ما تَحملُ النملةُ بِفِيها وقوائمِها».

 

(انظر: ميزان الحكمة للريشهري: مادة ظلم 2/ 1771 فما بعد)

 

 

وقال العلماء

«الظلم وضع الشيء في غير موضعه، فالمشرك ظالم، لأنّه جعل غير الله تعالى شريكاً له، ووضع العبادة في غير محلّها، والعاصي ظالم لأنّه وضع المعصية موضع الطاعة..». (العلامة المجلسي، بحار الأنوار: 72/323)

«الظلم وقد يُطلق عليه الجَور أيضاً، وقد يراد به ما يرادف الإضرار والإيذاء بالغير، وهو يتناول قتله، وضربه، وشتمه، وقذفه، وغِيبته، وأخذ ماله قهراً ونهباً وغصباً وسرقة، وغير ذلك من الأقوال والأفعال المؤذية. وهذا هو الظلم بالمعنى الأخص، وهو المراد إذا أُطلق في الآيات والأخبار وفي عُرف الناس... وهو أعظم المعاصي وأشدّها عذاباً باتفاق جميع الطوائف، ويدلّ على ذمّه ما تكرّر في القرآن من اللعن على الظالمين، وكفاه ذمّاً أنّه تعالى قال في مقام ذمّ الشرك: ﴿..إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ لقمان:13». (النراقي، جامع السعادات: 2/169)

اخبار مرتبطة

نفحات