الصلاة حصنٌ من سطوات الشيطان

الصلاة حصنٌ من سطوات الشيطان

منذ 6 أيام

الصلاة حصنٌ من سطوات الشيطان

آخرُ وصايا الأنبياء
الصلاة حصنٌ من سطوات الشيطان
_______ إعداد: محمّد ناصر _______

«تعاهدوا الصلاة، وحافظوا عليها، واستكثروا منها، وتقرّبوا بها، ".."». أمير المؤمنين عليه السلام
ما يلي، أحاديث شريفة عن سيّد الأنبياء صلّى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، في تبيان حقيقة فريضة الصلاة، وعظيم منزلتها، حيث ورد في النبويّ الشريف أنّها رأسُ الإسلام بعد الإقرار بالشهادتين.
O رسول الله صلّى الله عليه وآله:
* «حافظوا على الصلوات الخمس، فإنَّ الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة يدعو بالعبد، فأوّل شيء يُسأل عنه الصلاة، فإن جاء بها تامّاً وإلّا زُخَّ (زُجَّ) في النار».
* «ما مِن عبدٍ اهتمّ بمواقيت الصلاة ومواضع الشمس إلّا ضمنت له الرَّوح عند الموت، وانقطاع الهموم والأحزان، والنّجاة من النار».
* «لِيَكن أكثر همّك الصلاة، فإنّها رأس الإسلام بعد الإقرار بالدِّين».
* عن أَنَس: «كنّا عند رسول الله صلّى الله عليه وآله حيث حضرته الوفاة، فقال لنا: إتّقوا الله في الصّلاة، إتّقوا الله في الصّلاة - ثلاثاً -».

O السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام:
* «فرض الله الصلاة تنزيهاً من الكِبر».

O أمير المؤمنين عليه السلام:
* «قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يزال الشيطان هائباً للمؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس، فإذا ضيَّعهنّ تجرَّأ عليه فألقاه في العظائم».
* كان عليه السلام إذا حضر الحرب يوصي للمسلمين فيقول: «تعاهدوا الصلاة، وحافظوا عليها، واستكثِروا منها، وتقرّبوا بها، فإنّها كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً، وقد علم ذلك الكفّار حين سُئلوا: ما سَلَكَكُم في سقر؟ قالوا: لم نَكُ من المصلّين ".."».
* «قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تُكتب الصلاة على أربعة أسهم: سهمٌ منها إسباغ الوضوء، وسهمٌ منها الركوع، وسهمٌ منها السجود، وسهمٌ منها الخشوع، قيل: يا رسول الله، وما الخشوع؟ قال: التواضع في الصلاة، وأن يُقبل العبد بقلبه كلّه على ربِّه عزَّ وجلَّ ".."».
* «كان رسول الله صلّى الله عليه وآله ".." إذا دخل وقتها كأنّه لا يعرف أهلاً ولا حميماً».
* «الصلاة حصْنٌ من سطوات الشيطان».
* «الصلوات الخمس كفّارة لما بينهنّ ما اجتنبت من الكبائر، وهي التي قال الله: ﴿..إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ..﴾ هود:114».
* «لو يعلم المصلّي ما يغشاه من جلال الله، ما سرّه أن يرفع رأسَه من سجوده».

O الإمام الباقر عليه السلام:
* «إذا استقبل المُصلِّي القبلة، إستقبل الرحمن بوجهه لا إله غيره».

O الإمام الصادق عليه السلام:
* «إذا قام المصلّي إلى الصلاة نزلت عليه الرحمة من أعنان السماء إلى الأرض، وحفَّت به الملائكة، ونادى مَلَك: لو يعلم المصلّي ما له في الصلاة ما انفتل».
* «خصلتان مَن كانتا فيه وإلّا فأعزب ثمّ أعزب ثمّ أعزب! قيل: وما هما؟ قال: الصلاة في مواقيتها والمحافظة عليها، والمواساة».
* «..وهي آخر وصايا الأنبياء».

وقال العلماء

عن أبي عبدالله عليه السلام قال: «مَن أحبَّ أن يعلم أنّ صلاته قُبلت أم لم تُقبل، فلينظر هل منعته صلاته عن الفحشاء والمنكر، فبقدر ما منعته قُبلت منه».
أقول: هذا هو الحقّ الذي لا محيص منه، لأنّ القرآن ورد بثبوت هذه الخاصيّة [النّهي عن الفحشاء] للصلاة، فالتي لم تكن فيه هذه الخاصيّة، ووجد فيه الصورة [صورة الصلاة دون جوهرها وهو النّهي عن الفحشاء] ، فلا محالة يكون عملُه من النفاق الخالص، لأنّه لو وُجِد فيه شيء من الرّوح، فبقدره يؤثّر في النهي عن الفحشاء، ".." فعملٌ لم يُوجد من حقيقة الصلاة فيه حتّى جزءٌ يسير، فهو من النفاق الخالص، والنفاق إنّما هو مُبعِدٌ بلا شكّ.
(أسرار الصلاة، الميرزا الملكي التبريزي)



اخبار مرتبطة

  قرن الإسلام، وعصرُ الشعوب

قرن الإسلام، وعصرُ الشعوب

  المُشايَعة والمتابَعة

المُشايَعة والمتابَعة

  دوريات

دوريات

منذ 5 أيام

دوريات

نفحات