فرائد

فرائد

منذ يوم

فرائد


 

ثوابُ خمسين صدّيقاً

عن الإمام الصادق عليه السلام: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: سيأتي على النّاس زمانٌ لا يُنال المُلك فيه إلّا بالقتل، ولا الغنى إلّا بالغَصب والبُخل، ولا المحبّة إلّا باستخراج الدّين واتّباع الهوى.
فمَن أدرك ذلك الزمان فصبَر على الفقر وهو يقدر على الغِنى، وصبر على البُغضة وهو يقدر على المحبّة، وصبر على الذلّ وهو يقدر على العزّ، آتاه الله ثواب خمسين صدِّيقاً ممَّن صدَّق بي».   (الكافي، الشيخ الكليني)

 
عباد الله حقّاً وأولياؤه صدقاً


الإمام الكاظم عليه السلام: «مَن عادى شيعتنا فقد عادانا، ومَن والاهم فقد والانا، لأنّهم منّا، خُلقوا من طينتنا، مَن أحبّهم فهو منّا، ومَن أبغضهم فليس منّا. شيعتُنا ينظرون بنور الله ويتقلّبون في رحمة الله ويفوزون بكرامة الله. ما مِن أحد من شيعتنا يمرض إلَّا مرضنا لمرضه، ولا اغتمّ إلّا اغتممنا لغمِّه، ولا يفرح إلَّا فرحنا لفرحه، ولا يغيب عنّا أحد من شيعتنا أين كان في شرق الأرض أو غربها، ومَن ترك من شيعتنا دَيْناً فهو علينا، ومَن ترك منهم مالاً فهو لِوَرثته. شيعتنا الذين يُقيمون الصلاة ويُؤتون الزكاة ويحجّون البيت الحرام، ويصومون شهر رمضان ويوالون أهل البيت ويتبرّؤون من أعدائهم، أولئك أهل الإيمان والتُّقى، وأهل الورع والتقوى، ومَن ردَّ عليهم فقد ردَّ على الله، ومَن طعن عليهم فقد طعن على الله، لأنّهم عباد الله حقّاً وأولياؤه صدقاً، والله إنَّ أحدهم ليشفع في مثل ربيعة ومضر فيشفِّعه الله تعالى فيهم لكرامته على الله عزَّ وجلَّ».  (صفات الشيعة، الشيخ الصدوق)

  
مع أيّهما يكون الغناء؟


عن الريان بن الصلت، قال: «قلت للرضا عليه السلام إنَّ إبراهيم بن هشام العباسي أخبرني أنّك رخّصت في سماع الغناء؟ فقال: كذب الزنديق، ما هكذا كان، إنّما سألني عن سماع الغناء فأعلمتُه أنَّ رجلاً أتى أبا جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام، فسأله عن سماع الغناء، فقال له: أخبرني إذا جمع الله تبارك وتعالى بين الحقّ والباطل مع أيّهما يكون الغناء؟ فقال الرجل: مع الباطل، فقال له أبو جعفر: حسبُك فقد حكمتَ على نفسك، فهكذا كان قولي له».   (قرب الإسناد، الحِميري القمي)

  
تعظيم الصلاة مجلبةٌ للرزق


قال المحقِّق نصير الدين الطوسي: من أقوى الأسباب الجالبة للرزق إقامة الصلوات بالتعظيم والخضوع والخشوع، وقراءة سورة الواقعة خصوصاً بالّليل ووقت العشاء، وقراءة سورة يس والملك وقت الصبح.
وممّا يزيد في الرزق أن تقول كلّ يوم بعد انشقاق الفجر إلى وقت الصلاة مائة مرّة: «سبحان الله العظيم، أستغفر الله وأتوب إليه»، وأن تقول: «لا إله إلّا الله الملك الحقّ المبين» كلّ يوم صباحاً ومساءً مائة مرّة، وأن تقول بعد صلاة الفجر كلّ يوم: «الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلّا الله والله أكبر» ثلاثاً وثلاثين، و«الله أكبر» أربعاً وثلاثين، وبعد صلاة المغرب أيضاً، وتستغفر الله سبعين مرّة بعد صلاة الفجر، وتكثر من قول «لا حولَ ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم».  (الخزائن، النراقي)

اخبار مرتبطة

  قرن الإسلام، وعصرُ الشعوب

قرن الإسلام، وعصرُ الشعوب

  المُشايَعة والمتابَعة

المُشايَعة والمتابَعة

  دوريات

دوريات

منذ يوم

دوريات

نفحات