فرائد

فرائد

23/03/2012

إذا سمَّيتَها فاطمة...


أوّل مَن قال «جُعِلتُ فداك»

قال أبو هلال في كتاب (الأوائل): أوّل مَن قال «جُعلت فداك» عليٌّ عليه السلام لمّا دعا عمرو بن عبد ودّ إلى المبارزة يوم الخندق ولم يُجِبه أحد، فقال عليّ عليه السلام: جُعِلتُ فداك يا رسول الله، أتأذنُ لي؟ قال: إنّه عمرو بن عبد ود، قال: أنا عليُّ بن أبي طالب، فخرج إليه فقتلَه، فأخذ الناس منه عليه السلام.     (الخزائن، الشيخ أحمد النراقي)
 

إذا سمَّيتَها فاطمة...

روى السكونيّ قال: «دخلتُ على الصّادق عليه السلام وأنا مغمومٌ مكروب، فقال عليه السلام لي: يا سكونيّ ما غمَّك؟ قلت: وُلدت لي بنت، فقال: يا سكونيّ على الأرض ثِقلُها، وعلى الله رزقُها، تعيشُ في غير أجلِك [أي أنّ عمرها لا يُنقص من عمرك شيئاً]، وتأكل من غير رزقك، قال: فسَرَى والله غمّي، ثمّ قال: ما سمّيتَها؟ قلت: فاطمة، قال: آه آه، ثمّ وضع يده على جبهته وكأنّي به قد بكى، وقال: إذا سمَّيتَها فاطمة فلا تسبّها ولا تضربها ولا تلعنها».   (شجرة طوبى، الشيخ محمد مهدي الحائري)

 

خيرُ المجالس

عن الإمام الصادق عليه السلام: « إنّ لله ملائكةً سيّاحين سوى الكرام الكاتبين، فإذا مرُّوا بقومٍ يذكرون محمّداً وآلَ محمّدٍ عليهم السلام، قالوا: قِفوا فقد أصبتُم حاجتَكم، فيجلسون فيتفقّهون معهم، فإذا قاموا عادوا مرضاهم، وشهدوا جنائزهم، وتعاهدوا غائبَهم، فذلك المجلس الذي لا يَشقى به جليس».  (حلية المتّقين، العلامة المجلسي)

 
بائعُ الثّلج
قال شيخ الفقهاء العارفين، الشيخ بهجت قدّس سرّه: «لقد خُلقنا لكي نكتسبَ قيمة، وليس لكي نحيا ونعيش بأيّة قيمة. ما أشبه حياتَنا ببائع الثّلج الذي سُئِل: هل بِعتَ بضاعتك؟ فقال: كلّا، لكنّها نفدَت».

أخاف أن يدخلني ما دخَلَك


«جاء رجل مُوسِر [ثرِي] إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله نقيّ الثوب، فجلس إليه صلّى الله عليه وآله، فجاء رجلٌ معسر [فقير] درِن الثوب فجلس إلى جنب المُوسِر، فقبض الموسرُ ثيابَه من تحت فخذَيه، فقال له رسول الله صلّى الله عليه وآله: أَخفتَ أن يمسَّك من فقرِه شيء؟ فقال: لا، فقال له رسول الله صلّى الله عليه وآله: فخفتَ أن يصيبَه من غِناك شيء؟ فقال: لا، قال: فخفتَ أن يوسِّخ ثيابك؟ قال: لا، قال: فما حَمَلك على ما صنَعْت؟ فقال: يا رسول الله، إنَّ لي قريناً يزيِّن لي كلّ قبيح ويقبِّح لي كلّ حَسَن، وقد جعلتُ له نصف مالي، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله للمُعسر: أتقبَل [بأن تأخذ نصف ماله]؟ قال: لا، فقال له الرجل: ولمَ؟ قال: أخاف أن يدخلني ما دَخَلك».  (الكافي، الكليني)

اخبار مرتبطة

  أيها العزيز

أيها العزيز

  دوريات

دوريات

24/03/2012

  كتب أجنبية

كتب أجنبية

نفحات