فرائد

فرائد

منذ ساعتين

فرائد


مُبَشِّرٌ وبَشير، أم ناكِرٌ ونَكِير

جاءت الآثار الصّحيحة عن النّبيّ صلّى الله عليه وآله أنَّ الملائكة تنزَّل على المقبورين فتسألُهم عن أديانهم، فمنها أنَّ ملكَين لله تعالى يُقال لهما ناكِر ونَكِير، ينزلان على الميت فيسألانه عن ربِّه ونبيِّه ودِينه وإمامه، فإنْ أجاب بالحقّ سلَّموه إلى ملائكة النّعيم، وإن ارتجَّ عليه سلَّموه إلى ملائكة العذاب.
وقيل في بعض الأخبار: إنَّ اسمَي الملَكَين اللّذَين ينزلان على الكافر ناكر ونكير، واسمَي الملَكَين اللّذين ينزلان على المؤمن مُبَشِّر وبَشير، وقيل: إنّه إنَّما سُمِّيَ مَلَكا الكافر ناكراً ونكيراً، لأنّه ينكرُ الحقَّ وينكرُ ما يأتيانه به ويكرهُه، وسُمِّي مَلَكا المؤمن مبشِّراً وبشيراً، لأنّهما يبشِّرانه بالنّعيم، ويبشِّرانه من الله تعالى بالرِّضا والثّواب المقيم. وإنَّ هذين الإسمين ليسا بلقبٍ لهما، وإنَّما هما عبارةٌ عن فعلِهما.

(الشيخ المفيد، تصحيح اعتقادات الإمامية)

نساءٌ ذُكِرنَ في القرآن
إعلم أنَّ الله ذكر اثنتَي عشرة امرأة في القرآن على وجه الكناية، [منهنّ]: حوّاء في قوله تعالى: ﴿..اسكن أنت وزوجك الجنة..﴾ البقرة:35. وامرأة فرعون في قوله: ﴿..إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة..﴾ التحريم:11. وحفصة وعائشة في قوله تعالى: ﴿وإذا أسرّ النبي إلى بعض أزواجه حديثا..﴾ التحريم:3. وأمّ المؤمنين خديجة عليها السلام في قوله: ﴿ووجدك عائلا..﴾ الضحى:8. والصّدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام في قوله تعالى: ﴿مرج البحرين..﴾ الرحمن:19.
(ابن شهر آشوب، المناقب - مختصر) 
صلاة الأم لشفاء ولدها

عن إسماعيل بن الأرقط، وأمُّه أمّ سَلَمة أخت أبي عبدالله عليه السلام، قال: مرضتُ في شهر رمضان مرضاً شديداً حتّى ثقلت، واجتمعت بنو هاشم ليلاً للجنازة وهم يرون أنّي ميّت. فَجَزِعَتْ أمّي، فقال لها أبو عبد الله عليه السلام خالي: اصعدي إلى فوق البيت، فابرزي إلى السّماء وصلّي ركعتين، فإذا سلّمتِ فقولي: أللّهُمَّ إنَّكَ وَهَبْتَهُ لِي وَلَم يَكُ شَيْئاً، أللَّهُمَّ وَإنّي أسْتَوْهِبُكَهُ (استوهبُه) مُبْتَدِئاً فَأَعِرْنِيه.
قال: ففَعَلَتْ، فأفقتُ وقعدتُ، ودَعَوا بسحورٍ لهم هريسة، فتسحّروا بها وتسحّرْتُ معهم.

(الكليني، الكافي)

دَعوتان مجابَتان

عن الإمام الصادق عليه السّلام: ما من نبيّ إلَّا وقد خلفَ في أهل بيتِه دعوةً مستجابة (مجابة)، وقد خلف فينا النّبيُّ صلّى الله عليه وآله دعوتَين مُجابتَين، واحدةٌ لشدايدِنا وهي: 
يا دائماً لم يَزَل، يا إلهي وإلهَ آبائي، يا حيُّ يا قيُّومُ، صلِّ على محمّدٍ وآل محمّدٍ وافعل بنا (بي) كذا وكذا.
وأمّا لحوائجنا وقضاء ديوننا، فهي:
يا مَنْ يكفي من كلِّ شيءٍ ولا يكفي منه شيء، يا اللهُ يا ربّ، صلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّدٍ واقضِ عنّي الدَّين، وافعل بي كذا وكذا.

(الشيخ الكفعمي، المصباح)




اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

18/08/2012

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات