أليس الشيطان الأكبر الأمريكي اليوم وغدة الكفر السرطانية وجهاَ لوجه أمام روح كربلاء. إن حجبت فتنة خوارج العراق الرؤية فسيطلع الصبح، أليس الصبح بقريب؟ تحت شعار يالثارات الحسين اقتحم مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان معاقل الكفر والتخلف المبرقع بالتحضر والعولمة، وهذه الروح الكربلائية هي التي يسترشدها المجاهدون الأبرار في ربى فلسطين السليبة، وفي كل بقعة ضوء محمدي في أربع رياح الأرض، وتحت هذا الشعار يأذن الله تعالى للمهدي المنتظر أرواحنا فداه بأن يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، ولاتنس الحديث عن الفوز مع الحسين عليه السلام في أوبته، لتدرك من كل هذا أن السر الحسيني المحمدي سر الحياة والوجود، فكما هو الشهيد لاتصاله بالله تعالى عن طريق حسين المصطفى الحبيب، حي خالد لايطويه الموت، كذلك هي الأمة المحمدية التي تغذ السير في دروب الحسين عليه السلام. ألموت لأمريكا وإسرائيل وأشباههما، أما الأمة المحمدية فهي المتربعة أبداً على عرش الحياة بإذن واهب الحياة تقدست آلاؤه، وجل ثناؤه.