الملف

الملف

14/11/2012

تَأَوَّهَ قلبي والفؤادُ كَئيبُ


تَأَوَّهَ قلبي والفؤادُ كَئيبُ
ـــــ شعر: الإمام الشافعي ـــــ

في كتابه (المجالس الفاخرة، في مصائب العترة الطّاهرة) قال (صاحب المراجعات) السيّد شرف الدين قدّس سرّه: «وقال الشيخ سليمان الحَنفي القُندوزي في (ينابيع المودّة): قال الحافظ جمال الدّين مدني في كتابه (معراج الوصول) أنّ الإمام الشّافعي أنشَد..»، وأوردَ الأبيات التالية:

تَأَوَّهَ قَلبي والفؤادُ كَئيبُ  وأُرِّق نَومي فالسُّهادُ عجيبُ 
فمَنْ مُبلغٌ عنّي الحسينَ رسالةً  وإنْ كَرِهَتْها أنفسٌ وقلوبُ 
ذبيحٌ بلا جُرمٍ كأنَّ قميصَهُ  صبيغٌ بماءِ الأُرْجُوانِ خضيبُ 
فَلِلسَّيفِ إعوالٌ وللرُّمح رَنَّةٌ  وللخَيْلِ من بَعد الصَّهيلِ نحيبُ 
تزلزلتِ الدُّنيا لآلِ محمّدٍ  وكادتْ لهم صُمُّ الجبالِ تذوبُ 
وغارتْ نجومٌ واقْشَعَرّت كواكبٌ  وهُتِّكَ أستارٌ وشُقَّ جيوبُ 
يُصلَّى على المبعوثِ من آلِ هاشمٍ  ويُغزَى بنوه، إنّ ذا لَعجيبُ 
لئنْ كان ذنبي حبُّ آلِ محمّدٍ  فذلك ذنبٌ لستُ عنْه أتوبُ 
همُ شفعائي يومَ حشري ومَوْقِفي  إذا ما بَدَتْ للنّاظرينَ خُطوبُ 
   

اخبار مرتبطة

   أيّها العزيز

أيّها العزيز

  دوريات

دوريات

منذ أسبوع

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات