مرابطة

مرابطة

04/11/2013

من أخلاق الحرب في التّوجيهات النّبويّة*


من أخلاق الحرب في التّوجيهات النّبويّة*

لا تَغدروا!

_____إعداد: أسرة التّحرير_____

 

امتَنَع صلّى الله عليه وآله من قطع الماء في «خَيْبَر»، كما أنَّ أمير المؤمنين بعد أن أخذ الماء من معاوية وقيل له أن يمنع الماء قال: «خلُّوا بينهم وبين الماء، فإنَّ اللهَ نَصَرَكُم بِبَغيِهم وظُلمِهم».

ما يلي توجيهاتٌ نبويّة حول أخلاق المواجهة مع الأعداء، تقدِّمها «شعائر» إسهاماً في الرّدّ على حملات التّضليل الّتي يشنُّها المستعمرون والتّكفيريُّون في الافتراء على الإسلام، والنّبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله.

 

كان رسولُ الله صلّى الله عليه وآله إذا أراد أنْ يَبعثَ سريّةً:

1- دعاهُم فأجلسهم بين يديه وأجلس أميرَهم إلى جنبه.

2- أَوْصى أميرَ الجيش بتقوى الله في خاصّةِ نفسه، وبِمَن معه من المسلمين.

3- ثمّ قال: سيروا بسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى مِلّة رسول الله.

4- لا تغلوا، [يعني من المغانم]، قبل القسمة أو لا تخونوا.

5- لا تمثّلوا، [والمُثلة قطع الأعضاء]، كما أنّه نهى عن القتل صبراً أيضاً، وهو أن يُجْعَل المقتول [المراد قتله] غَرَضاً [هدفاً]  يُرمى حتّى يموت، أو يُحبَس حتّى يُقتَل.

6- لا تغدروا، يعني في عهودهم ومواثيقهم وفي الأمان الّذي يعطون العدوّ.

7- لا تقتلوا شيخاً فانياً لا دخلَ له في الحرب.

8- لا تقتلوا صبيّاً (وليداً) .

9- لا تقتلوا مُتبتِّلاً في شاهقٍ، [أي المُنقطِع (في جبل) الفارغ للعبادة].

10- لا تقتلوا النّساء إلّا أن يقاتِلْنَ، فإن قاتَلْنَ فأمْسِكوا عنهنّ ما أمكنكم.

11- لا تقطعوا شجراً.

12- لا تحرقوا نخلاً.

16- لا تُغرقوا النّخل بالماء.

13- أيُّما رجلٍ من أدنى المسلمين أو أفضلهم نظر إلى أحدٍ من المشركين فهو جارٌ له حتّى يسمع كلام الله، فإذا سَمع كلامَ الله فإن تَبعكُم فأخوكم في دِينكم، وإنْ أبى فاستعينوا بالله وأبلغوه مَأمَنَه.

14- لا تُحرقوا زرعاً.

15- لا يُلقى السّمّ في بلادهم.

16- لا تُعقَر البهائم ممَّا يُؤكل لحمهُ، إلّا ما لا بدّ لكم من لحمه.

17- أمير الجيش أضعفهم دابّة.

18- إذا لقيتُم عدوّاً للمسلمين فادعوهم إلى الإسلام. فإن دخلوا فيه فاقبلوه منهم وكُفُّوا عنهم وادعوا إلى الهجرة بعد الإسلام، فإن فعلوا فاقبلوه منهم وكُفُّوا عنهم.

19- وإنْ أبَوا أن يهاجروا واختاروا ديارهم وأبَوا أن يدخلوا دار الهجرة، كانوا بمنزلة أعراب المؤمنين يجري عليهم ما يجري على أعراب المؤمنين، ولا يجري لهم في الفَيْء ولا في القسمة شيءٌ، إلَّا أن يهاجروا في سبيل الله.

20- فإن أبَوا هاتَين فادعوهم إلى إعطاء الجزية عن يدٍ وهم صاغرون، فإن أَعطوا الجِزية فاقبلوا منهم وكُفُّوا عنهم.

21- وإن أبَوْا، فاستَعينوا بالله عليهم وجاهدوهم في الله حقّ جهاده.

2 - ولا تدفعُنَّ صُلحاً دعاكم إليه عدوُّكم لله فيه رضا.

3 - لا تهدمُنَّ بناءً.

24– إنّه صلّى الله عليه وآله امتنع من قطع الماء في خيبر [كما في (البحار)، ج21/30]، كما أنَّ أمير المؤمنين بعد أن أخذ الماء من معاوية وقيل له أنْ يَمنعَ الماء، قال: «خلُّوا بينهم وبين الماء، فإنَّ اللهَ نَصَرَكُم بِبَغيِهم وظُلمِهم» [راجع صفّين لنصر ص 162، وابن أبي الحديد ج 3/319] أو قال: «فإنّ القوم قد بدأوكم بالظُّلم وفاتحوكم بالبَغْي»، عدّ عليه السّلام منعهم الماء ظلماً، أو قال «خلُّوا بينهم وبينه لا أفعل ما فعله الجاهلون» [ابن أبي الحديد ج 3/331].

 

________________________________________

* من كتاب الأسير في الإسلام، الشّيخ عليّ الأحمديّ

 

 

 

اخبار مرتبطة

  دوريّات

دوريّات

04/11/2013

دوريّات

  إصدارات أجنبيّة

إصدارات أجنبيّة

نفحات