حكم و لغة

حكم و لغة

01/03/2014

حكم و لغة

حكم

من مواعظ النّبيّ إدريس عليه السّلام

* موعظتُه عليه السّلام في التّقوى:

«واعمَلُوا واستَيْقِنُوا أنّ تقوى الله هي الحكمةُ الكُبرى، والنِّعمةُ العظمى، والسَّببُ الدّاعي إلى الخير، والفاتحُ لأبوابِ الخَيرِ والفهمِ والعقلِ».

* مواعظُه عليه السّلام في الصّلاة:

«إذا دخلتُم في الصَّلاة فاصْرِفُوا لها خَواطرَكُم، وأفكارَكُم، وادْعُوا اللهَ دعاءً طاهراً متفرِّغاً، وسَلُوهُ مَصالحَكُم، ومَنافِعَكُم، بِخُضوعٍ، وخُشوعٍ، وطاعةٍ، واسْتِكَانةٍ، وإذا بركتُم وسَجَدْتُم فابعدُوا عن نفوسِكُم أفْكَارَ الدُّنيا وهَوَاجِسَ السُّوءِ، وأفعالَ الشّرّ، واعتِقادَ المَكْرِ، وأكلَ السُّحْتِ والعُدْوانِ والأحْقَاد، واطْرَحُوا بينكُم ذلكَ كُلِّه».

* مواعظُه عليه السّلام في الدّعاء:

«ادْعُوا اللهَ في أكثَرِ أوقاتِكُم، مُقاصِدينَ مُتألِّهينَ في دُعائِكُم، فإنّه إنْ يَعلم منكُم التّظافُرَ والتَّوازُرَ يُجيبُ دعاءَكُم، ويَقضي حاجاتِكُم، ويُبلِّغكُم آمالَكُم، ويُفْضِي عَطاياهُ عليكُم مِن خَزائِنِهِ الّتي لا تَفْنَى».

* مواعظه عليه السّلام في الموت:

«وكلُّ عمرٍ وإنْ طالَ فَعَن قليلٍ يَفْنَى، لأنَّ كلَّ ما هو آتٍ قريبٌ لِوقتٍ معلومٍ».

«فاعتَبِرْ بالموتِ يا ابنَ آدم، واعْلَم أيُّها الإنسانُ أنَّ أشدَّ الموتِ ما قَبْله، والموتُ أَهْوَنُ مِمَّا بعده من شدَّةِ أهوالِ يومِ القيامة».

(السّيّد ابن طاوس، سعد السُّعود)

لغة

كَلَلَ

* الْكَلَالَةُ: أَن يَمُوت الْمَرْء وَلَيْسَ لَهُ وَالِدٌ أَو ولدٌ يَرِثهُ، بل يَرِثهُ ذَوُو قرَابَته؛ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز: ﴿يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ... النّساء: 176.

قال ابن بَرّيّ: اعلم أَن الكَلالة في الأَصل هي مصدر كَلَّ الميتُ يَكِلُّ كَلّاً وكَلالةً، فهو كَلٌّ إِذا لم يخلّف ولداً ولا والداً يرِثانه، هذا أَصلُها. وقال ابن الأَثير: الأَب والابن طرَفان للرّجُل فإِذا مات ولم يخلِّفهما فقد مات عن ذهاب طَرَفَيْه، فَسُمّي ذهابُ الطّرَفين كَلالةً، وقيل: كلُّ ما احْتَفَّ بالشّيء من جوانبه فهو إِكْلِيل، وبه سُمِّيت لأَنّ الوُرَّاث يُحيطون به من جوانبه.

* الإِكْلِيلُ: شبهُ عِصابةٍ مزيَّنةٍ بالجواهر، والجمع أَكالِيلُ على القياس، ويُسمّى التّاجُ إِكْلِيلاً، من التَّكَلُّلِ وهو الإِحاطة. والإِكْلِيلُ: منزِلٌ من منازلِ القمر. وإِكْلِيلُ المَلِكِ: نبتٌ يُتداوَى به.

* الكَلُّ: اليتيم؛ يُقال: أَكُولٌ لمالِ الكَلِّ قَبْلَ شَبابِه. والكَلُّ الذي هو عِيالٌ وثِقْلٌ على صاحبه؛ قال الله تعالى: ﴿...وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ...النّحل: 76، أَي عِيالٌ. وأَصبح فلانٌ مُكِلّاً إِذا صار ذوو قَرابته كَلّاً عليه، أَي عِيالاً، والكَلُّ: العَيِّلُ والثِّقْلُ، الذّكَر والأُنثى في ذلك سواء. ورجلٌ كَلٌّ: ثقيل لا خيرَ فيه.

* الكالُّ: المُعْيي. وكَلَّ الرّجلُ إِذا تَعِبَ، يَكِلُّ كَلالاً وكَلالةً.

* كَلَّلَ عن الأَمر: أَحْجَم. وكَلَّلَ عليه بالسّيفِ وكَلَّل السّبعُ: حَمَلَ، والكِلَّةُ مصدر قولك: سيفٌ كَلِيلٌ بيّنُ الكِلَّةِ. ويقال ثَقُلَ سمعُهُ وكَلَّ بصرُه وذَرَأَ سِنُّهُ.  

(لسان العرب، بتصرّف)

 

اخبار مرتبطة

  دوريّات

دوريّات

01/03/2014

دوريّات

  إصدارات أجنبيّة

إصدارات أجنبيّة

نفحات