لولا دعاؤكم

لولا دعاؤكم

25/04/2014

أَبرزُ أدعية أيّام شهر رجب


أَبرزُ أدعية أيّام شهر رجب

ـــــ إعداد: «شعائر» ـــــ

الدّعاء من مهمّات شهر رَجب الحَرام، يقولُ آيةُ الله المَلَكي التبريزي رضوان الله عليه: «شهرُ رجب من مواسم الدّعاء، وكان معروفاً بذلك في أيّام الجاهلية، وكانوا ينتظرونَه لحوائجِهم».

ومن أدعية شَهر رَجب في كلّ يوم:

1. يا مَنْ يمْلِكُ حَوائِجَ السّائِلينَ: أكّدَ السّيّدُ ابن طاوس في (الإقبال) على قراءته في كلّ يوم ٍ من رجب، وفي أوّل يومٍ منه خاصّة.

«يا مَنْ يمْلِكُ حَوائِجَ السّائِلينَ، ويعْلَمُ ضَميرَ الصّامِتينَ، لِكُلِّ مَسْأَلَةٍ مِنْك سَمْعٌ حاضِرٌ، وَجَوابٌ عَتيدٌ، أَللّـهُمَّ وَمَواعيدُك الصّادِقَةُ، وأَياديكَ الفاضِلَةُ، وَرَحْمَتُكَ الواسِعَةُ، فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد، وأَنْ تَقْضِيَ حَوائِجي لِلدُّنْيا وَالآْخِرَةِ، إنَّكَ عَلى كلِّ شَيْء قَديرٌ».

2. خابَ الوافِدُونَ عَلى غَيرِكَ: وهو دعاءُ الإمام الصّادق عليه السلام في كلّ يومٍ من رجب:

«خابَ الوافِدُونَ عَلى غَيرِكَ، وَخَسِرَ المُتَعَرِّضُونَ إلّا لَكَ، وَضاعَ المُلِمُّونَ إلّا بِكَ، وَأَجْدَبَ الْمُنْتَجِعُونَ [الذين يطلبون ما يُنعِشُهم] إِلّا مَنِ انْتَجَعَ فَضْلَكَ، بابُك مَفْتُوحٌ لِلرّاغِبينَ، وَخَيرُك مَبْذُولٌ لِلطّالِبينَ، وَفَضْلُكَ مُباحٌ لِلسّائِلينَ، وَنَيلُكَ مُتاحٌ لِلآمِلينَ، وَرِزْقُك مَبْسُوطٌ لِمَنْ عَصاكَ، وَحِلْمُك مُعْتَرِضٌ لِمَنْ ناواك، عادَتُك الإحْسانُ إِلَى الْمُسِيئينَ، وَسَبيلُكَ الإِبْقاءُ عَلَى الْمُعْتَدينَ، أَللّـهُمَّ فَاهْدِني هُدَى الْمُهْتَدينَ، وَارْزُقْنِي اجْتِهادَ الْمُجْتَهِدينَ، وَلا تَجْعَلْني مِنَ الْغافِلينَ الْمُبْعَدينَ، وَاغْفِرْ لي يوْمَ الدّينِ».

3. أَسْأَلُكَ صَبْرَ الشّاكرينَ لَك: هذا الدّعاء رَواه عن الإمام الصّادق عليه السّلام الشّيخُ الطّوسيّ، وَرواه عنه السّيّد ابن طاوس في (الإقبال)، ويظهر من تلك الرّواية أنّه من أَجمَعِ الدّعوات، وأصلحُ لأَنْ يُدعى به في كلِّ الأوقات.

 عن الإمام الصّادق عليه السلام،: «قُلْ في رجب: أَللّـهُمَّ إنّي أَسْأَلُكَ صَبْرَ الشّاكرينَ لَك، وَعَمَلَ الْخائِفينَ مِنْكَ، وَيقينَ الْعابِدينَ لَكَ، أَللّـهُمَّ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظيمُ، وَأَنـَا عَبْدُك الْبائِسُ الْفَقيرُ، أَنْتَ الْغَنِيُّ الْحَميدُ، وَأَنـَا الْعَبْدُ الذَّليلُ، أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاْمْنُنْ بِغِناك عَلى فَقْري، وَبِحِلْمِك عَلى جَهْلي، وَبِقُوَّتِك عَلى ضَعْفي، يا قَوِيُّ يا عَزيزُ، أَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الأَوصياءِ الْمَرْضيّينَ، وَاكفِني ما أَهَمَّني مِنْ أَمْرِ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، يا أَرْحَمَ الرّاحِميـنَ».

4. يا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَير: من عيون أدعية شهر رجب، وأجلِّها. [انظر: باب «مراقبات» من هذا العدد]

5. أسألك بالمولودين في رجب: [انظر دوائر ثقافية – موقف من هذا العدد]

6. يا ذَا الْمِنَنِ السّابِغَة:  قال الشّيخ الطّوسيّ: «يستحبّ أن يدعو بهذا الدّعاء كلّ يوم». وهو مرويّ عن مولانا الإمام الحجّة المهديّ صلوات الله وسلامه عليه:

«أَللّـهُمَّ يا ذَا الْمِنَنِ السّابِغَةِ، وَالآلاءِ الْوازِعَةِ، والرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ، وَالْقُدْرَةِ الْجامِعَةِ، وَالنِّعَمِ الْجَسيمَةِ، وَالْمَواهِبِ الْعَظيمَةِ، وَالأَيادِي الْجَميلَةِ، والْعَطايا الْجَزيلَةِ، يا مَنْ لا يُنْعَتُ بِتَمْثيل، وَلا يمَثَّلُ بِنَظير، وَلا يُغْلَبُ بِظَهير، يا مَنْ خَلَقَ فَرَزَقَ، وَأَلْهَمَ فَأَنْطَقَ، وَابْتَدَعَ فَشَرَعَ، وَعَلا فَارْتَفَعَ، وَقَدَّرَ فَأَحْسَنَ، وَصَوَّرَ فَأَتْقَنَ، وَاحْتَجَّ فَأَبْلَغَ، وَأَنْعَمَ فَأَسْبَغَ، وَأَعْطى فَأَجْزَلَ، وَمَنَحَ فَأَفْضَلَ، يا مَنْ سَما فِي الْعِزِّ فَفاتَ خَواطِرَ الأَبْصارِ، وَدَنا فِي اللُّطْفِ فَجازَ هَواجِسَ الأَفْكارِ، يا مَنْ تَوَحَّدَ باِلْمُلكِ فَلا نِدَّ لَهُ فى مَلَكوتِ سُلْطانِهِ، وَتفَرَّدَ بِالآلاءِ وَالْكبرِياءِ فَلا ضِدَّ لَهُ في جَبَرُوتِ شَأنِهِ، يا مَنْ حارَتْ في كبْرِياءِ هَيبَتِهِ دَقايقُ لَطايفِ الأَوْهامِ، وَانْحَسَرَتْ دُونَ إدْراكِ عَظَمَتِهِ خَطايفُ أَبْصارِ الأَنامِ، يا مَنْ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِهَيبَتِهِ، وَخَضَعَتِ الرِّقابُ لِعَظَمتِهِ، وَوَجِلَتِ الْقُلُوبُ مِنْ خيفَتِهِ، أَسألُك بِهذِهِ الْمِدْحَةِ الَّتي لا تَنْبَغي إلّا لَك، وَبِما وَأَيتَ بِهِ عَلى نَفْسِك لِداعيك مِنَ الْمُؤْمِنينَ، وَبِما ضَمِنْتَ الإجابَةَ فيهِ عَلى نَفْسِك لِلدّاعينَ، يا أَسْمَعَ السّامِعينَ، وَأَبْصَرَ النّاظِرينَ، وَأَسْرَعَ الْحاسِبينَ، يا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتينِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النّبيّينَ وَعَلى أَهْلِ بَيتِهِ، وَاقْسِمْ لي في شَهْرِنا هذا خَيرَ ما قَسَمْتَ، وَاحْتِمْ لي في قَضائِك خَيرَ ما حَتَمْتَ، وَاخْتِمْ لي بِالسَّعادَةِ في مَنْ خَتَمْتَ، وَأَحْيني ما أَحْييتَني مَوْفُوراً، وَأَمِتْني مَسْرُوراً وَمَغْفُوراً، وَتوَلَّ أَنْتَ نَجاتي مِنْ مُسائَلَةِ الْبَرْزَخِ، وَادْرَأْ عَنّي مُنْكَراً وَنَكيراً، وَأَرِ عَيني مُبَشِّراً وَبَشيراً، وَاجْعَلْ لي إلى رِضْوانِك وَجِنانِكَ مَصيراً، وَعَيْشَاً قَريراً، وَمُلْكاً كبيراً، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ كثيراً».

اخبار مرتبطة

  ملحق شعائر 14

ملحق شعائر 14

  دوريّات

دوريّات

25/04/2014

دوريّات

نفحات