يذكرون

يذكرون

25/04/2014

«..وإنّها لتُضاعَف» في رجب



أذكار شهر رجب

«..وإنّها لتُضاعَف»

ـــــ إعداد: «شعائر» ـــــ

 

ما يلي أبرز أذكار شهر رجب الأصبّ، ممّا وردت به الرّواية عن المعصومين عليهم السّلام، فلا نحرِم أنفسَنا من ثوابها الجزيل. ورَحِمَ اللهُ مَن شارك غيرَه، لعلّ أحدنا يصل إلى حيثُ يأتي بهذا المستحبّ أو ذاك ويَهديه كلَّه لأخيه المؤمن.


 

التّهليل: من المستحبّات في شهر رجب أن يقول الإنسان في جميع الشهر ألف مرّة (لا إلهَ إلّا الله)، وثواب هذا التّهليل ثوابٌ عظيمٌ وردَ أنّ مَن قاله.. «كتبَ (الله) له مائةُ ألف حَسَنة، وبنَى له مائةَ مدينة في الجنّة».


 

 


الاستغفار: تتعدّد عبارات الاستغفار في شهر رجب، وهي:

1) في الشّهر كلّه ألف مرّة: «أَسْتَغْفِرُ اللهَ ذَا الْجَلالِ وَالإْكْرامِ مِنْ جَميعِ الذُّنُوبِ وَالآثامِ».

وفي رواية أنّ العبد إذا قال ذلك: «قال اللهُ تعالى: إنْ لم أغفرْ لكم لستُ بربّكم، ثلاثاً».

2) سبعون مرّة، جاء في النّبويّ الشّريف: «مَن استغفرَ الله تعالى في رَجب وسألَه التّوبةَ سبعينَ مرّة بالغَدَاة [ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشّمس] وسبعينَ مرّة بالعَشِيّ [المشهور أنّه آخر النّهار] يقول: (أستغفرُ اللهَ وأتوبُ إليه)، فإذا بلغ تمام سبعين مرّة رفع يدَيه وقال: (أللّهمّ اغفرْ لي وتُب عليّ)، فإنْ ماتَ في رجب ماتَ مرْضيّاً عنه، ولا تمسّه النّار ببركةِ رَجَب».

3) عن النّبيّ صلّى الله عليه وآله أنّه قال: «مَن قال في رَجَب: (أَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذِي لا إلهَ إِلّا هُوَ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَتُوبُ إِلَيهِ) مائة مرّة وخَتَمَها بالصَّدَقةِ، خَتَم اللهُ له بالمَغْفِرَةِ والرّحْمَةِ، ومَن قالَها أربعمائة مرّة كتبَ اللهُ لهُ أجْرَ مائة شَهيد، فإذا لَقِيَ اللهَ يومَ القيامة يقولُ له: (قد أقررتَ بمُلكي فتمنَّ عليّ ما شئتَ حتّى أعطيك..)».



 

قراءة سورة التّوحيد: من المستحبّات العامّة في شهر رجب قراءة (سورة التّوحيد) في جميع الشّهر عشرة آلاف مرّة، فمَن لم يستطع يقرأها في الشّهر كلّه ألف مرّة، وإذا لم يستطع، يقرأها في الشّهر كلّه مائة مرّة.

* عن رسولُ الله صلّى الله عليه وآله: «مَن قرأ في عمرِه عشرةَ آلاف مرّة (قل هو الله أحد)، بنيّةٍ صادقة في شهر رجب، جاءَ يومَ القيامة خارجاً من ذنوبِه كيومِ وَلدته أُمّه، فيستقبلُه سبعون ملَكاً يبشّرونه بالجنّة».

* وفي حديثٍ آخر عنه صلّى الله عليه وآله: «مَن قرأ (قل هو الله أحد)، ألف مرّة، جاءَ يومَ القيامة بعملِ أَلْفِ نبيٍّ وأَلْفِ ملََك، ولم يكنْ أحدٌ أقربَ إلى الله إلّا مَن زادَ عليه، وإنّها لتُضاعَف في شهرِ رَجب».

* وعنه صلّى الله عليه وآله: «مَن قَرأ (قل هو الله أحد)، مائة مرّة، بُوركَ لَه وعلى ولده وأهلِه وجيرانِه، ومَن قرأَها في رَجب بَنى اللهُ تعالى له اثنَي عشر قصراً في الجنّة..».

 

السّجود: ذكر السّيّد ابنُ طاوس: «...واعتمَرَ عليُّ بنُ الحسين عليهما السلام في رجب، وكان يصلّي عند الكعبة عامّةَ ليلِه ونهارِه، ويسجدُ عامّةَ ليلِه ونهارِه، وكان يُسمَع منه في سجودِه: (عَظُمَ الذَّنبُ مِن عَبدِك، فَلْيَحْسُنِ العَفوُ من عندِك)، لا يزيدُ على هذا مدّةَ مقامِه».

 

أذكار للأشهر الثّلاثة: رُوي عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال:

«مَن قَرأ في كلِّ صباحٍ ومساءٍ في شهر رَجَب وشَعْبانَ ورَمَضان ثلاث مرّات سورة (الفاتحة)، و(آية الكرسيّ)، وسورة (قل يا أيّها الكافرون)، و(قل هو الله أحد)، و(قل أعوذ بربِّ الفلق)، و(قل أعوذ بربِّ الناس) ثلاث مرّات، وقال: (سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا إلهَ إلّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلّا باللهِ الْعَلِيّ الْعَظيمِ)، وقال ثلاثاً: (أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد)، وثلاثاً: (أَللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ)، وقال أربعمائة مرّة: (أَسْتَغفِرُ الله وَأَتُوبُ إلَيهِ)، غفرَ الله ذُنوبَه (مهما كانت)..».


 

اخبار مرتبطة

  ملحق شعائر 14

ملحق شعائر 14

  دوريّات

دوريّات

25/04/2014

دوريّات

نفحات