دعاء «غرّة جُمادى الآخرة»

دعاء «غرّة جُمادى الآخرة»

04/05/2011

تُستحبّ قراءة هذا الدعاء المروي في (إقبال الأعمال) للسيد ابن طاوس في أوّل يوم من أيّام هذا الشهر

إعداد شعائر

تُستحبّ قراءة هذا الدعاء المروي في (إقبال الأعمال) للسيد ابن طاوس في أوّل يوم من أيّام هذا الشهر:
أللّهمّ يا أللهُ أنتَ الدائمُ القائمُ، يا أللهُ أنتَ الحيُّ القيّومُ، يا أللهُ أنتَ العليُّ الأعلى، يا أللهُ أنت المتعالي في عُلوِّك، إلهُ كلِّ شيءٍ، وربُّ كلِّ شيءٍ، وخالقُ كلِّ شيءٍ ، وصانعُ كلٍّ شيءٍ، القاضي الأكبرُ، القديرُ المقتدِرُ، تباركَت أسماؤكَ وجلَّ ثناؤكَ.
 أللّهمّ صلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّدٍ، وعرِّفنا بركَةَ شهرِنا هذا وارزُقنا يُمْنَه ونُورَهُ ونَصْرَهُ وخَيْرَهُ وبِرَّهُ، وسهِّل لي فيه ما أُحِبُّهُ، ويَسِّر لي فيه ما أُريدُهُ، وأَوصِلْني إلى بُغيتي فيه. إنّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ.
أللّهمَّ إنِّي أَسألُكَ يا مَن يَملكُ حَوائجَ السائلينَ، ويَعلمُ ضَميرَ الصامتينَ، ويا مَن لكلِّ مسألةٍ عندَهُ سَمْعٌ حاضرٌ وجَوابٌ عتيدٌ، ولكلِّ صامت عِلْمٌ {منك} باطنٌ مُحيطٌ، ومَواعيدُك الصادقةُ، ونِعَمُكَ السابِغَةُ، وأياديكَ الفاضِلَةُ، ورحمَتُكَ الواسعةُ.
إلهي خَلقتَني ولم أكُ شيئاً مذكوراً، وأنا عائذٌ بكَ وعائذٌ إليكَ، وقد ظَلمْتُ نفسي، وأنا مُقِرٌّ لك بالعبوديّةِ، مُعترِفٌ لك بالربُوبيّةِ، مستغفرٌ من ذنوبي، فأَسألُكَ أن تَغْفِرَ لي، يا مَن ليس كَمِثلِهِ شيءٌ، وهو السميعُ البصيرُ.
يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا حنَّانُ يا منَّان، يا مَن أَظهرَ الجميلَ، وسَتَرَ القبيحَ، يا مَن لم يُؤاخِذْ بالجَريرَةِ، ولم يَهْتِكِ الستْرَ، يا عظيمَ العفْوِ، يا حَسَنَ التجاوُزِ، يا واسعَ المغفرةِ، يا باسِطَ اليدينِ بالرحمةِ والمَشِيَّةِ، والقدرةِ والظلُماتِ والنورِ، يا صاحبَ كلِّ نَجْوى ومُنْتَهى كلِّ شَكْوى، ووليَّ كلِّ حَسَنةٍ ونِعْمةٍ.
يا كريمَ الصفْحِ يا عظيمَ المَنِّ، يا مُبتدِئاًً بالنِّعَمِ قبل استحقاقِها، يا ربَّاهُ يا غِياثاهُ، يا سيِّداهُ يا مَولاياهُ، يا غايةُ رَغْبتاهُ، أَسألُكَ بك يا اللهُ ألّا تشوِّهَ خَلْقي بالنارِ، فإنّي ضعيفٌ مِسكينٌ مَهينٌ، وآتِني في الدنيا حَسَنةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وقِنِي بِرحمتِكَ عَذابَ النارِ.
يا جامعَ الناسِ لِيومٍ لا رَيْبَ فيه، إجمعْ لي خيرَ الدنيا والآخِرةِ برحمَتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ، ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلّا باللهِ العليِّ العظيمِ.
وتقرأ اثنتي عشرة مرة: ﴿قُلِ ادْعوا اللهَ أو ادعُوا الرحمانَ أيّاً ما تَدْعُوا فَلَهُ الأسماءُ الحُسنى، ولا تَجْهَر بِصلاتِكَ ولا تُخافِتْ بها وابْتَغِ بينَ ذلك سبيلاً وقلِ الحمدُ للهِ الذي لم يتَّخِذ ولداً ولم يَكُنْ لهُ شريكٌ في المُلْكِ ولم يَكُنْ له وليٌّ من الذُّلِّ وكَبِّرهُ تكبيراً﴾ الإسراء:110-111. أللّهمَّ هَبْنِي بِكَرامَتِكَ، وأَتِمَّ عليَّ نِعمتَكَ، وألْبِسْني عَفْوَكَ وعَافِيَتَكَ وأمْنَك في الدنيا والآخرة. أللّهمَّ لا تُسْلِمني بِجَريرَتي، ولا تُخْزِني بِخَطيئتِي، ولا تُشمِتْ بي أعدائي، ولا تَكِلْني إلى نفسي في دُنيايَ وآخرتي، أللّهمَّ إنّي عبدُكَ وابنُ عبدِكَ، وابنُ أَمَتِكَ، وفي قبضَتِكَ، ناصِيَتي بِيَدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكمُك، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ. أَسألُكَ بِكُلِّ اسمٍ هو لكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نفسَكَ أو سَمَّاكَ بِهِ أحَدٌ من خَلقِكَ أو مَلائكَتِكَ ورُسُلِكَ، وباسمِكَ المخزونِ المرفوعِ في عِلْمِ الغَيْبِ عِندكَ، وباسمِكَ الأعظمِ الأعظمِ، الذي هو حَقٌّ عليكَ أنْ تَستجيبَ لِمَنْ دَعاكَ بِهِ، وبِكُلِّ حَرْفٍ أَنزلتَهُ على نَبِيِّكّ موسى، وبكلِّ دعوةٍ دعاكَ بها أحدٌ مِن خَلقِكَ، وبِكلِّ حَرْفٍ أَنزلْتَهُ على مُحمّدٍ نبيِّكَ، أنْ تَستجيبَ لي، وأنْ تجعلَني في عياذِكَ وحِفظِكَ وكَنَفِكَ وسَتْرِكَ وحِصْنِكَ وفي فضلِكَ. إنّكَ أنتَ الحيُّ الذي لا يموتُ، وأنا خَلْقٌ أموتُ، فاغفِرْ لي وارحَمْني وأعطِني سُؤْلي في دُنيايَ وآخِرَتي، واغفِرْ لي ولِجميعِ المُؤمنينَ والمؤمِناتِ والمُسلمينَ والمُسلماتِ، الأحياءِ منهم والأمواتِ.
أللّهمَّ صلِّ على مُحمّدٍ عَبْدِكَ ورَسولِكَ، واجْعلْ عَبْدَكَ ورسُولَكَ أكرَمَ خلقِكَ عليكَ، وأفضلَهُم لديكَ، وأعلاهُم مَنْزِلةً عندكَ وأشرفَهُم مكاناً، وأفسَحَهُم في الجنَّةِ مَنزِلاً، وآتِني في الدنيا حَسَنةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِني بِرحمتِكَ عذابَ النارِ، فإنّه لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلّا بكَ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ.


اخبار مرتبطة

  العبادة تُوَلِّد الحركة والنشاط

العبادة تُوَلِّد الحركة والنشاط

04/05/2011

  خِصال أمير المؤمنين عليه السلام

خِصال أمير المؤمنين عليه السلام

04/05/2011

نفحات