فرائد

فرائد

14/05/2015

تسبيح خاصّ للزّهراء عليها السّلام


تسبيح خاصّ للزّهراء عليها السّلام

في اليوم الثّالث من كلّ شهر هجريّ

«تسبيح فاطمة عليها السّلام في اليوم الثّالث:

سُبْحانَ مَنِ اسْتَنَارَ بالحَوْلِ والقُوّةِ، سُبْحَانَ مَنِ احْتَجَبَ فِي سَبْعِ سَماواتٍ فَلَا عَيْنٌ تَراه، سُبْحَانَ مَنْ أَذَلَّ الخلائقَ بالمَوتِ، وأَعَزَّ نَفْسَهُ بِالحَيَاةِ، سُبْحانَ مَنْ يَبْقَى وَيَفْنَى كُلُّ شَيءٍ سِوَاه، سُبْحَانَ مَنِ اسْتَخْلَصَ الحَمْدَ لِنَفْسِهِ وارْتَضَاه، سُبْحَانَ الحَيِّ العَلِيم، سُبْحَانَ الحَلِيمِ الكَريمِ، سُبْحَانَ المَلِكِ القُدُّوس، سُبْحانَ (العَلِيِّ) العَظيمِ، سُبْحَانَ اللهِ وبِحَمْدِه».

(القطب الراوندي، الدّعوات)

 

سجدتا الشّكر

«يجزي في سجدَتي الشُّكر أن يقول في الأولى: (شُكراً، شُكراً، شُكراً لله)، ويقول في التّعفير [وضع الخدَّين] مثل ذلك، وفي السّجدة الثّانية مثله».

(الشّيخ المفيد، المقنعة)

 

الرّكوع والسّجود، ووحشةُ القبر

«عن سعيد بن جناح، قال: كنتُ عند أبي جعفر [الإمام الباقر] عليه السّلام في منزله بالمدينة، فقال مبتدئاً: مَنْ أَتَمَّ رُكُوعَهُ وسُجُودَهُ لَمْ تَدْخُلْهُ وَحْشَةٌ في القَبر».

(الحرّ العامليّ، وسائل الشّيعة)

 

ابن عبّاس ومعاوية

«مرّ معاوية بقومٍ من قريش، فلمّا رأَوه قاموا غير عبد الله بن عبّاس، فقال: يا ابن عبّاس، ما منعك من القيام كما قام أصحابك؟ ما ذاك إلّا لمَوجدةِ أنّي قاتلتُكم بصفّين، فلا تَجِد، فإنّ عثمان بن عفّان قُتل مظلوماً.

قال ابن عباس: فعُمر بن الخطّاب قُتِل مظلوماً. قال: إنّ عمر قتلَهُ كافر، قال ابن عباس: فمَن قتل عثمان؟ قال: المسلمون، قال: فذاك دحْضٌ لحجّتك».

(ابن حمدون، التذكرة الحمدونيّة)

 

 

 

 

الشّيخ المفيد يتبنّى وفاة النّبيّ صلّى الله عليه وآله مسموماً

«بابُ نسَبِ رسول الله صلّى الله عليه وآله، وتاريخ مولده، ووفاته، وموضع قبره الشّريف عليه الصّلاة والسّلام: رسول الله صلّى الله عليه وآله محمّد بن عبد الله بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف، سيّد المرسلين، وخاتم النّبيّين صلّى الله عليه وآله الطّاهرين، كنيتُه أبو القاسم.

وُلد بمكّة، يوم الجمعة، السّابع عشر من ربيع الأوّل في عام الفيل.

وصدع بالرّسالة في اليوم السّابع والعشرين من رجب، وله عليه السّلام أربعون سنة.

وقُبض بالمدينة مسموماً يوم الاثنين لليلتَين بَقِيَتا من صفر، سنة عشر من هجرته، وهو ابن ثلاث وستّين سنة.

وأمّه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب.

وقبره صلّى الله عليه وآله بالمدينة في حُجرته التي توفِّي فيها».

(الشّيخ المفيد، المقنعة)

 

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

14/05/2015

دوريات

  إصدارات أجنبيّة

إصدارات أجنبيّة

نفحات