الملف

الملف

14/09/2015

قالوا في «يوم الغدير»..

 

قالوا في «يوم الغدير»..

الانحراف عن «الغدير» أوقع الأُمّة في مشاكل جمّة

«عيد الغدير» هو أنموذج تامّ للحكومة الإسلامية في جميع الأمصار والأعصار، ومشكلةُ الأمّة الإسلاميّة بعد رحيل النبيّ، صلّى الله عليه وآله، نشأت من الانحراف عن المسار الذي رسمه لهم، والابتعاد عن رسالة الغدير. كما أنّ الثورة الإسلاميّة في إيران قبسٌ من نور الغدير، وقد تأسّست الجمهورية الإسلاميّة في إيران على ركيزتَي «الغدير» و«عاشوراء»، وسوف تمهّد لظهور الإمام صاحب العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف.

(المرجع الديني الشيخ حسين نوري الهمداني)

«الغدير» يوم تجلّي العناية الإلهيّة في المجتمع البشري

* «الغدير» تجلٍّ لشمس الولاية، ومظهرٌ من مظاهر العناية الإلهيّة بالمجتمع البشري.

* إنّ شيوع ثقافة الغدير تجعلنا أمام نسيج متماسك من العلاقات الإنسانيّة والدينيّة في المجتمع البشري.

* لقد تحرّر الفكر الديني من غربته التاريخية بواسطة إحياء ثقافة الغدير، حتّى بتنا نشهد عودته إلى مفاصل الحياة بزعامة وليّ أمر المسلمين وقيادته الحكيمة والإلهيّة للعالم.

* جعل الله تعالى قيادة الأمّة على عاتق القادة الدينيّين والزعماء الربّانيّين ليتمسّك الجميع بحبل الله المتين بغية تمهيد الأرضيّة لتشكيل أُمّة واحدة وتأسيس حكومة عالميّة على يدي الإمام الحجّة المنتظر الغائب عجّل الله تعالى فرجه الشريف. وفي عصر غياب الأئمّة المعصومين عليهم السلام، يجب الانصياع لأوامر وليّ أمر المسلمين وقائدهم العظيم من أجل توحيد الكلمة ولمّ شمل الأمّة.

(آية الله الشيخ نور الله الطبرسي)

 

 

 

الحديث عن الغدير ليس مخالفاً لمبادئ الوحدة الإسلاميّة

* أساسُ المشكلة التي تعاني منها الأمّة الإسلاميّة هو الانحراف عن خطّ الرسالة، فكما أنّ النبيّ الأكرم، صلّى الله عليه وآله، واجبُ الطاعة، كذلك أمير المؤمنين والأئمة المعصومين عليهم السلام، تجب على المسلمين طاعتهم والاقتداء بهم.

* ليس «الغدير» حدثاً تاريخيّاً عابراً، والحديث عنه وعن حيثيّاته ليس مخالفاً للوحدة الإسلاميّة، فالغدير عبارة عن مدرسة وموقف ونظام سياسي واجتماعي متكامل. الغدير يعني حكومة الإنسان الصالح، وهو يساوق حكومة خير البشر ووقوفه على رأس المجتمع، والغدير يعني حكومة قائمة على الولاية، والغدير هو السبيل والحلّ الأمثل لإنقاذ البشريّة من التحدّيات والمشاكل.

* لولا إنكار واقعة الغدير لما تسلّط بنو أمية والحكّام الجائرون والجبابرة على مقاليد الحكم، ولما قتلوا الإمام الحسين، عليه السلام، ولما شهد العالم كلّ هذه الجرائم وإراقة الدماء.

* السبب الرئيس وراء معاداة الثورة الإسلاميّة هو تطلّعها إلى إقامة حضارة إسلاميّة حديثة من منطلق الغدير، وسعيها إلى التصدّي للاستكبار العالمي وجبابرة العصر.

* نعمة الغدير والولاية لا تنحصر في أمر العقيدة وحسب، بل لا بدّ من إبراز رسالة الغدير في الأخلاق والسلوك وجميع المؤشّرات الفرديّة والاجتماعيّة، ليكون مدعاةً لتحقيق تغير جذري في الحياة.

(آية الله الشيخ عبّاس كعبي، عضو رابطة مدرّسي الحوزة العلميّة في قمّ المقدّسة)

الغدیر هو عید التقریب بین المذاهب الإسلامیّة

* المتكلّمون من أهل السّنّة یركّزون علی حبّ أمیر المؤمنین، عليه السلام، والشیعة یركّزون علی الإمام عليّ عليه السلام، والصوفیّون یركّزون علی الولایة العلمیّة والمعنویّة للإمام عليّ عليه السلام. هذه المذاهب كلّها تشترك في مقام الإمام عليّ عليه السلام، ویجب أن یكون موقعه صلوات الله عليه محوراً للتقریب بین المذاهب الإسلامیّة، لا أن نجعل منه محوراً للتّشتت والفُرقة، ويجب أن تكون واقعة الغدير محوراً لوحدة المسلمین.

* لا معنی للدین الإسلامي من دون الولایة، والولایة لیست فرعاً من فروع الدین، إنما هي مبدأ عقائدي، وكما يقول أغلب العرفاء وفق الآیة الكریمة: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾، فإنّ الولایة المطلقة خاصّة بالإمام عليّ عليه السلام.

(السید سلمان الصفوي، رئیس مركز دراسات السلام)

 

اخبار مرتبطة

  أيّها العزيز

أيّها العزيز

  دوريات

دوريات

14/09/2015

دوريات

  إصدارات أجنبيّة

إصدارات أجنبيّة

نفحات