فرائد

فرائد

09/12/2015

يلقى الله طاهراً مطهّراً


أَحَبُّ أهْلِ الأَرْضِ إلى أَهْلِ السَّمَاءِ

قال رسول الله صلّى الله عليه وآله:

«مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى أَحَبِّ أهْلِ الأَرْضِ إلى أَهْلِ السَّمَاءِ،

فَليَنْظُر إِلَى الحُسَيْن».

(مناقب آل أبي طالب، ابن شهرآشوب)

 

يَلقى اللهَ طاهراً مُطهَّراً؟

قال رسول الله صلّى الله عليه وآله:

«مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَلْقَى اللهَ طَاهِراً مُطَهَّراً فَليَلْقَهُ بِزَوْجَةٍ».

(الشيخ المفيد، المقنعة)

 

أمّ الإمام الباقر عليه السلام، صِدّيقَة

«روي عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، قال: كَانَتْ أُمِّي قَاعِدَةً عِنْدَ جِدَارٍ

فَتَصَدَّعَ الْجِدَارُ، وسَمِعْنَا هَدَّةً شَدِيدَةً، فَقَالَتْ بِيَدِهَا: لَا وحَقِّ الْمُصْطَفَى

مَا أَذِنَ اللهُ لَكَ فِي السُّقُوطِ ، فَبَقِيَ مُعَلَّقاً حَتَّى جَازَتْه،

فَتَصَدَّقَ أَبِي عليه السَّلام عَنْهَا بِمائَةِ دِينَارٍ.

وذكرها الصادق عليه السلام يوماً، فقال:

كَانَتْ الصِدِّيقَة، لَمْ يُدْرَكْ فِي آلِ الْحَسَنِ عليهم السلام امْرَأَةٌ مِثْلُهَا».

(القطب الراوندي، الدعوات)

 

زياد بن أبيه، والمُغيرة، واليهوديّ عُمارة بن عقبة

«.. عن سليمان بن أرقم قال: بلغَني أنَّ زياداً قدم الكوفة فحَضَرتِ الصلاة، فقال له المُغيرة [بن شُعبة، وكان والياً على الكوفة]: تقدَّم فَصَلِّ، فقال: لا أفعل، أنت أحقّ منّي بالصلاة في سلطانك. قال: ودخل عليه زياد، وعند المغيرة أمّ أيوب بنت عمارة بن عقبة بن أبي معيط، فأجلسها بين يدَيه، وقال [زياد]: لا تَستّري من أبي المغيرة! فلمّا مات المغيرة تزوّجها زياد وهي حدثة، فكان زياد يأمر بفيلٍ كان عنده فيوقَف فتنظر إليه أمّ أيّوب فسُمِّي باب الفيل».

(تاريخ الطبري)

توضيحات:

* عُمارة بن عقبة أخو الوليد بن عقبة الفاسق بنصّ القرآن الكريم وهما من الخطّ اليهودي نَسَباً الملحق ببني أميّة باعتراف المؤرّخين ومنهم ابن قتيبة (الأمويّ) في (المعارف).

* وعمارة أحد اثنين بادرا بالكتابة إلى يزيد بتدارُك وضع الكوفة فعيّن عبيد الله بن زياد.

* «باب الفيل» تسمية أُريد منها التغطية على الاسم الحقيقي «باب الثعبان» لطمس كرامة معروفة لأمير المؤمنين عليه السلام.

«شعائر»


كمالُ العقل

* الإمام الصادق عليه السلام: «لا يُعَدُّ العاقِلُ عاقِلاً حَتّى يَستَكمِلَ ثَلاثًا:

إعطاءَ الحَقِّ مِن نَفسِهِ عَلى حالِ الرِّضا وَالغَضَبِ، وأن يَرضى لِلنّاسِ ما يَرضى لِنَفسِهِ،

وَاستِعمالَ الحِلمِ عِندَ العَثرَةِ».

* عنه عليه السلام: «كَمالُ العَقلِ في ثَلاثَة: التَّواضُعِ للهِ، وحُسنِ اليَقينِ، وَالصَّمتِ إلّا مِن خَير».

(الريشهري، ميزان الحكمة)

 

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

09/12/2015

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات