فرائد

فرائد

29/09/2016

الظليمة الظليمة!

الظليمة الظليمة!

 

«...عن لوط بن يحيى [أبي مخنف] في (تاريخه)، قال: قال عبد الله بن قيس بن ورقة:

كنت ممّن غزا مع أمير المؤمنين عليه السلام في صفّين، وقد أخذ أبو أيّوب الأعور السلمي الماء وحرّزه عن الناس، فشكى المسلمون العطش، فأرسل فوارس على كشفه، فانصرفوا خائبين، فضاق صدره، فقال له ولده الحسين عليه السلام: أَمْضي إِلَيْهِ يا أَبَتاهُ؟!

فقال: امْضِ يا وَلَدي! فمضى مع فوارس، فهزم أبا أيّوب عن الماء، وبنى خيمته وحطّ فوارسه، وأتى إلى أبيه وأخبره، فبكى عليٌّ عليه السلام، فقيل له: ما يبكيك يا أمير المؤمنين؟! وهذا أوّلُ فتحٍ ببركة الحسين عليه السلام.

قال: صحيحٌ يا قوم! ولكن سيُقتَل عطشاناً بطفِّ كربلاء، حتّى تَنفُر فرسُهُ وتُحَمْحِمَ، وتقول: الظّليمةَ الظّليمةَ من أُمّةٍ قَتلَت ابنَ بنتِ نبيِّها!».

(منتخب الطريحي)


..ومنهم مهديّ هذه الأمّة

«..عن الأصبغ، قال: سمعتُ الحسنَ بن عليّ يقول: الأئمّةُ بعد رسولِ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم اثنا عَشر، تِسعةٌ مِن صُلْبِ أخِي الحُسين، ومنهُم مهديُّ هذه الأمّة».

(الخزّاز القمي، كفاية الأثر)

 

وصيّة رسول الله صلّى الله عليه وآله لأبي ذر

«رُوي عن أبي ذرّ أنّه قال: أوصاني رَسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، بِسَبع:

أوصاني أن لا أنظُرَ إلى مَن هُوَ فَوقي، وأوصاني بِحُبِّ المَساكينِ وَالدُّنُوِّ مِنهُم، وأوْصاني أنْ لا أسألَ أحداً شيئاً، وأوصاني أن أقولَ الحَقَّ وإن كانَ مُرّاً، وأوصاني أن أصِلَ رَحِمي وإن أدبَرَت، وأوصاني ألاّ أخافَ فِي اللهِ لَومَةَ لائِم، وأوصاني أن أستَكثِرَ مِن قَولِ: لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظيمِ؛ فَإِنَّها مِن كُنوزِ الجَنَّةِ».

 

                                                                                                                      (موسوعة طبقات الفقهاء)

لا سيّما

«لا سيّما: كلمة مركّبة من (لا) النافية، و(سيّ)، و(ما)، وهي تُستعمل لترجيح ما بعدها على ما قبلها، ولك في المعرّفة بعدها الرفعُ والجرّ، وفي النّكرة الرفع والجرُّ والنّصب».

(الزبيدي، تاج العروس، الهامش)

 

.. وإذا خاصَمَ فجر

* «عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: أرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيه فهُوَ مُنافِق، وإِنْ كَانَتْ فيهِ واحدةٌ مِنهُنَّ كانَت فيهِ خَصْلَةٌ مِن النِّفاقِ حتَّى يَدَعَهَا: مَن إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أَخلَفَ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ، وإذا خاصَمَ فَجَرَ».

* «وعنه صلّى الله عليه وآله: تَرْكُ الدُّنيا أَمَرُّ مِن الصَّبْرِ، وَأَشَدُّ مِن حَطْمِ السُّيوفِ فِي سَبيلِ الله عَزَّ وَجَلَّ».

(الريشهري، ميزان الحكمة)

 

اخبار مرتبطة

  أيها العزيز

أيها العزيز

  دوريات

دوريات

29/09/2016

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات