خُلْفُ الوعدِ ثُلُث النِّفاق
من عيون الحِكم
والمواعظ المرويّة عن النبيّ الأعظم، قوله صلّى الله عليه وآله:
* «ما نُهيتُ عَنْ شَيْءٍ
بَعْدَ عِبادَةِ الأَوْثانِ كَما نُهيتُ عَنْ مُلاحاةِ*
الرِّجالِ».
* «يَكْفيكُمْ مِنَ المَوْعِظَةِ
ذِكْرُ المَوْتِ».
* «الجُلوسُ في المَسْجِدِ
وَانْتِظارُ الصَّلاةِ عِبادَةٌ ما لَمْ يُحْدِثْ.
قيلَ: وَما يُحْدِثُ؟
قالَ صلّى الله عليه
وآله: الاغْتِياب».
* «عَلَيْكَ بِالجَماعَةِ،
فَإِنَّ الذِّئْبَ يَأْخُذُ القاصِيَةَ».
* «..كَيْفَ تَكونُ مُتَّقِياً
وَالنّاسُ يَتَّقونَ أَذاكَ؟».
* «ثَلاثٌ تَخْرُقُ
الحُجُبَ وَتَنْتَهي إِلى ما بَيْنَ يَدَيِ الله:
صَريرُ أَقْلامِ العُلَماءِ،
وَوَطْءُ أَقْدامِ المُجاهِدينَ، وَصَوْتُ مَغازِلِ المُحْصَناتِ».
* «النّاسُ جَواسيسُ العُيوبِ،
فَاحْذَروهُمْ».
* «إذا مُدِحَ الفاجِرُ،
اهْتَزَّ العَرْشُ وَغَضِبُ الرَّبُّ».
* «احْثُوا في وَجْهِ المَدّاحينَ
التُّرابَ».
* «راحَةُ الإِنْسانِ في
حَبْسِ اللِّسانِ».
* «خُلْفُ الوَعْدِ ثُلُثُ
النِّفاقِ».
* «ثَلاثٌ تُقْسِي القَلْبَ:
اسْتِماعُ اللَّهْوِ، وَطَلَبُ الصَّيْدِ، وَإِتْيانُ بابِ السُّلْطانِ».
* «ساعَةٌ في خِدْمَةِ
البَيْتِ، خَيْرٌ مِنْ عِبادَةِ أَلْفِ سَنَةٍ».
(السيّد الأمين، أعيان الشيعة)
* المُلاحاة: المجادلة
والمِراء
علم
لِجَذْرِ (ع
ل م) معانٍ مُتَعَدِّدَةٌ، من ذَلِكَ:
الْعِلْمُ: نَقِيضُ الْجَهْلِ؛ ومن صفاتِ اللهِ، عَزَّ
وَجَلَّ، العَلِيمُ والعالِمُ والعَلاَّمُ؛ قالَ اللهُ، تعالى: ﴿..وهو
الخَلاَّقُ العَلِيمُ﴾ [يس: 81]، وقال: ﴿..عالِمُ الغَيْبِ والشَّهادةِ..﴾ [الأنعام:
73]، وقال: ﴿..عَلاَّم الغُيوب﴾ [المائدة:
109]، فهو اللهُ العالمُ بما كان وما يكونُ
قَبْلَ كَوْنِه، وبِمَا يكونُ، ولَمَّا يكُنْ بعْدُ قَبْل أنْ يَكونَ، ولا يَخْفى
عَلَيْهِ خافِيَةٌ في الأَرْضِ وَلا في السَّماءِ، سُبْحانَهُ وَتَعالى، أَحاطَ
عِلْمُهُ بِجَميعِ الأَشْياءِ باطِنِها وَظاهِرِها دَقيقِها وَجَليلِها عَلى أَتَمِّ
الإمْكانِ.
وعَليمٌ: فَعِيلٌ مِنْ أَبْنِيَةِ المُبالَغَةِ، وَيَجوزُ أَنْ
يُقالُ للإنْسانِ الّذي عَلَّمه اللهُ عِلْماً مِنَ العُلومِ: عَلِيمٌ، كَما قالَ
يوسُفُ عليه السلامُ للمَلِكِ: ﴿..اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ
عَلِيمٌ﴾ [يوسف:
55].
وَالْعَالَمُ، بفتح اللّام، سُمِّيَ لِاجْتِمَاعِهِ.
قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الفاتحة:
2]، قَالُوا:
الْخَلَائِقُ أَجْمَعُونَ.
وَالْعَلَامَةُ، يُقَالُ: عَلَّمْتُ عَلَى الشَّيْءِ
عَلَامَةً؛ وَيُقَالُ: أَعْلَمَ الْفَارِسُ، إِذَا كَانَتْ لَهُ عَلَامَةٌ فِي
الْحَرْبِ.
والمَعْلَمُ: ما جُعِلَ عَلامةً وعَلَماً للطُّرُق والحدود
وغيرها.
وَالْعَلَمُ: الْجَبَلُ، وَكُلُّ شَيْءٍ يَكُونُ
مَعْلَمًا: خِلَافُ الْمَجْهَلِ. وَجَمْعُ الْعَلَمِ أَعْلَامٌ أَيْضًا؛ وقوله
تعالى: ﴿وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ﴾ [الرحمن:
24]. الأَعْلامُ: الجِبال.
وَالْعَلَمُ: الشَّقُّ فِي الشَّفَةِ الْعُلْيَا،
وَالرَّجُلُ أَعْلَمُ، فَالعَلَمُ كَالْعَلَامَةِ بالْإِنْسَانِ.
والعَلْماءُ، بِفَتْحِ العَيْنِ: مِنْ أَسْماءِ الدُّروعِ. والعَيْلَمُ: البِئْرُ الكَثيرَةُ الماءِ. والعُلامُ،
بضمّ العين: الباشِقُ. والعُلامِيُّ: الرَّجُلُ الخَفيفُ الذَّكِيُّ مأْخوذٌ مِنَ العُلامِ.
(لسان العرب؛ تاج العروس)
المجلة
حسينية الصديقة الكبرى 
