استهلال
يا بنيّة، ألا أزوّدكِ؟
«عَنْ
أَبِي جَعْفَرٍ (الباقر عليه السلام)، قَالَ:
زَارَتْ فَاطِمَةُ
رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله وسلّم ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ:
يَا بُنَيَّةِ، أَلَا
أُزَوِّدُكِ؟
قَالَتْ: بَلَى يَا
رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ: قُولِي:
اللَّهُ رَبُّنَا
وَرَبُّ كُلِّ شَيْءٍ، مُنْزِلُ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ
وَالْفُرْقَانِ، فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ
دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا.
أَنْتَ الْأَوَّلُ
فَلَيْسَ قَبْلَكَ أَحَدٌ وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ أَحَدٌ
وَأَنْتَ الظَّاهِرُ
فَلَيْسَ فَوْقَكَ أَحَدٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ أَحَدٌ.
اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ
وَأَغْنِنِي مِنَ الْفَقْرِ».
(بحار الأنوار للمجلسي:
297/92)