يذكرون

يذكرون

منذ يوم

الصلواتُ الشعبانية


الصلواتُ الشعبانية

الدعاء عند الزوال

_____ إعداد: «شعائر» _____

 

صلاة الإمام زين العابدين عليه السلام على النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم

أورد الشيخ الطوسي في (مصباح المتهجّد) رواية، جاء فيها:

«كان عليّ بن الحسين عليهما السلام يدعو عند كلّ زوالٍ* من أيّام شعبان، وفي ليلة النّصف منه، ويصلّي على النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بهذه الصلوات:

·        أللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد، شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ، وَمَوْضِعِ الرِّسالَةِ، وَمُخْتَلَفِ الْمَلائِكَةِ  وَمَعْدِنِ العِلْمِ، وَأَهْلِ بَيتِ الوَحْي.

·        أللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد، الْفُلْكِ الْجارِيةِ فِي اللُّجَجِ الغامِرَةِ، يأْمَنُ مَنْ ركِبَها، وَيغْرَقُ مَنْ تَرَكهَا، الْمُتَقَدِّمُ لَهُمْ مارِقٌ، وَالْمُتَأَخِّرُ عَنْهُمْ زاهِقٌ، وَاللاّزِمُ لَهُمْ لاحِقٌ.

·        أللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد، الكهْفِ الْحَصينِ، وَغِياثِ الْمُضْطَرِّ الْمُسْتَكينِ، وَمَلْجَإِ الْهارِبينَ، وَعِصْمَةِ الْمُعْتَصِمينَ.

·        أللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد، صَلاةً كثيرَةً تَكُونُ لَهُمْ رِضًا، وَلِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أداءً وَقَضاءً، بِحَوْل مِنْكَ وَقُوَّةٍ يا رَبَّ الْعالَمينَ.

·        أللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد، الطَّيبينَ الأبْرارِ الأخْيارِ، الَّذينَ أَوْجَبْتَ حُقُوقَهُمْ، وَفَرَضْتَ طاعَتَهُمْ وَوِلايتَهُمْ.

·        أللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد، وَاعْمُرْ قَلْبي بِطاعَتِكَ، وَلا تُخْزِني بِمَعْصِيتِكَ، وَارْزُقْني مُواساةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيهِ مِنْ رِزْقِكَ، بِما وَسَّعْتَ عَليَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَنَشَرْتَ عَلَيَّ مِنْ عَدْلِكَ، وَأحْيَيتَني تَحْتَ ظِلِّكَ، وَهذا شَهْرُ نَبِيّكَ سَيدِ رُسُلِكَ، شَعْبانُ الَّذي حَفَفْتَهُ مِنْكَ بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوانِ، الَّذي كانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِه وَسَلَّمَ، يدْأَبُ في صِيامِهِ وَقِيامِهِ، في لَياليهِ وَأَيامِهِ، بُخُوعاً لَكَ في إِكْرامِهِ وَإِعْظامِهِ إِلى مَحَلِّ حِمامِهِ.

أللَّهُمَّ فَأَعِنّا عَلَى الاسْتِنانِ بِسُنَّتِهِ فيهِ، وَنَيلِ الشَّفاعَةِ لَدَيهِ، أللَّهُمَّ وَاجْعَلْهُ لي شَفيعاً مُشَفَّعاً، وَطَريقاً إِلَيْكَ مَهْيَعاً، وَاجْعَلْني لَهُ مُتَّبِعاً، حَتّى أَلْقاكَ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَنّي راضِياً، وَعَنْ ذُنُوبي غاضِياً، قَدْ أَوْجَبْتَ لي مِنْكَ الرَّحْمَةَ وَالرِّضْوانَ، وَأَنْـزَلْتَني دارَ الْقَـرارِ، وَمَحَـلَّ الأخْيـار».

* وقت الزوال هو منتصف النهار. والدعاء يُقرأ قبيل صلاة الظهر.

 

التهليل والصلوات والاستغفار

أورد السيد ابن طاوس في (إقبال الأعمال) مجموعة من الروايات المتضمّنة لأبرز الأذكار التي ورد الحثُّ على الالتزام بها في شهر شعبان:

* عن رسول الله صلّى الله عليه وآله:

«مَن قال في شعبان ألفَ مرّة: (لا إلهَ إلَّا اللهُ، ولا نعبدُ إلَّا إيّاه، مُخلصينَ له الدِّين ولو كَرِهَ المشركون)، كتبَ اللهُ له عبادةَ ألفِ سنة، ومحا عنه ذنْبَ ألفِ سنة، ويَخرجُ من قبرِه يومَ القيامَةِ ووجهُه يتلألأُ مثلَ القمرِ ليلةَ البدر، وكُتِب عند الله صِدِّيقاً».

* وعنه صلّى الله عليه وآله:

«.. وأكثِروا في شعبان من الصّلاة على نبيّكم وأهلِه».

* عن الإمام الصّادق عليه السلام:

«مَن قال في كلّ يومٍ من شعبان سبعين مرّة: (أستغفرُ اللهَ الّذي لا إله إلّا هو الحَيُّ القَيُّومُ الرّحمنُ الرّحيمُ وأتوبُ إليه)، يُكتَبُ في الأُفُق المبين.

قيل: وما الأُفق المبين؟

قال عليه السلام: قاعٌ بين يدَي العرش فيه أنهارٌ تطَّرِد، فيه من القِدحان عددَ النّجوم».

* وعن الإمام الرِّضا عليه السلام:

«مَن استغفر في شعبان كلّ يومٍ سبعين مرّة كان كَمَن استغفر في غيره من الشُّهور سبعين ألف مرّة.

قال الرّاوي: فكيف أقول؟

قال عليه السلام: قُل: أستغفرُ اللهَ وأسألُه التّوبة».

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

منذ يوم

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات