وقال الرسول

وقال الرسول

25/05/2017

كتاب الله المُنزَل


كتاب الله المُنزَل

النّاصحُ الذي لا يَغُشّ، والهادي الذي لا يُضِلّ

____ إعداد: «شعائر» ____

في رحاب شهر القرآن وربيعه، مجموعة من الأحاديث الشريفة حول كتاب الله الكريم، كما عرّفه أهلُه، أهل بيت النبوّة عليهم أفضل الصلاة والسلام. تليها كلمات قيّمة للمولى النراقي قدّس سرّه، من كتابه (جامع السعادات) عن مدى تأثيره في القلوب وتصفيته للنفوس.

 

§        رسول الله صلّى الله عليه وآله:

* «إنْ أرَدْتُم عَيْشَ السُّعَداءِ، ومَوتَ الشُّهَداءِ، والنَّجاةَ يَومَ الحَسرةِ، والظِّلَّ يَومَ الحَرورِ، والهُدَى يَوْمَ الضَّلالَةِ، فادْرسُوا القرآنَ، فإنَّهُ كَلامُ الرَّحمَنِ، وحِرْزٌ مِنَ الشَّيطانِ، ورَجَحانٌ في المِيزانِ».

§        أمير المؤمنين عليه السلام:

* «واعْلَمُوا أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ النَّاصِحُ الَّذِي لَا يَغُشُّ، والهَادِي الَّذِي لَا يُضِلُّ، والمُحَدِّثُ الَّذِي لَا يَكْذِبُ، ومَا جَالَسَ هَذَا الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلَّا قَامَ عَنْه بِزِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ، زِيَادَةٍ فِي هُدًى أَوْ نُقْصَانٍ مِنْ عَمًى ".." فَاسْأَلُوا اللهَ بِه وتَوَجَّهُوا إِلَيْه بِحُبِّه، ولَا تَسْأَلُوا بِه خَلْقَه، إِنَّه مَا تَوَجَّه الْعِبَادُ إِلَى الله تَعَالَى بِمِثْلِه..».

§        الإمام الصادق عليه السلام:

* وقد سأله سائل: «ما بال القرآن لا يزدادُ على النشرِ والدرسِ إلّا غضاضةً؟

فقال عليه السلام: لِأنَّ اللهَ تباركَ وتَعالى لَمْ يَجعلْهُ لِزَمانٍ دونَ زَمانٍ، ولِناسٍ دون ناسٍ، فَهُو في كلِّ زمانٍ جَديدٌ، وعِندَ كُلِّ قَومٍ غَضّ إلى يومِ القِيامَةِ».

§        الإمام الرضا عليه السلام:

* عن الريّان بن الصلت، قال: «قلت للرّضا عليه السلام: يا ابنَ رسولِ الله، ما تقولُ في القرآنِ؟

فقال عليه السلام: كَلامُ الله؛ لا تَتَجاوَزُوهُ، ولا تَطلبُوا الهُدى في غَيرِهِ فَتَضلُّوا».

حمَلةُ القرآن

§        رسول الله صلّى الله عليه وآله:

* «إِنَّ أَهْلَ الْقُرْآنِ فِي أَعْلَى دَرَجَةٍ مِنَ الآدَمِيِّينَ مَا خَلَا النَّبِيِّينَ والْمُرْسَلِينَ فَلَا تَسْتَضْعِفُوا أَهْلَ الْقُرْآنِ حُقُوقَهُمْ، فَإِنَّ لَهُمْ مِنَ الله الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ لَمَكَاناً عَلِيّاً».

* «إنَّ أكرَمَ العِبادِ عِندَ اللهِ تَعالى بَعدَ الأَنبِياءِ العُلَماءُ ثُمَّ حَمَلَةُ القُرآنِ، يَخرُجونَ مِنَ الدُّنيا كَما يَخرُجُ الأَنبِياءُ، ويُحشَرونَ مِنَ القُبورِ مَعَ الأَنبِياءِ، ويَمُرّونَ عَلَى الصِّراطِ مَعَ الأَنبِياءِ، ويُثابونَ ثَوابَ الأَنبِياءِ، فَطوبى لِطالِبِ العِلمِ وحامِلِ القُرآنِ مِمّا لَهُم عِندَ اللهِ مِنَ الكَرامَةِ والشَّرَفِ».

قال العلماء

«اعلم أنّه لا حدّ لثواب تلاوة القرآن، والأخبار الواردة في عظم أجره ووفور ثوابه لا تُحصى كثرة، وكيف لا يعظم أجره وهو كلام الله، حامله الروح الأمين إلى سيّد المرسلين، فتأمّل أنّ الكلام الصادر من الله بلا واسطة إذا كان من حيث اللفظ معجزة لغاية فصاحته، ومن حيث المعنى متضمّناً لأصول حقائق المعارف والمواعظ والأحكام، ومخبراً عن دقائق صنع الله، وعن مغيّبات الأحوال والقصص الواقعة في سوالف القرون والأعوام، كيف يكون تأثيره للقلوب وتصفيته للنفوس؟».

(جامع السعادات، الشيخ محمد مهدي النراقي)

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

25/05/2017

دوريات

  إصدارات عربية

إصدارات عربية

نفحات